أهم الأحداث
ارتفع سوق الأسهم الأمريكي ليوم الأربعاء، ولكن العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة دخلت الآن منطقة سلبية، مع الأسهم الأوروبية، وسط تزايد للتحذيرات حيال فيروس كورونا. وشهدت المؤشرات الرئيسية في آسيا أرباحًا ممتدة، بعد رالي وول ستريت أمس، عندما سجلت المؤشرات الثلاثة أرباحًا بنسبة 4%، بعد ما عانته خلال الأسبوع الماضي من أسوأ تصفية في سنوات.
تراجع العوائد، وارتفاع النفط والذهب.
الشؤون الدولية
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500، من قمة العلم الصاعد، الذي تحول إلى السلبية بعد انخفاض بنسبة 16% خلال الجلسات السبع الماضية من 20 فبراير، عندما كان المؤشر عند ذروة 3397.50 دولار، لقاع 28 فبراير لـ 2853.25.
إن تكوين العلم الصاعد يأتي على المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، ما بين دعم خط الاتجاه الصاعد منذ 3 يونيو، والمقاومة المكسورة للاتجاه الصاعد من 25 ديسمبر لعام 2018، مما يؤكد على أهمية هذا المستوى الفني.
من بين 19 قطاع على مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، ارتفعت 17 على المؤشر الأوروبي العام. بيد أن انتشار المرض خارج الصين، جعل من الأسهم المحلية تهبط.
خلال الفترة المبكرة من يوم الثلاثاء، ارتفعت الأسهم القياسية في آسيا بنسبة 1% على الأقل، لتمدد تعافيها المحلي لليوم الرابع. تفوق أداء هانغ سنغ بنسبة 2.08%، أتبعه زيادة في مؤشر شنغهاي المركب 1.99%، مما محا تأثيرات فيروس كورونا بالكامل.
كما وصل مؤشر البر الرئيسي في الصين لارتفاع عامين، مع علامات على قوة السوق، وكذلك تحول المستثمرون إلى القطاعات التي يمكنهم جني أرباح منها على خلفية التحفيزات المالية، مثل البنية التحتية.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم أمس متحفزة بتقدم جو بايدن، وتراجع بيرني ساندرو بما له من خطط اشتراكية كانت لتدمر النظام الصحي الخاص الأمريكي، لصالح نظام رعاية صحية مجاني. ولكن موافقة الكونجرس على حزمة مالية بقيمة 8 مليار دولار لمحاربة كورونا، أخافت الأسواق اليوم.
خلال يوم الأربعاء، جنى ستاندرد آند بورز 500 ما نسبته 4.22%.
من ناحية فنية، فالارتفاع الأخير ربما يرسم صورة قاتمة المعالم. فربما يكون ما يحدث الآن هو شد وجذب بين الدببة التي تستمتع بالتصفية، وتجتاح الثيران بقوة، مع آمال أن تكرر الدببة نفس نماذج التصفية السابقة.
لاحظ أن السعر توقف ميتًا أمام ارتفاع اليوم السابق، والاتجاه المكسور منذ يناير 2019. أي اختراق للأسفل سيزيد من احتمالية نقطة منخفضة جديدة تؤسس لاتجاه هابط وتلك الانخفاضات ستجر المؤشر في سوق دببة، بعد تحقيقه انخفاض 20% من أعلى إغلاق له في فبراير 2019. ويتطلب هذا انخفاض نسبته 4% أسفل إغلاق 28 فبراير، لندعو المشهد سوق دببة.
عمق منحنى عائد السندات خسارته، مع زيادة إقبال المستثمرين على توقع تخفيض الفيدرالي معدل فائدته مجددًا هذا الشهر.
وعاد منحنى عائد سندات أجل 10 سنوات للخزانة الأمريكية أعلى 1.00%، قبل الوقوع مجددًا أسفلها. وهو مستوى لم نره منذ انتشار هلع كورونا.
محا مؤشر الدولار الأمريكي الأرباح المسجلة يوم أمس.
من الجانب الفني، هناك نموذج راية على زوج الدولار/ين، بعد الانزلاق 4.7%، الذي اختبره الزوج قبل 8 أيام، من 21-28 فبراير. والراية تتكون على الجانب الأيمن من مستوى الدعم منذ نوفمبر 2019، مما يوضح أهمية هذا المستوى الفني.
تصعد بتكوين اليوم، لتجني 3.6% خلال الـ 14 ساعة الماضية.
وجدت العملة الرقمية مقاومة أعلى الراية المنخفضة، وتطورها أعلى خط الاتجاه الصاعد منذ ديسمبر، وعلى قمة المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، مما يوضح الضغط القوي عند هذا المستوى الفني. وأي اختراق لأسفل سيكون بمثابة خطوة أخرى تعمق الهبوط، بعد الهبوط بنسبة 16.6% خلال الأيام الخمسة الماضية. والسعر الآن يختبر قمة الراية، بما يناسب دخول مراكز قصيرة (بيع) من ناحية المخاطرة-المكافأة.
النفط يواجه مقاومة لليوم الثالث على التوالي عند 47 دولار، بينما يعاني المنتجون للحصول على إجماع لردع أسوأ انخفاض للسلعة، والذي ربما يودي بها لسوق دببة. يظل الانقسام بين أوبك+ قائمًا، ونعرف غدًا القرار النهائي. ووصلت المراكز القصيرة (البيع) لـ 3 أمثال منذ بداية العام.
من جانب فني، يواجه النفط مقاومة قوية، بعد دخوله اتجاه هابط، كسر مستوى الدعم عند 50 دولار منذ يناير 2019.
الأسهم
العملات
السندات
السلع:
الذهب في إتجاه عرضي ومؤهل للصعود فهل هناك أنباء خلف الستار تساعده على الصعود؟