التحليل الأساسي
تراجعت أمس السندات الألمانية لأجل 10 سنوات إلى المنطقة السلبية، وجرّت اليورو معها. كان للبيانات الأوروبية تأثير ضئيل على العملة المشتركة، بعدما تطابق الناتج المحلي الإجمالي مع التوقعات، بالنسبة لألمانيا وللاتحاد الأوروبي بأسره. ومع ذلك، كانت نقطة التحول عندما قررت حكومة الولايات المتحدة تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية على واردات السيارات لمدة ستة أشهر، ما دفع الأسهم إلى الأعلى والدولار إلى الأسفل. على الرغم من المعنويات الإيجابية للسوق، لا تزال العملة الموحدة معرضة للضعف مع إنهائها يوم التداولات فوق 1.12، منطقة الدعم الرئيسية. اليوم، يضم جدول الاقتصاد الكلي بعض الأرقام البسيطة، اذ سيصدر الاتحاد الأوروبي الميزان التجاري لشهر مارس وستصدر الولايات المتحدة تصاريح البناء لشهر أبريل. لا يزال الدافع الرئيسي للمعنويات هو حرب التجارة والتعريفات الجمركية، لذلك سيراقب المتداولون عن كثب أي تطورات محتملة.
التحليل الفنيّ
حاول بائعو اليورو خلال ساعات الأمس المبكرة الكسر دون 1.12 لكن السعر وجد الدعم عند 1.1185، فارتد مرة أخرى فوق المستوى الرئيسي 1.12 لإبقاء خط الاتجاه القصير الأجل صاعداً. سيحاول المشترون دفع السعر صعوديًا نحو 1.1230 (حاجز المقاومة الأول) وربما حتى 1.1260 (حاجز المقاومة الثاني) اذا وجدوا زخمًا. ومع ذلك، فإن البائعين سيحاولون كسر دون 1.12 لإعادة اختبار قاع أمس عند 1.1185 (حاجز الدعم الأول).
الدعم: 1.1185 / 1.1170
المقاومة: 1.1230 / 1.1260