المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 1/11/2020
-
إس آند بي 500 على أعتاب اتجاه هابط
-
الدولار يحاول عكس مساره
-
أسعار النفط تعزز النظرة السلبية للاقتصاد
-
مؤشر إس بي إكس يتوقع الآن فوز بايدن
يمنة ويسرى ومن أعلى ومن أسفل، جميع الأحداث المحركة للسوق، خاصة التاريخية منها تقع في أسبوع واحد. حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة تسجل مستويات قياسية. يظل النزاع بين أطراف الكونجرس حامي الوطيس بشأن الحزمة التحفيزية الجديدة. ننتظر الانتخابات الرئاسية التي قد تكون الأهم تاريخيًا. يتعرض السوق الأمريكي لموسم أرباح مخيب للآمال. الأسهم تنهي أسوأ شهورها منذ مارس. محركات صغيرة أخرى تسهم في تشكيل الصورة المتذبذبة للسوق، وللتباطؤ الاقتصادي، وستضغط على الأسابيع خلال الأسبوع المقبل.
هبطت الأسهم يوم الجمعة لليوم الرابع من أصل 5 أيام، لتسجل خسارة للأسبوع الثالث على التوالي. وهبطت الأسبوع الماضي بتصفية هي الأقوى منذ تصفية مارس، عندما عانت الأسهم من أسوأ شهورها على الإطلاق. وتشكل قاع السوق في مارس الماضي. هل سيثبت ما حدث في أكتوبر أنه قاع هو الآخر؟
ما هي الرسالة الصادرة من السوق عندما يتعرض لتصفية قبل الانتخابات؟
فقد ناسداك ما نسبته 2.6% بعد تقارير آبل (NASDAQ:AAPL) السلبية، وما حدث لسهم تويتر من نمو مخيب للآمال بالنسبة للمستخدمين. وسجلت ألفابيت تعافيًا في نشاط الإعلان، دعم أسهمها.
هبط مؤشر ناسداك بنسبة 5.6%، في أسوأ الخسائر على الإطلاقفي الأسبوع السابق على الانتخابات الأمريكية. وتقول القاعدة، عادة ما تصعد الأسواق قبل الانتخابات.
من المفهوم أن الأسهم كانت في نمط تماسك، بانتظار النتائج. ولكن، ماذا دفع للتصفية قبل إعلان الفائز؟
هل يسعر المستثمرون النتائج؟ أم أنهم يرون خسارة لترامب، ورفض ترامب قبول الخسارة، انجرار الولايات المتحدة لساحة حرب أهلية؟
لا يمكن بالطبع معرفة من سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة، ولكن هناك تلميجات عمن تراه الأسواق.
لو عقدت الانتخابات اليوم ستكون سدة الرئاسة لصالح بايدن. وتقول الإحصائيات بأنه لو انخفضت الأسهم قبل الانتخابات بـ 3 أشهر يخسر الرئيس الحالي، ويدخل رئيس جديد، واثبتت تلك الأرقام صحتها بنسبة 100% منذ عام 1984.
والآن، انخفض إس آند بي 500 بنسبة 0.77%، وخلال الشهور الثلاثة الأخيرة. وإذا لم تتعافى الأسهم، يرى السوق خسارة لترامب، على الأقل من ناحية الإحصائيات.
ولكن يظل السؤال: ما معنى هذا. كما نعلم فالأسواق غير متوقعة، وهي سيئة السمعة في هذا.
عندما أظهر الإجماع المتزايد نصر كلينتون في الانتخابات الماضية. وقال المستثمر راي داليو، مؤسس بيريد واتر أسوسيتس، إنه لو حدث ما هو غير متوقع وفاز ترامب ستهبط الأسهم. وفاز ترامب، ولكن ارتفعت الأسهم وإن كان لفترة وجيزة.
والآن يتوقع البعض أن فوز ترامب بما هو معروف عنه من سياسات حمائية، وأجندة تفتقر للوضوح، سيكون السبب في إدخال العالم لركود اقتصادي. بعبارة أخرى، يمكن حدوث أي شيء.
ما نعلمه هو: يوجد طبقتين من عدم اليقين، الأولى حول الفائز، والثانية حول ترجمة السوق للنتائج.
وللحظة نعرف جميعًا تمراكزاتنا الفنية. إليك ما يقوله الرسم البياني.
هبط إس بي إكس لمنطقة سلبية (الممثلة بالخط الأسود الثقيل)، وهي بداية الشهور الثلاثة السابقة على الانتخابات الأمريكية. وكما نعلم أغلق السعر أسفل المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، بما يدل على وجود مقاومة عندما حاول السعر المرور فوقها، فشل.
منذ تسجيل قمة في يونيو، أعلى مستوى 3,200، أصبحت منطقة دعم هامة. وانخفاض دون قاع 24 سبتمبر سيكمل الاتجاه المعاكس قصير المدى.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات مع آمال التحفيز المعقب للانتخابات الأمريكية.
وارتفعت العوائد لأيام ثلاثة متتالية الأسبوع الماضي، وصولًا لأعلى مستوى منذ 8 يونيو، بما سحب المتوسط المتحرك لـ 50 يوم دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. وهذا ما سجل صليب ذهب، ودفع المعدلات لإعادة اختبار ارتفاع 23 أكتوبر، والارتفاع لقمة القناة.
بينما اشتد الدولار الأمريكي على الرغم من تصفية السندات، مع تحول المستثمرين إلى النقد (الكاش).
خلال يوم الجمعة، مدد الدولار الأمريكي اختراقه للاتجاه الهابط منذ ارتفاع مارس لليوم الثالث. وإذا تمكن من عبور 94.74، قمة 25 سبتمبر، سيؤسس اتجاه صاعد قصير المدى.
وارتفع الذهب بسبب مركزه كملاذ آمن، وتصفية الأسهم، ولكن أعاقه ارتفاع الدولار.
وتستمر قوى العرض والطلب في التجاذب بين الوتد الإيجابي والعلم السلبي، الذي تقع قمته كجزء من المتوسط المتحرك لـ 100 يوم.
عند إغلاق الأسبوع وقف العملة الرقمية بتكوين عند أعلى نقاطها منذ 13 يناير.
ويؤسس هذا لاتجاه صاعد متوسط المدى للعملة الرقمية.
واندفع النفط لانخفاض 5 شهور، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وارتفاع الدولار الأمريكي، ولم يعد مجال واسع لمزيد من تخفيضات الإنتاج من الكبار.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط يوم الجمعة لليوم الثاني على التوالي، ليهبط دون النطاق، بما يدل على استمرار الاتجاه الهابط، واستكمال الوتد السلبي.
الأسبوع المقبل
كل الأوقات بتوقيت أم القرى
الاثنين
12:30: المملكة المتحدة: مؤشر مديري المشتريات الصناعي، المتوقع 53.3.
18:00: الولايات المتحدة: مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر من معهد التوريدات، متوقع 55.8، وسجل سابقًا 55.4.
6:30: أستراليا: قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، متوقع التخفيض من 0.25% إلى 0.10%.
الثلاثاء
طول اليوم: الانتخابات الأمريكية
1:45: نيوزلندا، معدل التغير في التوظيف، متوقع الهبوط لـ -0.8% من 0.4-%.
2:50: اليابان: تقرير السياسة النقدية.
4:30: أستراليا: مبيعات التجزئة: متوقع الارتفاع لـ -1.5%، من -4.0%.
الأربعاء
12:30: المملكة المتحدة، مؤشر مديري المشتريات المركب، متوقع الانخفاض لـ 52.9، من 56.5.
16:15: الولايات المتحدة: تغير التوظيف في القطاع غير الزراعي من ADP: متوقع الهبوط لـ 650 ألف من 749 ألف.
18:00: الولايات المتحدة: مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي من معهد إدارة التوريدات: متوقع التراجع لـ 57.5 من 57.8.
18:30: الولايات المتحدة: مخزون النفط، الأسبوع الماضي سجل 4.320 مليون.
الخميس
12:30: المملكة المتحدة، مؤشر مديري المشتريات الإنشائي: متوقع الوقوع لـ 55.0 من 56.8.
15:00: المملكة المتحدة، قرار الفائدة من بنك بريطانيا، متوقع إبقاء المعدل عند 0.10%.
17:30: الولايات المتحدة، طلبات إعانة البطالة، متوقع الارتفاع لـ 770 ألف، من 751 ألف.
22:00، الولايات المتحدة: قرار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، متوقع البقاء مستقر عند 0.25%.
22:30: الولايات المتحدة: المؤتمر الصحفي للجنة السوق المفتوح التابعة للاحتياطي الفيدرالي.
الجمعة
16:30: الولايات المتحدة، تقرير التوظيف، متوقع الارتفاع من 661 ألف إلى 700 ألف.
16:30: الولايات المتحدة، معدل البطالة، متوقع له الانخفاض لـ 7.6% من 7.9%.
16:30: كندا: معدل تغير التوظيف: متوقع الانخفاض لـ -7.5 ألف من 378.2 ألف.
18:00: كندا، مؤشر آيفي لمديري المشتريات، القراءة السابقة كانت 54.3.