المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 20/5/2020
ارتفعت أغلب العملات الرئيسية ليوم أمس، مع تخلي الأسهم عن الأرباح المسجلة يوم الاثنين. صعد زوج الدولار/ين إلى 108، ولكنه أنهى جلسة الثلاثاء قريبًا من 107.75. في الواقع، تلاشت التجميعات الصاعدة المبكرة مع تقدم اليوم، مع هبوط كل من اليورو/دولار، والدولار/ين.
ووفق آخر التقارير الاقتصادية الصادرة، تراجع نشاط سوق الإسكان بالولايات المتحدة مزيدًا من التراجع لشهر أبريل، مع هبوط المنازل المبدوءة بنسبة 30%، وهبوط تصريحات البناء بنسبة 20%. ولا يدعو هذا للمفاجئة، فقطاع الإسكان يعاني أمر المعاناة من بين القطاعات الأخرى جراء تفشي فيروس كورونا، والتعافي الاقتصادي الذي سيطول.
تحدث رئيس الفيدرالي يوم أمس أيضًا، ولم تكن تعليقاته داعية لكثير من التفاؤل. فحذر من أن التعافي الاقتصادي يمكن أن يتضرر دون مزيد من المساعدات من الحكومة، وكذلك ستظل البطالة الباقية لفترة طويلة تلقي بالمخاوف على الاقتصاد لسنوات. وبالنظر إلى حالة الجمهور والحاجة بباول للقول إن مزيد من الدعم المالي سيكون مطلوبًا، لم يحدث ما قاله باول مفاجئة.
بينما بدأ التعافي على اليورو. خلال الأسابيع الستة الماضية يتعزز اليورو بالقرب من 1.08، ولكن خلال الساعات الـ 48 الماضية، ارتفع الزوج بحوالي 25 نقطة لـ 1.10. تحسنت ثقة المستثمر في منطقة اليورو وفي ألمانيا خلال شهر مايو، مع قفزة لمسح ZEW من 28.2 إلى 51. وتوضح البيانات أن المعنويات الحالية ضعيفة، ولكن التوقعات مرتفعة بقوة لأعلى المستويات منذ مارس 2015. ويتضح للجميع أن التعافي سيبدأ عمّا قريب. ونرى نفس التحسن في معنويات المستهلك الأمريكي الجمعة الماضية.
وبعيدًا عن علامات الوصول إلى قاع بالنسبة لاقتصاد منطقة اليورو، تقدمت ألمانيا وفرنسا بمقترح لخطة تعافي بـ 500 مليار يورو. كما بدأت دول منطقة اليورو في تخفيف القيود على السفر، مما يشجع النشاط الاقتصادي. وبالنظر لتعدد تلك الأسباب، نعتقد أن لزوج اليورو دولار سيستمر. وتتجلى صحة التوقع في بقاء الزوج أعلى اختراقه لـ 1.09.
بينما شارك الباوندفي بعض التجميعات الصاعدة. يأتي الصعود على الرغم من فقدان 850,000 شخص لوظائفهم خلال الشهر الماضي، وهذا أكبر من المتوقع، كما هبطت الأجور الأسبوع بأكثر مما هو متوقع.
وتظل عملات الدولار الاسترالي، والدولار النيوزلندي من بين الأفضل أداء. فعوضًا عن الهبوط، زادت أسعار المنتجين خلال الربع الأول في نيوزيلندا بـ 0.1%من ناحية الإنتاج الأساسي و0.4% للإنتاج. وصدر عن بنك الاحتياطي الاسترالي محضر اجتماعه، وأبدى فيه جاهزية لزيادة حجم برنامج شراء السندات لو تطلب الأمر، ما تسبب في تراجع أداء الدولار الاسترالي أمس. وتستمر الصين في الضغط على أستراليا بالتعريفات ردًأ عن دعم استراليا لقرار منظمة التجارة العالمية. بينما مدد الدولار/كندي من هبوطه، رغم ارتفاع أسعار النفط. وننتظر اليوم تقرير أسعار المستهلك، ومن المتوقع هبوطه بقوة لشهر أبريل.