احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

"الذهب" و"الفضة" ينطقان بما ترفض الأسواق تصديقه، ما التوقعات؟

تم النشر 23/07/2020, 21:21

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 23/7/2020

إذا كنت تعير انتباهك لتحركات الذهب والفضة والبلاتين على مدار الأيام الثلاثة (أو أكثر) الماضية، إذن عليك بقراءة هذا المقال بحذر. لو أعرت اهتمامك لتحرك المعادن الثمينة، عليك الاستمرار بالقراءة لتعرف مدى أهمية هذا التحرك.

ترتفع المعادن الثمينة على مدار الـ24 شهر الماضية وأكثر. ولكن بعض القوى تحاول موازنة هذا التقدم، مع تبني المستثمرين من حول العالم لاستراتيجية الخوف فيما يتعلق بالاقتصاد. ومع تفشي فيروس كورونا، غمر السوق سلبية منقطعة النظير في الماضي، وشملت تلك السلبية كل من الذهب والفضة. وهذا التحول من السعر المنخفض هو نموذج معروف للمتداولين. عندما انهارت الأسواق، أجبر المتداولون على تصفية مراكزهم بالفضة والذهب وغيرهما من المعادن الثمينة لتغطية الخسائر الجسيمة فيما يتعلق بمراكزهم المفتوحة على أصول المخاطرة، ما تسبب في الهبوط. بعد انتهاء الهبوط، رأينال المعادن الثمينة، والذهب على وجه الخصوص، يرتفع بقوة من مستويات الانخفاض، بينما الفضة تمكنت من أسفل 16/17 دولار للأوقية من الإنطلاق لمزيد من الارتفاع.

وحذر فريق البحث لدينا من أن الفضة ربما تصبح البطل الخارق لسوق المعادن الثمينة، وأجرينا مزيد من البحوث لفحص الحركة السعرية، ومقارنتها باختراق الفضة القياسي السابق.

إليك بعض مقالاتنا السابقة:

"الذهب" و"الفضة" في مناطق حاسمة، فهل الأرقام القياسية واردة؟

قراءة فنية: هل هذه بداية انطلاق صاروخي لـ "الذهب و"الفضة"؟

كيف تحدد متى يصعد "الذهب"؟ وأهم المستويات القريبة المنتظرة

إلى أين يتجه "الذهب" عالميًا؟ إلى 1,935 دولار

عيار التحذير انطلق

إذا كنت واعي بتحركات المعادن الثمينة، ودور التحوطات مقابل المخاطرة في الأسواق العالمية، ستتفهم حالة الأسواق الآن. الاختراق القوي في تحركات الفضة كان طلقة تحذير صدرت من المستثمرين حول العالم. فكرة استمرار السوق الأمريكي للأسهم في الارتفاع بقوة مع تزايد حالات فيروس كورونا، وما ينتاب الاقتصاد العالمي من ضعف، ومن أزمات دين وائتمان وتوترات سياسية وتجارية، هو نوع من الحماقة. بالطبع تولد الأسهم أرباح وعوائد، ولكن نحن نتحدث هنا عن انكماش عالمي بما يتراوح بين 20/30% لـ 16+ المقبلة. يوجد 40+ مليون أمريكي عاطل عن العمل، وكثير من الولايات تعيد تطبيق نسخ مخففة من القيود وسط التزايد القياسي في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

صدرت أولى طلقات التحذير الآن. وكانت رنانة بما فيه الكافية للجميع. هكذا تخبرنا المعادن الثمينة بما لا يود المستثمرين تصديقه حول الاقتصاد العالمي والأسهم، ومدى شرعيتها.

ويزيد هذا من المخاوف حول المراكز القصيرة المفتوحة على كل من الذهب والفضة.

صعدت أحجام المراكز القصيرة عمّا قريب لتصبح 15.29% من أحجام التداول اليوم على مدار الأيام السبعة الماضية. وتاريخيًا تلك المراكز القصيرة وصلت لأرقامها القياسية بين 25% و26% في القريب. نعتقد بأن كبار المؤسسات والبنوك مرهونة بـ50 طن من الذهب على بورصة كونكس، وربما يكون هنالك عجز في تسليم هذا العدد الهائل من أطنان الذهب، لو استمر الوضع على ما هو عليه. تريد بعض الشركات الكبرى الحصول على سبائكها الذهبية، لو اعتقدوا بأن هذا بداية لصعود قوي.

أحجام المراكز القصيرة

الرسم البياني لمعدل المراكز القصيرة (البيع)
 

بيانات معدلات المراكز القصيرة

 

بيانات مراكز البيع

كتبنا مقالة الأسبوع الماضي أشرنا فيها إلى التحركات المحسوبة التي تحدث على الذهب والفضة. صباح اليوم وصلت الفضة لتوقعات مقاربة لـ22.95 دولار، وكان هذا بداية التردد. والذهب قادر على الوصول لـ1,935 دولار للأوقية. وحقيقة وصول الفضة للهدف السعري، يدل على أن الفضة ربما تشكل زخم كبير على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، قبل محاولة الارتفاع تاليًا. أمّا الذهب على الجانب الآخر، عليه الاستمرار في الارتفاع محاولًا الوصول لـ1,935 جولار للأوقية، بينما تشكل الفضة قاعدة جديدة.

على الرسم البياني اليومي، تبرز الاختراقات على المدى القريب والتي أصدرت إشارات التحذير لجميع المتداولين والمستثمرين حول العالم. المعادن الثمينة لا تتحرك بهذه الطريقة إلا عند وجود مخاطرة قوية في الأسواق. وما نؤمن به الآن هو التالي: حالات فيروس كورونا ستدفع لمزيد من الإغلاقات، وسيقلل هذا من تعافي الاقتصاد. ونرى أن المرحلة الثاينة ستمدد إلى المستهلك، والتجزئة، والعقارات، والتقاعد، والائتمان، والدين للمستهلكين، والمدن، والولايات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

الرسم البياني اليومي للفضة

الرسم البياني اليومي للفضة

توقف مؤشر قطاع النقل، ومؤشر إس آند بي 500 أمام المقاومة. أمّا ناسداك المركب فيجذب المستثمرين لأسهم القطاع التكنولوجي فيما يبدو أنه يستعد لاتجاهات جديدة. ويستمر الفيدرالي في دعم الأسواق لنهاية2020، وبداية 2021. وتستمر الانتخابات الرئاسية أكبر خطر يهدد بضرب القطاعات الاستهلاكية والأسواق.

ونرى بأن المتداولين الفنيين عليهم تبني توازن حذر لمحافظهم الاسثتمارية، وسط ما يبرز الآن من توترات تماثل ما حدث بين 2008-09. وتحركات المعادن الثمينة تحذيرًا قويًا لمن ينتبه.

انتظروا الجزء الثاني من البحث، لنشر فيه ماذا سيحدث لمؤشر إس آند بي 500، والمعادن الثمينة على مدار الشهور الستة المقبلة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.