المعادن – انهارت أسعار المعادن الثمينة يوم الجمعة بعد أن سحق تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي في الولايات المتحدة التوقعات، حيث أظهر ارتفاع بمقدار 266,000 وظيفة في نوفمبر بالولايات المتحدة. هبط ذهب فبراير بمقدار 18.00$، أو 1.2٪، ليستقر عند 1,465.10$ للأونصة. في حين تراجعت فضة مارس بمقدار 0.463$، أو 2.7٪، لتغلق عند 16.596$ للأونصة.
النفط – ارتفعت أسعار النفط الخام في وقتٍ متأخر من الجلسة بعد أن أعلنت الأوبك أنها قررت خفض الإنتاج بمقدار 500,000 برميل إضافي يومياً في يناير. ارتفع نفط يناير غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.77$، أو 1.3٪، ليستقر عند 59.20$ للبرميل. في حين أضاف نفط برنت فبراير 1.00$، أو 1.6٪، ليغلق عند 64.39$ للبرميل. للأسبوع، كان نفط غرب تكساس الوسيط مرتفعاً بنسبة 7.3٪، مسجلاً أكبر مكسب أسبوعي له منذ يونيو.
المؤشرات
FTSE 100 – ارتفع مؤشر الأسهم القياسي في لندن بنسبة 1.43٪ يوم الجمعة، محققاً أفضل أداء يومي له منذ يوليو، حيث تعامل المستثمرون مع الأخبار الجيدة المستمرة على الجبهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، القراءة الأفضل من التوقعات للتوظيف الأمريكي، والجنيه الاسترليني الأضعف قليلاً الذي يساعد ربحية الشركات البريطانية متعددة الجنسيات. لقد كانت شركات النفط رائدة حيث حققت “BP” مكاسب بنسبة 1.67٪، وتقدّمت شركة “Royal Dutch Shell” بنسبة 1.70٪، على الرغم من أن أسعار النفط الخام كانت تتجه هبوطاً. كما ساعدت البنوك وشركات التعدين أيضاً في دفع المؤشر صعوداً.
هانغ سنغ – قاد مؤشر الأسهم القياسي في هونغ كونغ المكاسب في أنحاء آسيا يوم الجمعة، حيث ارتفع بنسبة 1.07٪ حيث أدّت المعنويات التجارية الإيجابية إلى ارتفاع الأسهم على نطاق واسع. تحققت أكبر المكاسب في اليوم من “AAC Technologies” الشركة المزوّدة لـ “Apple” والتي أنهت اليوم بارتفاع 8.97٪، في حين صعدت “Sunny Optical” بنسبة 5.72٪. كما حققت أسهم شركات التطوير العقاري مكاسب كبيرة، حيث ارتفعت الأسهم الرئيسية بالمجموعة في نطاق 1.2٪ إلى 1.7٪. ارتفعت أيضاً أسهم التكنولوجيا، محققة أداء قوي، حيث ارتفعت “Tencent” بنسبة 1.70٪، وصعدت “Alibaba” بنسبة 2.65٪، كما حققت “Xiaomi” مكاسب بنسبة 2.98٪.
الأسهم
Facebook – كان أداء شركة التواصل الاجتماعي العملاقة متميزاً هذا العام، حيث ارتفعت بأكثر من 50٪ منذ بداية العام، بالرغم من استمرار الجدل والتهديدات التنظيمية. ربما كان المستثمرون محقين في صعودية السهم، لكن المحللين في بنك HSBC يحذرون الآن من أن فيسبوك قد تخسر ما يصل إلى 40٪ من قيمتها بسبب المخاطر التنظيمية. وتشمل هذه التهديدات خرق الثقة، الغرامات المانعة للمنافسة، غرامات بشأن الخصوصية، الضرائب، مراقبة الاندماج وتنظيم متعلق بالاتصالات. يدرك محلل HSBC تماماً التاريخ بين فيسبوك والهيئات التنظيمية، وقد عارض الحجج الصعودية التي تدعي أن الهيئات التنظيمية ليس لديها ما تملكه ضد فيسبوك، قائلاً: “على الرغم من أن صناع السياسة والهيئات التنظيمية قد استغرقوا وقتاً في إعداد أفكارهم، إلا أنه ينبغي الآن أصبح واضحاً أن لديهم خططاً متقدمة لتدخلات اقتحامية “. يدعي محلل HSBC أن الوقت قريب عندما تكون أسعار السوق تواجه المخاطر التنظيمية، وستكون النتيجة هبوطاً حاداً في أسهم فيسبوك.