احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

خاص ــ كورونا و5 عوامل تشغيلية.. تضرب أرباح "سابك".. هل تتحسن النتائج؟ 

تم النشر 21/09/2020, 12:25
CL
-
2010
-
2222
-

وفقا للتوقعات 

لم تأتي أرباح شركات سابك، والتي تعد واحدة من كبرى شركات البتروكيماويات في المنطقة، والمدرجة بالسوق السعودي، تداول، ببعيد عن توقعات شركات الأبحاث والمحللين، والتي اتفقت في معظمها على توقعات بتأثر أرباح الشركة سلبا بتراجع الطلب وانخفاض الأسعار تزامنا مع ظهور تداعيات انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19". 

فهل تتحسن نتائج سابك (SE:2010) خلال الربع الثالث الذي قارب على لفظ أنفاسه الأخيرة، مع التحسن النسبي لأسعار النفط ومشتقاته، وعودة النشاط الاقتصادي جزئيا. 

وتضافرت 5 من العوامل التشغيلية مع جائحة كورونا، لتؤثر مجتمعة على أرباح شركة سابك خلال الربع الثاني، وذلك بدءا من تراجع الطلب، انخفاض الأسعار، الشركات الزميلة، أعباء التمويل، نهاية بتحول الإيرادات الأخرى إلى مصروفات.  

وكشفت النتائج المالية للشركة السعودية التي استحوذ على 70% من أسهمها عملاق النفط السعودي" أرامكو (SE:2222)" عن تحول الشركة من تسجيل أرباحا بقيمة 2.86 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام المنصرم 2019، إلى تحقيق خسائر بقيمة 2.2 مليار ريال خلال الفترة من أول أبريل وحتى نهاية يونيو الماضي 2020. 

ليتحول نصيب السهم في الأرباح إلى خسائر بقيمة 0.74 ريال للسهم مقابل أرباح بلغت قيمتها 0.68 ريال لكل سهم خلال الفترة ذاتها من 2019. 

وتأثر الاقتصاد العالمي كثيرا بفعل جائحة كورونا التي ظهرت نهاية العام 2019 في الصين، وأعلنتها منظمة الصحة العالمية وباءا عالميا منتصف مارس الماضي، ليدخل الاقتصاد العالمي في حالة من الركود متعرضا لخسائر جاوزت تلك التي مني بها إبان الأزمة المالية خلال العام 2008. 

فيما لم تفلح محاولات أوبك المستميتة في إنعاش أسعار النفط حتى الآن بالصورة المرجوة، تزامنا مع استمرار النقص الملموس في الطلب وحالة التذبذب في المعروض النفطي ما بين الزيادة والاستقرار، وذلك بفعل حالات الإغلاق التي شهدتها كافة اقتصادات العالم. 

التحليل الفني لسابك

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

 أوروبا والمملكة  

وأظهرت القوائم المالية للشركة انخفاض الإيرادات بنحو 10.28 مليار ريال بنسبة بلغت 29% بفعل انخفاض الطلب على منتجات الشركة نتيجة حالة الركود التي ضربت السوق العالمية كانعكاس لتداعيات انتشار فيروس كورونا وفرض حالة من حظر الانتقال عالميا، تزامنا مع التراجعات التي اجتاحت أسعار النفط لزيادة العرض تزامنا مع انخفاض الطلب. 

وهبطت مبيعات الشركة من 24.619 مليار ريال إلى 34.899 مليار ريال خلال فترة الربع الثاني من العام الماضي 2019. 

وعن التوزيع الجغرافي لمبيعات سابك، فقد جاءت آسيا باستثناء الصين في صدارة المستهلكين بنسبة 24% من إجمالي المبيعات بقيمة بلغت 5.8 مليار ريال إلا أنها جاءت أقل من مشتريات الربع الثاني 2019 والتي بلغت 7.9 مليار ريال، وحلت أوروبا ثانيا بين مشتري منتجات سابك بنسبة 23%، إلا أن قيمة المشتريات انخفضت من 8.33 مليار ريال إلى 5.695 مليار ريال. 

وانخفضت المشتريات السعودية لمنتجات سابك إلى 3.84 مليار ريال تعادل 16% من إجمالي المبيعات، مقابل 5.9 مليار ريال في الربع الثاني من 2019 مثلت نحو 17% من إجمالي مبيعات الشركة، ورغم ارتفاع قيمة حصة مشتريات الصين إلى 20% من مبيعات سابك إلا أن القيمة انخفضت من 5.89 مليار ريال مثلت 17% من مبيعات الشركة بالربع الثاني من 2019 إلى 5.04 مليار ريال خلال الربع الثاني من 2020. 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية، يوسف البنيان، إن متوسط أسعار البتروكيماويات انخفض نحو 18% في الربع الثاني من 2020، مقارنة مع الربع الأول من نفس العام، وتراجع 27% مقارنة مع الربع الثاني من 2019. 

شارت أرامكو

البنيان يوضح  

وأضاف البنيان أنه على الرغم من التحديات، فقد تراجع الإنتاج 1% فقط مقارنة مع الربع الأول من 2020، وتابع "الربع الثاني تلقى الضربة القصوى من كوفيد-19"، وأشار إلى أن مستقبل الطلب تحركه الضبابية في سوق الطاقة، وأوضاع السوق ستفرض ضغوطا على صناعة الكيماويات لبقية العام الجاري. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت سابك إن سبب تحقيق صافي خسارة خلال الربع الثاني يعود إلى انخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات والكميات المبيعة، بالإضافة إلى تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية بمبلغ 1.18 مليار ريال. 

وعزت الشركة تحقيق صافي خسارة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات والكميات المبيعة، بالإضافة إلى تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية والمالية بمبلغ 2.28 مليار ريال، وخلال النصف الأول من العام الجاري، حققت الشركة 3.27 مليون ريال خسائر، مقابل 5.35 مليار ريال أرباحا عن نفس الفترة من العام الماضي. 

مصروفات مرتفعة 

وبالعودة للقوائم المالية للشركة، انخفضت تكلفة المبيعات خلال الربع الثاني، إلا أنها لم تتماشى وانخفاض المبيعات، لتهبط بنسبة 19.8% من 26.356 مليار ريال إلى 21.145 مليار ريال بقيمة لم تتجاوز 5.2 مليار ريال، ليتراجع مجمل الربح من 8.5 مليار ريال إلى 3.47 مليار ريال بتراجع بلغت نسبته 60%. 

ونال استقرار المصروفات العمومية والإدارية والبيع والتوزيع مزيدا من تآكل الإيرادات، لتسجل نحو 4.75 مليار ريال مقابل 4.91 مليار ريال خلال الربع الأول من 2019، بتراجع بلغت نسبته 3.25%، وعمق من خسائر الشركة الانخفاض الملموس في أرباح المشروعات المشتركة التكاملية، والتي انخفضت إلى 31.54 مليون ريال مقابل 405.98 مليون ريال بتراجع 92.23%. 

صفقة أرامكو 

وقالت سابك ان استحواذ أرامكو على 70% من أسهمها انعكس على طريقة المعاملة الحسابية للشركات التابعة، شرق وينبت وكيميا وسماك وصدف والرازي قد تبدلت، حيث تبين للإدارة أنه من بين المنشآت المذكورة، أن كيميا وينبت وشرق تفي بتعريف المشروع المشترك، بينما تفي سماك بتعريف العملية المشتركة، وفقا للمعيار الدولي للتقرير 11 الترتيبات المشتركة". 

إضافة إلى إن إعادة تقويم أحكام الإدارة الهامة التي تتعلق بتحديد ما إذا كانت لسيطرة أو السيطرة المشتركة موجودة أو التأثير الهام موجود فيما يتعلق باستثمارات في الشركات التابعة التي تملكها سابك بالكامل أو الترتيبات المشتركة أو الشركات الزميلة على التوالي، أثرت على إجمالي حقوق الملكية في 1 يناير 2019. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أسهم كلارينت 

وزادت خسائر سابك، بفعل ارتفاع خسائرها من مشروعات شركات شركة كلارينت ايه جي السويسرية، من خسائر بقيمة 174.82، الى 231.72 مليون ريال، وأعلنت سابك عن زيادة حصتها بأسهم كلارينت في مارس الماضي 2020، بنحو 6.51% بقيمة بلغت 499 مليون دولار لتصل الى 31.5% من إجمالي أسهم كلارينت، لتنعكس تلك الصفقة على نتائج سابك خاصة في ظل تغير المعيار المحاسبي بعد صفقة أرامكو. 

وعمق من خسائر سابك الفصلية ارتفاع أعباء التمويل بنحو 90 مليون ريال لتقفز إلى 340.4 مليون ريال، تزامنا مع التحول السلبي للإيرادات الأخرى والتي بلغت 100.45 مليون ريال خلال الربع الثاني من 2019 إلى مصروفات بقيمة 36 مليون ريال خلال الفترة من أول أبريل وحتى نهاية يونيو 2020. 

ونتيجة لتلك العوامل مجتمعة تحولت سابك خلال الربع الثاني من 2020 لتسجيل خسائر قبل الزكاة وضريبة الدخل بقيمة 1.868 مليون ريال مقابل أرباح بقيمة 3.697 مليون ريال خلال الفترة ذاتها من العام السابق 2019. 

هدوء نسبي 

وهدأت حدة التحول للخسائر قليلا، بفعل انخفاض مصروفات الزكاة بنحو 143 مليون ريال لتصل إلى 505.4 مليون ريال، تزامنا مع استرداد 163.2 مليون ريال ضريبة دخل مقابل تسديد 181.766 مليون ريال خلال الربع الثاني من 219. 

رأس المال العامل  

وعن المركز المالي لشركة سابك، فلم تطرأ تغيرات جوهرية على موقف الشركة من خلال احتفاظها بقائمة أصول ثابتة بلغت 208.3 مليار ريال مقابل 212.9 مليار ريال بتراجع بلغت نسبته 2.1%، ويرجع ذلك لانخفاض قيمة الممتلكات والمعدات والمصانع بقيمة 3.3 مليار ريال لتسجل بنهاية يونيو 2020 نحو 133.18 مليار ريال مقابل 136.4 مليار ريال، ويعزو ذلك الى اتباع الشركة سياسة إحلال وتجديد المعدات والمصانع لتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول المدارة. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وعلى النقيض من التراجع النسبي في الأصول الثابتة، جاء موقف محفظة الأصول المتداولة والتي انخفضت بنحو 11 مليار ريال لتصل الى 76.49 مليار ريال متأثرة بانخفاض السيولة المتاحة للشركة كنقدية بالبنوك، والتي تراجعت بنحو 10.6 مليار ريال إلى 26.04 مليار ريال بنسبة 29%، ويعزو ذلك التراجع في المقام الأول لزيادة الاستثمارات قصيرة الأجل والتي قفزت من 5.55 مليار ريال إلى 9.91 مليار ريال بزيادة 79%. 

واستقرت المطلوبات المتداولة لدى سابك عند مستويات الـ 56 مليار ريال، ونتيجة النقص سالفة الذكر في الموجودات المتداولة، تراجع رأس المال العامل للشركة من 50 مليار ريال بنهية ديسمبر 2019 إلى 37.5 مليار ريال بتراجع بلغت نسبته 25%. 

أحدث التعليقات

كلام واقعي واستحواذ ارامكو على 70% من اسهم سابك مؤثر لاشك وسيكون ايجابية اسهم الشركتين وسلبيتهما متقاربة والله اعلم
اللي يشفع لك انك ذكرت في البداية وفقاً للتوقعات
أعتذر ولكن حقيقة المقال غير جيد البتة وغير مفيد وطويل لايوجد له اي معنى سوى تخمينات لاتستند على بيانات فعلية
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.