هل سيشهد الذهب مزيد من الهبوط؟

أنهى الدولار الأمريكي تعاملاته اليومية يوم أمس الثلاثاء في الاتجاه الصاعد مستفيدًا من هجوم جديد شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الديمقراطيين في مقدمتهم نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، بسبب مفاوضات التحفيز، متخذًا قررا بوقف التفاوض في شأن حزمة التحفيز الثانية للاقتصاد الأمريكي في مواجهة فيروس كورونا.  

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء إنه أصدر تعليمات لمندوبيه في محادثات الحزمة التحفيزية الثانية للاقتصاد الأمريكي بوقف هذه المحادثات إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية.  

وكان المستثمرون في أسواق المال يأملون في التوصل إلى اتفاق بين البيت الأبيض والديمقراطيين حول حجم الحزمة التحفيزية الذي يمثل النقطة الخلافية الأكبر بين الجانبين في الفترة الأخيرة، قبل انتخابات الرئاسة، وهو ما جعل أية عناوين رئيسية عن الاقتراب من اتفاق على تلك القيمة من أهم العوامل التي ترفع الأسهم الأمريكية وغيرها من أصول المخاطرة لأعلى.  

جيروم باول، رئيس نظام الاحتياطي الفيدرالي في ملاحظاته في الاجتماع السنوي الثاني والستين للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال   قال إن المعدلات السلبية للفائدة ليست الأداة الرئيسية التي نتطلع إلى استخدامها.  

تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن خطة التحفيز وموقف جيروم باول بشأن معدلات الفائدة   دفعا الذهب للهبوط من أعلى مستوياته يوم أمس عند 1920 دولار للأونصة    إلى أدنى مستوياته   الأسبوعية   عند 1872 دولار للأونصة، ليتداول الآن على إيجابية عند 1888 دولار مقارنة بالإغلاق اليومي.  

من الناحية الفنية لا تزال تشكل مستويات 1862 مستويات دعم هام للذهب، استمرار التداول أعلى مستويات الدعم يفتح الباب لتعزيز الزخم  الصعودي نحو إعادة اختبار مستويات المقاومة 1920 من جديد، على الجانب الآخر الإغلاق اليومي دون مستويات   1862   دولار للأونصة، قد نشهد إعادة اختبار مستويات 1808 دولار للأونصة، انخفاض 20 يونيو.