التحليل الأساسي
شهد اليورو أمس جلسة متذبذبة فيما تعافى الزوج على نحو مؤقت، لكنه فشل خلال يوم التداول في الحفاظ على مكاسبه. ارتفعت العملة الموحدة بعدما قدمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن الزخم سرعان ما نفد وأغلق بلا تغيير نسبيًا. بقي الدولار الأميركي قويًا بعدما نفى محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إمكانية إجراء تخفيض فوري في معدلات الفائدة. الى ذلك، لا تزال معنويات السوق هبوطية بسبب تجدد المخاوف بشأن القضايا المالية في إيطاليا وتوسّع عائدات السندات الأميركية الألمانية. يستعد المتداولون اليوم لخطاب محافظ البنك المركزي الأوروبي دراغي ولإصدار محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية الفيدرالية الأخير. بالنظر إلى البيانات الاقتصادية الأخيرة المخيبة للآمال في الاتحاد الأوروبي، من المرجح أن يظل دراغي متشائمًا ومستعداً لمزيد من الحوافز إذا احتاج الاقتصاد إليها، ما يبقي الضغوط على اليورو. في الوقت نفسه، فإن نبرة صانعي السياسة في اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، الطبيعية إلى الصقورية، ستكون كافية لدعم العملة الأميركية القوية أصلاً.
التحليل الفنيّ
حاول اليورو اختراق المقاومة 1.1170 لكن البائعين كانوا ينتظرون على الجانب الآخر للحد من المكاسب. لا تزال السيطرة الكاملة للبائعين لأن حركة السعر الضعيفة تفضل في الوقت الحالي مسارهم. الكسر دون 1.1142 سيفتح الأبواب لاختبار إعادة اختبار القاع السنوي 1.1110. ومع ذلك، إذا نجح المشترون في الاختراق فوق 1.1170-80، فمن المحتمل أن نشهد ارتدادًا قصير المدى نحو 1.12.
الدعم: 1.1142 / 1.1110
المقاومة: 1.1170/ 1.1180