منذ بداية الشهر الحالي يتحرك سهم أرامكو السعودية (SE:2222) داخل نطاق محدود.
حيث كان قد إرتفع بشكل طفيف خلال تداولات يوم الخميس بنسبة 0.16% ليغلق عند مستوى 31.40 ريال.
وجاء الإرتفاع الأخير مدعوماً بالإشارات الإيجابية التي ظهرت على مؤشرات القوة النسبية.
كذلك من دعم المتوسط المتحرك البسيط الإيجابي لمدة 50 يوم.
ونرى أن سهم أرامكو لا يزال يسير داخل القناة التصحيحية الصاعدة، والتي بدأ بها في 17 مارس.
حيث في 5 أبريل إستطاع أن يخترقها نحو الأعلى يسجل سعر يفوق 32.50 ريال.
وجاء هذا بالتزامن مع بدء تحسن سوق النفط والإشارة إلى أن الأسعار حينها وصلت إلى تشبع بيعي.
الأمر الذي أعطى إشارة للمستثمرين بأن وقت الشراء قد حان والصعود قريب.
ولهذا أتوقع أن يستمر سهم أرامكو بإرتفاعه خلال الجلسات القريبة حيث أن المقاومة القريبة المقبلة عند 32.02 ريال.
وأي كسر لمستوى المقاومة الأول سيجعل السهم يسير نحو مستويات قريبة من 32.93 ريال (المقاومة الثانية).
طبعاً هذا يرتبط بتحسن أسعار النفط خلال الفترة المقبلة، حيث أن إرتفاع نفط برنت فوق 38 دولار للبرميل، سوف يجر سهم أرامكو نحو مستوى المقاومة الثالث عند 34.02 ريال.
من الجانب الآخر، أي هبوط إلى ما دون مستوى 30.81 ريال (الدعم الأول) سوف يمهد الطريق للمزيد من التراجع.
وقد يهبط السهم إلى مستويات قريبة من 29.03 ريال (الدعم الثاني) في حال كسر الدعم الأول وكسر هذا المستوى سوف يشير إلى كسر الترند الصاعد نحو الأسفل.
مما قد يشير إلى عودة النطاق الهابط للسهم على المدى المتوسط.
التقرير على موقع صوت السعودية SaudiVoice.net
