التحليل الأساسي
كان الين الياباني مفضلًا أمس على الدولار، فيما لا يزال تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين يؤثر على معنويات المخاطرة، كما يتضح من سلبية الأسهم الآسيوية وعائدات سندات الخزانة. تضيف الولايات المتحدة عددًا قليلًا من الشركات الصينية إلى قائمتها السوداء وترفض زيارة بكين للمحادثات التجارية، وقد تبين أن النزاع التجاري لا يزال بعيدًا عن أي حل، ما يضيف ثقلاً جديداً على الرغبة في المخاطرة. الى ذلك، يلعب المشهد السياسي في المملكة المتحدة دورًا رئيسيًا في مسار معنويات المخاطرة، حيث يستعد المشرعون البريطانيون لانقلاب لإزالة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بسبب فشلها في تقديم اقتراح ملائم للبريكست. بالنظر إلى المستقبل، يمكن لمؤشر مديري المشتريات الأميركي Markit في القطاع الصناعي وقطاع الخدمات أن يقدم للمتداولين بعض الأدلة الاتجاهية إلى جانب العناوين السياسية.
التحليل الفنيّ
تراجع الدولار/ الين عن مستوى المقاومة 110.60 ووجد دعمًا بالقرب من 110.30، حيث يتقاتل البائعون والمشترون للسيطرة. يتحكم المشترون حاليًا في الاتجاه القصير الأجل، لذلك من المحتمل أن يؤدي الارتداد نحو 110.60 إلى إعادة اختباره، لكن الاختراق فوقه قد يدفع السعر صعوديًا نحو مستوى المقاومة الرئيسي 111. على الجانب الآخر، يحتاج البائعون إلى الكسر دون 110 لاستعادة السيطرة.
الدعم: 110.30 / 110
المقاومة: 110.60 / 111.00