المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 12/2/2020
تهبط أسهم شركة فيس بوك (NASDAQ:FB) منذ نهاية يناير، بعد تقرير أرباح الربع الرابع لشركة التواصل الاجتماعي العملاقة، التي أوضحت أن العائد فاق التوقعات لكن مرت الشركة بتباطؤ في المعدل السنوي لنمو العائد للمرة الأولى في تاريخها وسط تزايد الأزمات الأمنية والتنظيمية التي تعترض طريق الشركة. كما أن عدد الزيارات للموقع هبطت نسبة 8.6% في 2019، وفق تحليلات من سيميلار ويب، بينما زاد العدد في الشبكات التكنولوجية الأخرى.
وهذا سيء بما يكفي بالطبع، ولكن الأمر الأخير الذي ربما كان له دور في الهبوط، هو تغريدة يوم أمس من الرئيس التنفيذي لتيسلا، إيلون ماسك، التي أعلن فيها أن حملة مسح فيس بوك مملة.
تشير الرسم البيانية الآن إلى هبوط محتمل وخطير خلال الشهور المقبلة.
تشكلت شمعة شهاب في يناير 2020، وكانت عند انخفاض نسبته 43% بين يوليو، وسبتمبر لـ 2018. كما أن الارتفاعات الأخيرة للسعر، كانت ذات طبيعية انحرافية سلبية لعديد من مؤشرات الحجم، مثل ماكد، ومؤشر القوة النسبية.
يوضح هذا الانحراف الضعف في الاتجاه الصاعد، رغم أن هذا الاتجاه ما زال قائم. أمّا على مستويات الطلب الشهرية، هناك مستطيلات زرقاء عند أعلى الرسم البياني، حيث يتمركز الطلب الأقوى بين 120-130.
على الرسم البياني الأسبوعي، من السهل ملاحظة ضغوط البيع على المكشوف التي بدأت قبل أسبوعين، بعد تقارير الأرباح. وأقرب نقطة دعم عند خط الاتجاه الهابط (باللون الأخضر) لحوالي 200، هناك ينتظر المشترون الشراء عند الانخفاض.
وخلال يوم أمس هبط السعر هبوطًا حادًا، بعد ملئه الفجوة عند 213 ليوم الاثنين. وعلى الرسم البياني اليومي، هناك العديد من الحركات المحتملة حول خط الاتجاه. لو اخترق السعر أسفل خط الاتجاه، ربما نراه متجهًا لـ 194-196 وإعادة اختبار خط الاتجاه من الأسفل، ثم المتابعة لـ 175-180.