التحليل الأساسي
ارتفع الباوند أمس بعدما أوجزت رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي خطتها الجديدة للبريكست، بما في ذلك عنصر رئيسي لإجراء تصويت على الدعوة إلى استفتاء ثاني. ارتفع الباوند بمقدار 130 نقطة تقريبًا من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر، لكن الارتفاع لم يدم طويلًا حيث بقي المشاركون في السوق مقتنعين بأنه لا توجد فرصة عملية لماي للحصول على صفقة انسحاب في يونيو، وأن الهزيمة الرابعة وشيكة. فقد الزوج المكاسب خلال اليوم ليستقر على بضع نقاط فقط فوق علامة الجولة المستديرة عند 1.27. سيراقب المتداولون اليوم أرقام التضخم في المملكة المتحدة ومحضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، اللذان قد يتعاونا لإضافة بعض التقلبات على الباوند.
التحليل الفنيّ
لليوم الثاني على التوالي، حاول الجنيه الإسترليني التعافي بعد 1.2750، لكن البائعين حافظوا على الضغط على الأسعار. قام البائعون بمحو المكاسب اللحظية فأغلق السعر فوق 1.27، الدعم الرئيسي. اليوم، لا يزال ضعف الجينه مستمرًا، اذ انخفض السعر دون الدعم الهام 1.27، ما يفتح الأبواب أمام 1.2650 وحتى 1.26 لإعادة اختباره في المستقبل القريب. يبدو المشترون بائسين فيما تزداد معنويات السوق هبوطًا على نحو حاد، ويحتاج المشترون إلى الإغلاق فوق 1.2750 على الأقل لتعليق عمليات وقف البيع الأخيرة هذه.
الدعم: 1.27 / 1.2650 / 1.26
المقاومة: 1.2750 / 1.28