عاد جيروم باول حاكم بنك الاحتياطي الفيدرالي للتأكيد فى شهادته أمام مجلس الشيوخ على ما ورد فى شهادته أمام الكونجرس الأمريكي على أن البنك المركزي الأمريكي مستعد لخفض الفائدة مع استمرار التوترات التجارية والمخاوف بشاءن قوة الاقتصاد العالمي والتي تؤثر بشكل مباشر على التوقعات الاقتصادية الأمريكية. وعليه فقد تحرك زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار GBP/USD صوب مستوى المقاومة 1.2570 قبل أن يستقر حول 1.2540 وقت كتابة التحليل. ورغم محاولات الارتداد الأخيرة للزوج لايزال الزخم الهبوطي هو الاقوى وأن المستثمرون يترقبون أي ارتداد لاعلى للزوج للقيام بتجديد عمليات البيع حيث لايزال المؤثر الأقوى على أداء الزوج هو ضبابية مستقبل البريكسيت وتزايد الضغوط على اقتصاد المملكة المتحدة من تزايد مخاوف المستثمرين مؤخرا حذر ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجن جروب من أن قيمة الجنيه الاسترليني ستنخفض إلى قيمة دولار واحد إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون اتفاق – وهو توقع صارم سيذكي المخاوف بشأن الضغوط الاقتصادية التي تواجه البلاد.
وقال بنك إنجلترا في تقريره عن الاستقرار المالي يوم الخميس، إن البنوك في المملكة المتحدة قادرة على مواجهة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأسوأ ، لكن مثل هذا الحدث سوف يسبب تقلبات كبيرة في السوق. وعلى صعيد أخر الاسواق تسعر بنسبة 100% بأن يقوم بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى بخفض معدلات الفائدة الشهر الجارى.
لن تكون فرصة شراء الزوج أقوى بدون التعرف على من سيخلف تيريزا ماي في قيادة الـBREXIT –خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي– ومعرفة خطط سياسته لإدارة هذا الملف الذي يحدد مستقبل البلاد. وفي حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الاوروبى بدون اتفاق فهذا قد يؤدي فورا إلى مزيد من انهيار لسعر صرف الجنيه الاسترليني.
بنك انجلترا لايزال يؤكد على أن أي تحول فى سياسة بنك انجلترا يتوقف على مستقبل البريكسيت.
فنيا: أداء زوج الجنيه دولار GBP/USD لايزال يدعم الاتجاه الهبوطي ولم تظهر أى أشارات قوية على قرب التصحيح لأعلى وعليه لاتزال مستويات الدعم 1.2460 و 1.2400 و 1.2330 الأهداف الأقرب لأداء الزوج وهي ترسخ قوة الاتجاه العام الحالي. وعلى الجانب الصعودي لن تكون فرصة التصحيح لأعلى قوية بدون الاستقرار أعلى المقاومة النفسية 1.3000 . ولا زلت أفضل بيع زوج الاسترلينى دولار من كل مستوى صعودي. فمكاسبه لاتزال تحت تهديد لأي تطور سلبى لمستقبل الـBREXIT.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز على الإعلان عن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الامريكية. ولا توجد أي بيانات اقتصادية بريطانية هامة اليوم.