وضع سعر الجنيه الاسترليني يزداد سوءا في سوق تداول العملات الفوركس. وفي تحليل الامس أكدنا على أن زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار GBP/USD يستعد لخسائر أقوى الزوج مستقر حول الدعم 1.2450 وقت كتابة التحليل. الإدارة السياسية في المملكة المتحدة تزيد من الضغوط على الجنيه الاسترليني حتى اللحظة لايعرف من سيخلف تيريزا ماي في رئاسة الوزراء ويتولى إدارة ملف البريكسيت – خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الأوروبي مثل الأسواق المالية والمستثمرين في حالة ترقب وانتظار. موعد البريكسيت الرسمي يقترب أكثر وعليه فالتوقعات في تزايد يومى بأن بريطانيا قد تضطر في نهاية المطاف بالخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق يحفظ لها إمكانية الوصول إلى الاسواق الأوروبية. هذة المخاوف ساهمت في تباين نتائج البيانات الاقتصادية الواردة من المملكة المتحدة وهو ما يؤكد على أن الاقتصاد بدأ يعاني.
وبالنسبة للدولار الأمريكي سيكون على موعد هام مع الإعلان عن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية بنهاية الأسبوع الجاري وفي حال جاءت نتائج البيانات كما هو متوقعا أو بأقل من التوقعات سيتأكد للاسواق المالية بأن البنك المركزي الأمريكي سيضطر لخفض معدلات الفائدة الأمريكية عندما يجتمع الاسبوع المقبل لتحديد سياسته النقدية. والتوقعات تشير بنسبة كبيرة بأن البنك سيقوم بخفض معدلات الفائدة بنسبة ربع نقطة فقط وعلى الجانب الآخر التوقعات بخفض معدلات الفائدة بمقدار نصف نقطة تشهد تزايدا أيضا. ومالنا إلا الترقب والانتظار.
حسب التحليل الفني: الاتجاه العام لزوج الجنيه الاسترليني دولار GBP/USD لايزال يقوى هبوطيا وبعد اختبار أولى محطات الدعم التي توقعناها سيكون الأقرب لاختبار المناطق الأخرى 1.2380 و 1.2200 على التوالي. وعلى الجانب الصعودي أي محاولات للزوج في تحقيق مكاسب ستظل أهداف للمستثمرين للبيع من جديد. وفي الوقت الحالي ستظل مستويات المقاومة 1.2580 و 1.2660 و 1.2720 الأقرب لأي محاولات للتصحيح لأعلى للزوج. ونتمسك بالتوصية ببيع الزوج من كل مستوى صاعد. الباوند لايزال تحت تهديد لأي تطور سلبي لمستقبل الـBREXIT.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز على البيانات الأمريكية مبيعات المنازل القائمة ومؤشر ريتشموند الصناعى.