المعادن – انخفضت المعادن الثمينة يوم الاثنين حيث أبقى صعود الأسهم الرغبة في المخاطرة مرتفعة وتجنب المستثمرون أصول الملاذ. انخفض ذهب ديسمبر بمقدار 0.30$، أو 0.02٪، ليستقر عند 1,511.10$ للأونصة. بينما ارتفعت فضة ديسمبر بمقدار 0.014$، أو 0.08٪، ليستقر عند 18.066$ للأونصة.
النفط – ساعد التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على رفع النفط الخام يوم الاثنين، ليستقر نفط برنت عند أعلى مستوى له منذ أكثر من خمسة أسابيع. حقق نفط برنت يناير القياسي العالمي مكاسب بمقدار 0.44$، أو 0.7٪، ليغلق عند 62.13$ للبرميل. وفي الوقت نفسه، ارتفع نفط ديسمبر غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.34$، أو 0.6٪، ليستقر عند 56.54$ للبرميل.
المؤشرات
FTSE 100 – ارتفع مؤشر الأسهم القياسي في لندن بنسبة 0.92٪ يوم الاثنين، مع تحقيق أسهم الموارد أداء جيد بشكل خاص وسط تحسن صورة التجارة. ارتفعت أسهم ملك النحاس “Rio Tinto” بنسبة 3.35٪، في حين ارتفعت عملاقة السلع “Glencore” بنسبة 5.13٪. كما ارتفعت شركات “Anglo American” و “Antofagasta” بنسبة 1.79٪ و 0.97٪ على التوالي. ومما دعم مؤشر FTSE 100 أيضاً كان ضعف الجنيه الإسترليني وموجة الارتفاع في الأسواق الأمريكية عند الفتح.
S&P/ASX 200 – حقق مؤشر الأسهم القياسي الأسترالي مكاسب بنسبة 0.27٪ يوم الاثنين، متراجعاً عن مكاسب كانت أكبر مع استمرار انخفاض أسهم البنوك بعد أن أعلنت “Westpac” عن أسوأ ربع منذ عقد، حيث انخفضت الأرباح بنسبة 15٪ وقام البنك بتقليص التوزيعات. أنهت أسهم “Westpac” اليوم بانخفاض بنسبة 1.17٪ وسحبت نتائج أرباح البنك جميع البنوك الأربعة الكبرى الأخرى هبوطاً أيضاً. تراجعت أسهم “ANZ” بنسبة 0.92٪، وهبط “Commonwealth Bank” بنسبة 1.52٪، ولكن أسوأ خسارة جاءت من “NAB” حيث انخفض بنسبة 2.53٪ إذ يخشى المستثمرون من أن يحذو البنك حذو “Westpac” ويخفض توزيعات الأرباح أيضاً عندما يعلن عن نتائج الأرباح يوم الخميس.
الأسهم
Aurora – كان من المتوقع أن يؤدي تشريع الحشيش في كندا إلى تحقيق أرباح مفاجئة لشركات القنب، وكانت تعتبر “أورورا” الأفضل من سلالتها. لكن الأمور لم تسير كما كان متوقع. أدّت التأخيرات في تطبيق البنية الأساسية والإفراط في العرض لسوق القنب الترويحي في كندا إلى عمليات بيع واسعة النطاق لأسهم القنب، ولم تكن أورورا استثناءً لذلك. بدأت عمليات البيع بخسارة بلغت 10.9٪ في أغسطس، تلاها انخفاض بنسبة 20.7٪ في سبتمبر، وتفاقمت بانخفاض 18.9٪ في أكتوبر. في الحقيقة، بدأ البيع في شهر مارس، حيث انخفضت الأسهم بثبات منذ وصولها إلى أعلى مستوى لها منذ 52 أسبوعاً عند 13.67 دولار كندي في 18 مارس. لقد كانت الأرباح في جميع أنحاء هذا المجال مخيبة للآمال، لذا فإن المستثمرين ليسوا متأكدين مما ينبغي توقعه عندما تعلن أورورا عن نتائج أرباحها في 11 نوفمبر. تشير التوقعات إلى خسارة قدرها 0.02$ للسهم، مقارنة مع ربحية قدرها 0.09$ في نفس الربع من العام الماضي. تتمثل إحدى عوامل النجاة في بداية “Cannabis 2.0″، حيث يُسمح لـ أورورا وغيرها من شركات القنب الآن ببيع مأكولات، ومنتجات السجائر الإلكترونية وغيرها من المشتقات عالية الفعالية. يمكن أن يساعد ذلك في التخفيف من مشاكل المخزون، ولكن من غير المؤكد ما إذا كان الطلب سيكون قوياً بدرجة كافية.