احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السلع هذا الأسبوع: الذهب ينتظر بيانات هامة، ولكن توقعاته إيجابية، والنفط يتقدم

تم النشر 31/08/2020, 19:50
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 31/8/2020

هل سيعود سعر الذهب إلى 2,000 دولار للأونصة هذا الأسبوع؟ وإن حدث ذلك، هل سيتمكن من البقاء هناك؟ 

قد تساعد مجموعتان من بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورهما هذا الأسبوع في تحديد اتجاه الخطوة التالية للمعدن الثمين. الأول هو تقرير مطالبات البطالة الأسبوعية المقرر صدوره كالعادة يوم الخميس، والثاني الأكثر الأهمية بكل تأكيد، هو التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية، والمقرر صدوره يوم الجمعة، في موعده المعتاد كذلك.
الرسم البياني الأسبوعي للذهب
 

من المتوقع أن تسجل مطالبات البطالة الأسبوعية 980 ألفاً، انخفاضا من 1.006 مليون الأسبوع الماضي. أما في التقرير الشهري، فمن المتوقع أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 1.40 مليون وظيفة في القطاعات غير الزراعية، بعد أن كان قد أضاف 1.76 مليون وظيفة في يوليو. وإذا أظهرت البيانات أن أياً من الرقمين، خصوصاً عدد الوظائف الشهرية، خيب التوقعات، فمن المنطقي أن يرتفع الذهب. وعلى العكس من ذلك، فإن الأرقام الجيدة للتقريرين قد تجعل صعود المعدن الثمين صعباً. 

كلمات الاحتياطي الفيدرالي قد تحدد الاتجاه 

بالإضافة إلى بيانات الوظائف، ستحصل الأسواق هذا الأسبوع على فرصة للاستماع إلى ثلاثة من كبار مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، في الوقت الذي ما زالت الأسواق فيه تدرس النتائج المتوقعة لإعلان الإستراتيجية الجديدة للبنك المركزي، والتي كما قال باول يوم الخميس، ستبقي على أسعار الفائدة قريبة من الصفر، حتى لو ارتفع التضخم فوق المستوى المستهدف، بهدف تعزيز الانتعاش في الاقتصاد وسوق العمل. 

فمن المقرر أن يلقي نائب رئيس البنك ريتشارد كلاريدا خطاباً يتناول إطار السياسة النقدية الجديد لبنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاثنين. وفي اليوم التالي، سيتكلم أحد محافظي البنك (لايل برينارد) عن السياسة النقدية الجديدة، أما يوم الأربعاء فسيكون دور رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك (جون وليامز) الذي سيتكلم عن الاقتصاد وتأثير وباء كورونا. 

وستكون هذه السلسلة هي الأخيرة التي يعبر بها مسؤولو الفيدرالي عن آرائهم، قبل دخول البنك في فترة التعتيم النموذجية التي تسبق اجتماع السياسة النقدية القادم، والمقرر في 15 و16 سبتمبر. 

في حين أن أرقام الوظائف وكلمات كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد تؤثر بشكل كبير على اتجاه الذهب، إلا أن هناك عناصر من عالم أخر، وهو عالم التحليل الفني، قد تؤثر أيضاً على عمليات الدفع والشد للمعدن الثمين هذا الأسبوع. 

ومع بدء التداول في أخر أيام شهر أغسطس، ومن ثم أول ايام شهر سبتمبر، افتتح الذهب الأسبوع بالارتفاع في آسيا، ووصل إلى مستويات لم يفصله فيها إلا 15 دولاراً فقط عن حاجز الـ 2,000 دولار، قبل أن يتراجع من جديد. 

الرسوم البيانية تُظهر قوة الذهب 

بلمحة سريعة، يبدو أن الاتجاه الصعودي سيكون استكمالات للتقلب الذي تسبب في تحرك سعر الذهب بمقدار 50 دولار أو أكثر للجلسة في عدة جلسات مؤخراً. كما تشير الرسوم البيانية إلى وجود الدعم الملموس لفكرة التحرك نحو مستويات أعلى، بعد أن تمكن كل من الذهب الفوري والعقود الآجلة كذلك، من اجتياز مستويات المقاومة الرئيسية منذ يوم الجمعة. 
يقول بول روبنسون، المحلل المختص في المعادن الثمينة في منشور له على موقع ديلي فوركس: "العقبة الأولى التي يجب التغلب عليها هي 2,015 دولار، تليها القمة التاريخية قرب 2,075 دولار." 

قد يستغرق هذا بعض الوقت، لذلك قد يكون الصبر مطلوباُ قبل أن يعود الجمهور المدفوع بالزخم مرة أخرى. 

  

وفي أسفل الرسم البياني، يقول روبنسون إنه من الضروري ألا يكسر السعر الفوري الدعم الموجود عند 1,902 دولار، أو القاع الذي وصل له بتاريخ 11 أغسطس. سيكون هذا انخفاضاً بمقدار 70 دولار من المستويات الحالية، ولا يبدو هكذا انخفاض أنه على وشك الحدوث، على الرغم من أن التقلبات الحادة التي شهدها الذهب هذا الشهر، تجعل كل شيء ممكناً. 

وأضاف روبنسون:  "بعد الصعود إلى القمة في وقت سابق من هذا الشهر، تم ترويض الذهب مع استيعاب الأسواق للارتفاع الذي شهدته منذ شهر مارس. في الوقت الحالي، هناك دعم جيد يمكن الاعتماد عليه يقدمه أعلى سعر لعام 2011 وخط الاتجاه الصاعد من قاع شهر مارس. الدعم الذي يقدمه هذا التقاطع المتجمع من زوايا مختلفة يمثل خطًا رائعاً في الرمال."

 
يُظهر ما يسمى بالتقاطع المتقارب أن الذهب قد يواجه المزيد من الحركات المتضاربة قبل أن يحاول تجاوز مستوى 1,985 دولار، على الرغم من أن هذا ليس بالأمر السيئ حيث أن كل تراجع يجذب جولة جديدة من الشراء. 

حركات الكر والفر التي شهدناها منذ الارتفاع، تشكل نموذج الوتد السعري، الذي يشير إلى أننا قد نشهد بالفعل ارتفاعاً آخر يتطور عاجلاً وليس آجلاً. 

باختصار، يتواجد الذهب عند دعم جيد، ويبدو أنه يتمتع بوضع مناسب من ناحية المخاطرة / العائد لصفقات الشراء المحتملة. على الرغم من أن الكسر إلى الأسفل قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار قليلاً، مما يعطي صفقات البيع على المدى القصير اليد العليا. 

الدولار يواجه "معركة شاقة" 

أشارت شركة (بيمكو) الاستثمارية العملاقة إلى أنه بينما كان الذهب يظهر القوة في عناصر التحليل الفني، فإن خصمه اللدود، الدولار، كان ضعيفاً بشكل كبير منذ الأسبوع الماضي. 

يواجه مؤشر الدولار، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، "معركة شاقة" للعثور على الدعم، حيث ستتسبب السياسة النقدية الجديدة للاحتياطي الفيدرالي، والتي تركز على استهداف متوسط معدل التضخم، في إطالة الفترة الزمنية التي ستبقى بها السياسة النقدية المتساهلة على قيد الحياة، وهو ما سيتسبب في انخفاض عوائد السندات. 

وقالت بيمكو في تقرير أصدرته: 

نعتقد أن الدرجة غير المسبوقة من الدعم النقدي، والتزام بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع لتعويض فشل التضخم في الوصول إلى هدفه في فترات سابقة، والانتعاش غير المتكافئ في الولايات المتحدة، هي أمور من المرجح أن تنقل الانحياز إلى خفض قيمة الدولار في جميع السيناريوهات الدورية، باستثناء الحالات الأكثر تطرفاً. 

باستثناء تأثير التوصل إلى لقاح لفايروس كورونا، فإن الدولار قد يتراجع كذلك أمام العملات المنافسة مثل الدولار الأسترالي والدولار الكندي والكورونا النرويجية واليوان الصيني والوون الكوري. 

النفط يحصل على دفعة طفيفة
 

بالنسبة للنفط، ارتفعت أسعار الخام الأمريكي اليوم الإثنين وسط تداولات حذرة، حيث أعاد المستثمرون تقييم حالة السوق بعد أن تجنب قطاع الطاقة الأمريكي ما كان يمكن أن يكون بمثابة كارثة الأسبوع الماضي، عندما تجنب إعصار لورا ضرب مناطق الإنتاج والتكرير المهمة في غرب تكساس وخليج المكسيك. 

الرسم البياني للنفط
 

وفي تقرير لبنك جولدمان ساكس الاستثماري، ذكر البنك إنه قد رفع توقعاته لأسعار خام برنت للربع الثالث من عام 2021 بمقدار 5 دولارات، لتصبح 65 دولار للبرميل، وأضاف البنك في تقريره: 

 
في حين أن أساسيات أسواق النفط الباهتة حالياً (أو في حال حدوث حالة من تغيير المستثمرين لأصولهم ابتعاداً عن المخاطر) يمكن أن تؤدي إلى عمليات بيع فورية قصيرة الأجل، فإننا نجد أن هنالك نسبة عائد/مخاطرة مقنعة لعملية شراء برنت على المدى الأطول من ذلك، ونوصي بشراء عقد برنت الآجل لشهر ديسمبر من عام 2021. 

 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

تحليل ممتاز كالعاده
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.