البورصة المصرية بماذا تتأثر الأيام القادمة؟
بالحرب الدائرة فى المنطقة العربية أو الحرب المحتملة بين مصر وتركيا، "انا في رأيي المتواضع"، البورصة تتأثر بالحالتين، ويكون الإعلام هو الوسيلة الأولى المحركة للشائعات، تبدأ وسائل الإعلام تتحدث بأن البورصة تهبط بسبب عدم استقرار السياسات الداخلية والخارجية في مصر.
فإذا نجحت وسائل الاعلام في عرض شو إعلامي ضخم لإظهار سبب هبوط البورصة ليبدأ الإعلام يطبل ويهلل لهذا السبب، وإن لم ينجح الإعلام في تبرير هبوط البورصة بهذا السبب يبحث في جرابه كالحاوي عن سبب أخر يطبل ويهلل له، وطبعا هو الحرب الدائرة في المنطقة العربية وتأثيرها على الدول المجاورة وتأثيرها على سعر النفط والذهب ومن هذا المنطلق.
فان البورصة ليس لها أهل يسالوا عنها في وقت الأزمات و الحكومة ليست أهل تحافظ علي صغار المستثمرين والحفاظ علي أموالهم لأنة ببساطة تعتبرهذه الأموال هي أموال الحكومة وليست أموال المستثمرين وتسعى المؤسسات الحكومية بكل ما أوتيت من قوة للحصول على أعلى أرباح حتى لو أضرت ضرر بالغ بصغار المستثمرين.
و من أقاويل الرئيس "السيسي" نحن الآن في أزمة حقيقية للنهوض بالاقتصاد المصري إلي مستوي أفضل، مما جعلني الجأ إلي "رفع الدعم" و "جمع التبرعات "وبالفعل حدث الاثنان وبالرغم من ذلك مازال الاقتصاد المصري متدهور والفقير يزداد فقرا والغنى يزداد غنى .
فلماذا؟ تكون أموال صغار المستثمرين لعبة بأيد الحكومة المصرية!! والمؤسسات التي تستثمر بملايين الجنيهات في البورصة المصرية لتبيع و تشتري لتجني أرباح سريعة لتغطية الضريبة والأجور و الفوائد المستحقة من صناديق الاستثمار، وأيا كان البورصة اخترقت نقاط المقاومة أو الدعم لا يهم, إن كان المؤشر في اتجاه صاعد أو اتجاه هابط لا يهم، لتضرب المؤسسات الحكومية التحليل الفني والتحليل المالي بعرض الحائط، لتتأرجح المؤشرات حسب رؤية المؤسسات الحكومية صعودا تارة وهبوط تارة أخرى وكل هذه الأسباب مجرد شماعة يعلق عليها الإعلام فشل السياسة الداخلية والخارجية، و مع كل هبوط بفعل المؤسسات الحكومية داخل سوق المال يعصر رجال، وشاب، ونساء, وتطيح المؤسسات الحكومية التي تتلاعب بالبورصة المصرية منذ العهد البائد "لحسني مبارك" بأحلامهم في صناعة مستقبل لأبنائهم من خلال وعاء استثماري من المفترض أن يكون له أصول وقوانين تحكمه.
وتظل أموال المستثمرين "الماريونيتات" التي يتلاعب بها كبار صناديق الاستثمار السوداء لجمع أسهمهم بأبخس الأسعار ليحققوا منه أضخم الأرباح ولكن يأتي فخامة الرئيس ليغير مجريات الاأور مغردا بكلمات قليلة وحكيمة ورشيدة "ماتخافوش ماتقلقوش طول ما احنا مع بعض مافيش حد يقدرعلينا"
ولذلك انار لنا فخامة الرئيس "السيسي" الطريق ان كل مايحدث من أوضاع سيئة الا وهى زوبعة فى فنجان استغلها البعض أحسن استغلال لتحقيق مكاسب ضخمة
ويأتى دوري كمحلل وباحث في البورصة المصرية كالتالي.
يجب عليك أيها المستثمر أن لاتفرط في الأسهم بهذه الأسعار أو أقل منها.
يجب عمل متوسط في الأسهم التي بيعت بأقل الأسعار في الأيام الماضية.
لايجب على المستثمر ان يأخذ مارجين أوالبيع بآلية شورت سيلينج واكتفي بأموالك فقط.
وبعد خطاب سيادة الرئيس للاحتفال بالعيد المجيد تكون البورصة خضراء في الجلسات القادمة.