تأسست شركة “مايكروسوفت” عام 1975، وتقوم شركة “مايكروسوفت” بتطوير منتجات البرامج وتصنيعها وترخيصها وبيعها ودعمها.
تقدم الشركة برامج نظام التشغيل، وبرامج تطبيقات الخادم، وبرامج تطبيقات الأعمال التجارية والمستهلكين، وأدوات تطوير البرامج، وبرامج الإنترنت وبرامج تطوير الإنترانت.
تقوم “مايكروسوفت” أيضاً بتطوير وحدات تحكم ألعاب الفيديو وأجهزة ترفيه الموسيقى الرقمية.
تعتبر “مايكروسوفت” واحدة من شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم مع منتجات تشمل نظام التشغيل “Windows” وتطبيقات إنتاجية “Office”.
أيضاً خدمة الحوسبة السحابية التي أنشأتها “مايكروسوفت” لإنشاء التطبيقات والخدمات واختبارها ونشرها وإدارتها من خلال مراكز البيانات التي تديرها “مايكروسوفت”.
كما يستخدم الملايين “LinkedIn” شبكتها الاجتماعية الموجهة للأعمال لإجراء اتصالات خارج المكتب، ويأتي نظام ألعاب “Xbox” من “مايكروسوفت” في المرتبة الثانية بعد “PlayStation” من سوني.
يتراوح عملاء “مايكروسوفت” من المستهلكين والشركات الصغيرة إلى أكبر الشركات والوكالات الحكومية في العالم، ويتم تقسيم إيرادات “مايكروسوفت” بالتساوي بين الولايات المتحدة والبلدان الأخرى.
حيث تحتل “مايكروسوفت” المركز الرابع بين الشركات الأعلى قيمة حتى تقديرات نهاية 31 يوليو.
تحتل شركة “آبل” المركز الأول على حساب شركة “أرامكو (SE:2222)” السعودية التي كانت تحتل الصدارة بعد طرحها بالأسواق العام الماضي.
تحتل “مايكروسوفت” المركز الرابع بين الشركات الأعلى قيمة بالعالم مع قيمة سوقية بمقدار 1.55 تريليون دولار.
- تنامي الأرباح بشكل سريع!
نمت إيرادات “مايكروسوفت” بنسبة 15٪ في كل من العامين الماضيين مدفوعة بارتفاع المبيعات في كل من قطاعات أعمالها.
بلغ إجمالي الإيرادات 125.8 مليار دولار في عام 2019 للفصل المنتهي في يونيو، و هذا بزيادة حوالي 15.5 مليار دولار عن عام 2018.
قد قفز صافي الدخل إلى 39.2 مليار دولار في 2019 بزيادة من 22.6 مليار دولار عن 2018 بسبب ارتفاع الإيرادات، وفاتورة الضرائب التي كانت أقل بنحو 15.4 مليون دولار.
احتفظت خزائن مايكروسوفت بـ 11.3 مليار دولار نقداً في عام 2019 مقارنة بـ 11.9 مليار دولار في عام 2018.
أيضاً في عام 2019 ولدت العمليات 52.2 مليون دولار نقداً، وفي حين استخدمت الأنشطة الاستثمارية 15.7 مليون دولار وأنشطة التمويل استخدمت 36.8 مليون دولار.
أما في عام 2020 نجحت “مايكروسوفت” بتحقيق المركز الثاني بعد “أمازون” بأكبر إيرادات في النصف الأول بنسبة 14%
حيث ارتفعت إيراداتها بمقدار 14% أي ما يقارب 73.1 مليار دولار في النصف الأول من 2020 مقارنة بمكاسب قدرها 64.3 مليار دولار بالنصف الأول من عام 2019.
- توقعات بهيمنة تكنولوجيا المعلومات على الأرباح!
من المتوقع أن يتسع موقع “أمازون” وشركة “مايكروسوفت” في البنية التحتية للتطبيقات السحابية على مدى السنوات القليلة القادمة.
حيث أن المزيد من الأمان والوظائف ومتطلبات الأداء تفضل بائعي تطبيق السحابي الأكبر، وهذا على الرغم من كونه شائعاً لعقود.
فقد بلغ إجمالي الإنفاق السحابي العام في سنة 2019 ما قيمته 233 مليار دولار أي أقل من 20٪ من إجمالي الإنفاق على تكنولوجيا المؤسسة البالغ حوالي 1.5 تريليون دولار.
قد تعمل جائحة كورونا كعامل محفز في عام 2021 بعد توقف قصير في عام 2020، والذي قد يجبر المزيد من الشركات على تبني هذا الإطار الفائق لتكنولوجيا المعلومات.
مما يمكن أن تنمو هيمنة “أمازون” و “مايكروسوفت” بمقدار 177 مليار دولار في عالم ما بعد جائحة كورونا.
مدفوعاً بالامتداد الجغرافي المتفوق والإنفاق الأمني حيث تنقل الشركات المزيد من أعباء العمل للجمهور، وقد تكتسب “علي بابا” و “جوجل” أيضاً حصة في السوق بشكل مطرد مع خروج المزودين الأصغر.
- ترقب عملية إستحواذ “مايكروسوفت” على تطبيق “تيك توك”!
في ظل تنامي الصراع التجاري خلال الأعوام السابقة بين الولايات المتحدة والصين، ونزاع حقوق الملكية الفكرية والنظام الأمني الأمريكي.
رفع المسؤولون الأمريكيون تحذيراتهم أن هناك تهديداً أمنياً محتملاً إذا استخدمت الحكومة الصينية البيانات التي تجمعها لإنشاء ملفات تعريف سلوكية للأمريكيين عبر تطبيقات مملوكة لشركات صينية.
فبعد أن صنفت إدارة “ترامب” شركتي “هواوي” و “ZTE Corp” الصينية على أنهما تهديد للأمن القومي الأمريكي قائلة إن استخدام معداتهما سيجعل شبكات الاتصالات عرضة للتجسس.
واتهمت إدارة الرئيس “ترامب” تطبيق “تيك توك” الذي احتل المركز الأول في 2020 بمعدل استخدام أكثر من 56% مقارنةً بالتطبيقات الأخرى لمشاركة الفيديو الذي يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة خاصة بين المراهقين.
هذا التطبيق مملوك للشركة الصينية “Bytedance” صاحبة الأعلى قيمة بالعالم بين الشركات الناشة الخاصة.
على النقيض من ذلك، تم منع المنصات الأمريكية بما في ذلك “فيسبوك” و “تويتر” منذ فترة طويلة بسبب قواعد الرقابة في الصين.
وأعطى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” فرصة للشركة المالكة لتطبيق “تيك توك” حتى 45 يوماً لإنهاء الصفقة أو الحظر للتطبيق داخل الولايات المتحدة.
وفي محاولة لإنقاذ صفقة لعمليات تطبيق “تيك توك” في أمريكا تحدث “ساتيا ناديلا” الرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت” إلى الرئيس “ترامب” عبر الهاتف حول كيفية تأمين مباركة الإدارة لشراء تطبيق الفيديو الموسيقي الذي يحظى بشعبية كبيرة.
كما استؤنفت المفاوضات بين “مايكروسوفت” والشركة المالكة للتطبيق، وأكدت “مايكروسوفت” في منشور مدونة يوم الأحد محادثات لشراء “تيك توك” في الولايات المتحدة.
كذلك في كندا وأستراليا ونيوزيلندا، وقالت إنها تهدف إلى إتمام الصفقة في موعد أقصاه 15 سبتمبر.
مما لا بد منه أن يتوصل الطرفان لإتفاق حتى منتصف سبتمبر المقبل، وإذا تمت الصفقة فسيكون ذلك بمثابة تدخل كبير من قبل الحكومة الأمريكية في الشركات الخاصة ويغير المشهد التكنولوجي العالمي.
قد يعطي هذا الإستحواذ “مايكروسوفت” دوراً بارزاً في وسائل التواصل الاجتماعي الاستهلاكية والإعلان عبر الإنترنت، وتهدد بإنهاء حقبة العولمة في صناعة التكنولوجيا.
هذا مع تحقيق المستخدمين الأمريكان المركز الثاني من حيث التحميل لتطبيق “تيك توك” بمقدار 45.6 مليون مستخدم، وهذا مقارنة بالهند صاحبة المركز الأول.
- سهم “مايكروسوفت” على الصعيد الفني
نجح السهم بإنهاء جلسات الأسبوع الماضي على ارتفاع بما يقارب 2.3% بعد البيانات التي كانت تشير لمحاولة الإستحواذ على تطبيق “تيك توك”، وذلك بعد تراجعه على مدى أسبوعين بعد تحقيق مستوى قياسي عند ما يقارب سعر 216.00 الشهر الماضي.
وعلى المدى القصير ما زال يتداول السهم أعلى مستوى 199.00 مما يعزز فرص الصعود لاستهداف المقاومة الأولى عند 207.30 متوسط متحرك 20 يوم، وبإختراقه سيواجه مقاومة عند 212.00 قمة 22 يوليو.
بينما في حالة فقدان المزيد من المكاسب والتداول ما دون مستوى 199.00 قد يواجه دعم أولي عند 197.40 قرب متوسط متحرك 50 يوم وقاع 24 يوليو، وما دون هذا المستوى سيواجه الدعم الثاني عند 193.50 قاع 29 يونيو.
- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).
- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على تويتر: Abdelhamid_TnT@