احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

التداول الآمن الذي قد يفاجئك

تم النشر 06/11/2020, 20:34
محدث 20/09/2023, 13:34

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 6/11/2020

تمت كتابة هذه المقالة حصريًا لموقع Investing.com

يبدو أن أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الفلكية، أو الـ MegaCaps، قد أصبحت أكثر من مجرد رهان على النمو، بل مكاناً لركن الأموال أثناء فترات عدم التأكد. فأسهم مثل آبل (NASDAQ:AAPL) أكبر شركة من ناحية القيمة السوقية في العالم بقيمة تتجاوز 2 تريليون دولار، ومايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) التي تتمتع بثاني أكبر قيمة سوقية في العالم والتي تتجاوز 1.6 تريليون دولار، وأمازون (NASDAQ:AMZN) التي تقع في المركز الثالث وراءها بمسافة قريبة، وألفابيت (NASDAQ:GOOGL) الرابعة بنحو 1.2 تريليون دولار، وفيسبوك (NASDAQ:FB) الخامسة بنحو 0.85 تريليون دولار، لم تعد شركات لديها ملفات نمو جيدة في الإيرادات والأرباح فحسب، بل أصبحت توفر أيضاً قدراً كبيراً من التدفق النقدي للمساهمين.

وربما يكون الأهم من ذلك، أن هذه الشركات هي التي تتمتع بالقوة المهيمنة كلٌ في قطاعها الخاص. وهذا يعني أنه حتى خلال الفترات الاقتصادية الصعبة، يمكن لهذه الشركات أن تستمر في الازدهار. دفعت هذه الفكرة المستثمرين إلى الجري باتجاه هذه الأسهم العملاقة.

الرسم البياني لآبل

ليست الأساسيات فقط هي التي تدفع المستثمرين إلى هذه الأسهم العملاقة، بل أنه أيضاً الحجم المطلق لهذه الشركات. فكما ذكرنا أعلاه، تعد آبل ومايكروسوفت أكبر شركتين من حيث القيمة السوقية في العالم، وهما أيضاً من أهم مكونات مؤشرات الأسهم الرئيسية وعلى رأسها مؤشر {{166|إس إن بي}}، الذي من الصعب أن يرتفع أو ينخفض ​بشكل ملحوظ دون مشاركتهما، أو حتى بدون أن يقودا الطريق.

أما أمازون، فهنالك نقطة تخصها، مرتبطة بالبيئة الحالية، وهي أن الشركة كانت من أكبر المستفيدين من الفترة الاقتصادية التي نعيشها في 2020. فلقد كان الوباء بمثابة قوة دفع هائلة للتجارة الإلكترونية، حيث تسبب الخوف من العدوى في عدم رغبة المستهلكين في الذهاب إلى المتاجر، بل قاموا بطلب كل ما يريدونه عبر الأنترنت. لقد كان الاتجاه العام في قطاع التسوق عبر الأنترنت مؤاتياً بشكل نموذجي لـ أمازون، حتى قبل كورونا، ولكن نظراً للوضع الوبائي، قفزت أرباحها على مدار الفصول القليلة الماضية بنسب كبيرة جداً. فلقد حققت الشركة نمواً في الإيرادات بنسبة 40٪ خلال الربع الثاني وأكثر من 37٪ خلال الربع الثالث.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

الرسم البياني اليومي لشركة مايكروسوفت


شهدت ألفابيت تراجعاً في الإيرادات بنحو 2٪ في الربع الثاني، لتصل إلى 38.3 بليون دولار. ومع ذلك، تعافت الإيرادات بسرعة، وارتفعت بأكثر من 14٪ من الـ 46.2 بليون دولار العام الماضي. وبالمقارنة، ارتفعت توزيعات الأرباح بأكثر من 52٪ لتصل إلى 16.40 دولار للسهم.

وفي حين كافحت العديد من الشركات لتخطي هذا الوقت الاقتصادي الصعب، كانت هذه المنشآت الضخمة تتمتع بالنتائج الرائعة. ورغم أن بعض أسهم هذه الشركات تتقلب بشكل أكبر مما يتوقعه معظم المستثمرين من الأصول الآمنة، إلا أن ذلك لا ينطبق عليها جميعاً.

تُظهر بيانات عملاق المعلومات المالية (ريفينيتيف) أن نسبة بيتا (أحد مقاييس التقلب والخطورة) لسهم ألفابيت على مدى أخر 5 سنوات تبلغ 1.03 فقط، مما يعني أنها تتداول تقريباً بنفس القدر من التقلب مثل مؤشر (إس إن بي 500). أما مايكروسوفت، فتبلغ نسبة بيتا لها 0.87 فقط. وهذا يُظهر أن التقلب في بعض الحالات بالنسبة لهذه الأسهم العلاقة، يكون أقل مما قد يعتقده المرء.

وعلى العكس من ذلك، فإن نسبة بيتا لبقية (الرائعين الخمسة) كما يُطلق عليهم في السوق، تقترب من 1.3، مما يعني أن أمازون وآبل وفيسبوك تتعرض لتقلبات قوية.الرسم البياني اليومي لشركة أمازون

في حين أنه من الصعب مقارنة هذه الأسهم بأسهم قطاع المرافق أو الرعاية الصحية، والتي تعمل عادةً كقطاعات دفاعية، فإن الميزة الوحيدة التي قد تقدمها القطاعات الدفاعية التقليدية هي مدفوعات أرباح أكبر، وهو ما تفتقر له الشركات الكبرى.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن عائد التوزيعات الكبير يمكن أن يضيف إلى المخاطر خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي. فإذا ضعفت ربحية الشركة بدرجة كبيرة، فقد يضع ذلك علامة سؤال كبرى على توزيعات أرباح السهم المستقبلية، وقد يكون هذا سبباً آخر وراء معاناة بعض هذه القطاعات التقليدية في العام الحالي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يبدو أن الأسهم الكبيرة قد اتخذت وضعاً دفاعياً في عام 2020، حيث قدمت للمستثمرين متنفساً خلال الأوقات المضطربة. وبالنظر إلى أدائهم هذا العام، فيبدو أن هذا الرهان قد آتى أكله.

إفصاح: يمتلك المحلل مايكل كرايمر وعملاء شركة (موط كابيتال) أسهماً في آبل ومايكروسوفت وجوجل

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.