إستمر تحرك المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مؤشر EGX 30 عرضيا منذ الربع الأخير لعام 2018 وحتي إنتهاء عام 2019 فيما بين مستويات 12076 نقطه وهو أدنى سعر تم تسجيله خلال الفترة المذكورة، وبين مستوي 15300 نقطه تقريبا والذي يعتبر أعلي سعر مسجل حتي الآن، وبالرغم من تخفيض سعر الفائدة بشكل متتالي خلال عام 2019 والذي وصل إلي 4.50% مجمل التخفيض لأسعار الفائده العام الماضي إلا أن الأثر الإيجابي المفترض حدوثه جراء هذا التخفيض لم يظهر علي شاشات التداول واستمرت حالة غياب القوة الشرائيه وانخفاض أحجام التداولات وتراجعت العديد من الأسهم لمستويات منخفضة وأسعار جاذبة للشراء.
من جانب آخر من المرجح خلال 2020 أن يشهد السوق تغير في الأداء عن ما سبق وتابعناه العام الماضي خاصة مع التوجه لطروحات جديده قوية تعتبر فرصتها جيده لجذب رؤوس الأموال، ومع إستمرار إنتهاج سياسة التيسير علي الشركات والمصانع بالمبادرات المختلفة، أيضا إستمرار الرغبة في تخفيض سعر الفائده والذي يعزز من التحول للإستثمار، كما يرفع الطلب علي الاقتراض مما يساعد الشركات علي التوسع وتلبية إحتياجاتها المختلفة.
وبالتالي تنخفض نسب البطالة، الأمر الذي يصب في صالح خفض معدلات التضخم وإرتفاع الناتج القومي الإجمالي والذي يصب في النهايه في صالح الإقتصاد ككل. في سياق موازخلال 2020 من المرجح ان تشهد البورصة المصرية أداءا مغايرا لما تابعناه خلال 2019 من حيث أحجام التداولات وتحرك المؤشر, وتعتبر المستهدفات علي الأجل المتوسط 15000 نقطه كمستهدف أول يليه مستويات 16000 ثم 16500 نقطه وهو الأمر القائم طالما أن المؤشر مستقر أعلي 13170 - 13000 نقطه.