ضعف المعنويات الاقتصادية تجاه اكبر أقتصاد فى منطقة اليورو الى جانب اقبال المستثمرين بقوة الى الدولار الامريكى بأعتباره ملآذا أمنا وسط تفاقم التوترات التجارية الامريكية الصينية مؤخرا دفع زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD لاستمرار هبوطه وصولا الى مستوى الدعم النفسى 1.1200 وهو ما يدعم أستمرار الاتجاه الهبوطى وعلى صعيد البيانات الاقتصادية أنخفضت المعنويات الاقتصادية الألمانية حسب مؤشر ZEW بنسبة – 2.1 ، وكانت التوقعات تشير الى التحسن بنسبة 5.1 وبالنسبة للمعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو ككل تراجع المؤشر بنسبة -1.6 أقل من توقعات بتحسن بنسبة 5.0 وفى المقابل ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الألماني إلى 1.0 ٪ ، مطابقا للتوقعات. واليوم سيراقب الزوج الاعلان عن الناتج المحلى الاجمالى الالمانى ولمنطقة اليورو. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن مبيعات التجزئة ومؤشر امباير ستيت الصناعي.
النتائج المخيبة للآمال من ZEW زادت من مخاوف المستثمرين تجاه مستقبلأقتصاد منطقة اليورو خاصة مع أستمرار الحرب التجارية العالمية. التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو وألمانيا ليست واعدة ، حيث تصاعدت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة مع جولة أخرى من زيادة التعريفات الجمركية بين الجانبين. وقد رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على حوالي 200 مليار دولار على السلع الصينية ، من زيادة بنسبة 10 ٪ إلى 25 ٪. تلا ذلك أنتقاما سريعا ، حيث أعلنت الصين عن فرض رسوم على السلع الأمريكية بقيمة 60 مليار دولار. كذلك ، سمحت الصين لليوان بالانخفاض إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر. انخفاض اليوان يجعل الصادرات الصينية أكثر قدرة على المنافسة وسيخفف من تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة ، مما يجعل البضائع الصينية أكثر تكلفة للمستهلكين الأمريكيين.
وعلى الرغم من تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة ، فإن الرسوم الجديدة لا تدخل حيز التنفيذ على الفور. ولا تنطبق التعريفات الأمريكية على البضائع الصينية التي تم نقلها ، ويمكن أن يستغرق شحن البضائع عبر المحيط الهادئ ثلاثة أسابيع. ولن تبدأ الرسوم الجمركية الصينية حتى يونيو. هذا الوقت يعطي المفاوضين الفرصة لمحاولة الاتفاق قبل سريان التعريفات الجديدة.
أهم مستويات الدعم اليورو مقابل الدولار اليوم: 1.1170 و 1.1100 و 1.1025 على التوالى.
أهم مستويات المقاومة لليورو مقابل الدولار اليوم: 1.1275 و 1.1345 و 1.1500 على التوالى.