خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

ماذا سيحدث لأسعار "الذهب" بعد إعلان لقاح فيروس كورونا؟

تم النشر 10/11/2020, 15:40
XAU/USD
-
DJI
-
PFE
-
GC
-
NVAX
-
US10YT=X
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 10/11/2020

لخص الرئيس المنتخب جو بايدن الأمر بشكل صحيح في أول تحديث لحالة فايروس كورونا يوم أمس الاثنين، عندما قال: "من المهم أن نفهم أن المعركة ضد وباء كورونا لا تزال على بعد أشهر"، في إشارة إلى المدة التي سيستغرقها تطعيم الشعب الأمريكي ضد الفايروس، حتى مع إعلان فايزر (NYSE:PFE) المثير عن نتائج التجارب على لقاحها.

ولكن كلمات الرئيس المنتخب لم تحدث فرقاً كبيراً لأن خوارزميات قراءة العناوين قد قامت باتخاذ قراراه بالفعل: أهلا بعودة المخاطرة، ومع السلامة لأصول الملاذ الآمن

وعلى الرغم من تحذير بايدن من الإفراط في استخدام علاجات الفايروس في هذه المرحلة، سقطت عقود {{8830|الذهب}} الآجلة بـ 100 دولار كاملة للأونصة، في لحظة ما من جلسة الاثنين، في أقسى يوم على المعدن الثمين منذ أغسطس. أما في الأسواق الأخرى، فلقد أرتفع كل شيء بقوة، من {{166|الاسهم}} إلى {{8849|النفط}}.أسعار الذهب عالميًا

وكان انحدار منحى عائد {{23705|سندات الخزينة الأمريكية}} لـ 10 سنوات، من بين الأسباب الأخرى التي ساهمت في انهيار المعدن اللامع. فلقد قامت الأسواق بتجاهل احتمالات الحصول على حزمة تسهيل مالي من طرف الكونجرس، بسبب انقسام السلطة السياسية بين الحزبين. وقضى هذا الأمر بشكل قاتل على أحد أهم العوامل التي قدمت الدعم للذهب بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية: فرق العائد. كما أنه دفع {{8827|الدولار}} إلى الأعلى، وتسبب ذلك في تسارع عمليات بيع الذهب بدافع الذعر، فانخفضت الأسواق بقوة.

لم يكن المضاربون على ارتفاع الذهب وحدهم من عاشوا البؤس الحقيقي يوم أمس. فلقد أصبحت أسهم شركات التكنولوجيا مثل الأبن المنبوذ في وول ستريت، فسقط مؤشر {{14958|نازداك}} المُثقل بأسهم التكنولوجيا، بأكثر من 1٪ عند الإغلاق، بعد أن كان سجل ارتفاعاً إلى أعلى مستوى في تاريخه عند 12,108 نقطة في وقت سابق من الجلسة. أما مؤشر {{169|داو جونز}} متعدد القطاعات، والذي سجل مستوى تاريخي جديد عند 29,934 نقطة في ذات الجلسة، فلقد أنهى اليوم بمكاسب بلغت 3٪، ليكون هذا أفضل يوم له في ستة أشهر. لقد كان المنطق الفوري وراء معاكسة النازداك للاتجاه العام، هو أن المزيد من الأشخاص سيعودون للعمل في مكاتبهم في المستقبل القريب، بدلاً من منازلهم، مما يقلل بشكل كبير من الحاجة إلى تكنولوجيا العمل عن بعد والبقاء في المنزل، وهو ما ألحق الضرر بأسهم الشركات التي تقدم هذه التكنولوجيا.

الزحف نحو الأراضي المفقودة

ومع افتتاح تداولات اليوم الثلاثاء، استعاد الذهب بعض الأراضي المفقودة. وبالنسبة للذهب {{68|الفوري}}، الذي يعكس أسعار السبائك المادية الملموسة، فلقد تجاوز حاجز الـ 1,880 دولار، بحلول الساعة 1:00 صباحاً بالتوقيت الشرقي الثلاثاء (6:00 صباحاً بتوقيت جرينتش)، ليتداول عند مستويات أعلى بنحو 20 دولار من أغلاق أمس الاثنين. بالطبع، لا يوجد أي تأكيد على أن هذا سيستمر، حيث تشير الرسوم البيانية لكل من الذهب الفوري والعقود الآجلة، أن الأسعار ستتجه إلى الأسفل على الأغلب في المدى القريب.

وفي مدونة على موقع (إف إكس ستريت)، تحدث المحلل الفني المختص بالذهب (أومكار جودبوله) عن وصول الذهب الفوري إلى 1,850.36 دولار خلال الجلسة السابقة:

"بينما انتعشت الأسعار بعد السقوط إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع، فإن الشمعة الغامرة الهابطة Bearish Engulfing التي شهدها الرسم البياني يوم أمس الاثنين لا تزال سارية المفعول".

"سيبقى الانحياز الحالي هبوطياً طالما بقيت الأسعار تحت أعلى مستوى لجلسة أمس الاثنين عند 1,965 دولار. وعلى الجانب السفلي، يمثل أدنى سعر ليوم 28 سبتمبر عند 1,848 الدعم الرئيسي، والذي، إذا تم اختراقه، فسوف يكشف المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 200 يوم عند 1,781 دولار.

هل ستكون المرة الرابعة هي الساحرة، أم ستكون نقمة على الذهب؟

تساءل جيمس ستانلي، المحلل الاستراتيجي المختص بالذهب، في منشور على موقع ديلي فوركس، عما إذا كانت عمليات البيع قد استنفذت طاقتها. فلقد بدا الذهب قبل أيام قليلة فقط وكأنه يستعد لاستعادة القمم التي كان قد سجلها في وقت سابق فوق مستوى الـ 1,965 دولار، وهو ما كان سيضعه على المسار الصحيح لإعادة اختبار أعلى مستوياته التاريخية فوق حاجز الـ 2,000 دولار، والتي كان قد سجلها في أغسطس.

وأضاف ستانلي:

"تتأرجح الأسعار في منطقة رئيسية، بين 1,859 دولار و 1,871 دولار، وهذه هي نفس المنطقة التي ساعدت المعدن الثمين على تحديد قيعان أغسطس وسبتمبر وأكتوبر".

"السؤال الكبير الآن هو: هل ستكون المرة الرابعة هي الساحرة، أم ستكون نقمة على الذهب؟"

كما أشار ستانلي إلى إعلان شركة فايزر قائلاً:

 "أخبار اللقاح لا تزال جديدة نسبياً ولا يزال الوضع مرناً: كن مستعداً للتقلب المستمر في الذهب والأسواق الكبرى الأخرى".

وكما يعلم العالم بأسره الآن، كانت فايزر (NYSE:PFE) قد أعلنت يوم أمس الاثنين أن لقاحها التجريبي، الذي كانت قد طورته بالاشتراك مع شريكتها الألمانية (بيو إن تيك) (NYSE:PFE)، قد أظهر فعالية بنسبة تزيد عن 90٪ في الوقاية من فايروس كورونا، حسبما أشارت البيانات الأولية لدراسة كبرى قامت بها الشركة، بعد أن جمعت بيانات المرضى على مدى شهرين كما هو موصى في حالة هذه التجارب.

وهذه هي المرة الأولى التي تُظهر فيها شركات الأدوية بيانات ناجحة لتجربة إكلينيكية واسعة النطاق للقاح كورونا، وهو ما يعطي الأمل بأنهاء هذا الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم حتى الآن.

وستسعى الشركتان للحصول على موافقة الهيئة التنظيمية المختصة (إدارة الغذاء والدواء FDA في الولايات المتحدة) بحلول نهاية شهر نوفمبر الحالي. كما أعلنتا عن خطط لتصنيع وتوزيع 50 مليون جرعة لقاح في ما تبقى من 2020 و1.3 بليون جرعة بحلول نهاية العام القادم.

ظروف التجميد الفائق اللازمة للقاحات

ولكن كما أشارت صحيفة نيويورك تايمز، فإن التوزيع الواسع للقاح شركة فايزر سيكون تحدياً لوجستياً. والسبب في ذلك هو أنه مصنوع من الحمض النووي الريبوزي mRNA، ولذلك، يجب حفظ الجرعات في درجات حرارة شديدة البرودة. وبينما طورت شركة فايزر مبرداً خاصاً لنقل اللقاح، مجهزاً بأجهزة استشعار حرارية تدعم نظام تحديد المواقع العالمي GPS، إلا أنه لا يزال من غير الواضح أين سيتلقى الأشخاص اللقاحات، وما هو الدور الذي ستلعبه الحكومات في التوزيع.

وإذا أخذنا في اعتبارنا كذلك شروط تخزين الـ mRNa التي تحدث عنها مطور أخر للقاح كورونا، وهو شركة نوفافاكس (NASDAQ:NVAX)، تتضح مخاطر ان تكون الأسواق قد أفرطت في التفاؤل بناءً على هذه التقارير.

فوفقاً للأبحاث المنشورة، يجب تخزين الحمض النووي الريبوزي عند 70 درجة مئوية تحت الصفر، وهو ما يعادل 94 درجة تحت الصفر على مقياس فهرنهايت، أو أقل من ذلك.

قال أميش أدالجا، الباحث الرئيس في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي:

"ستكون سلسلة التبريد أحد أكثر الجوانب صعوبة في توفير هذا التطعيم. سيكون هذا تحدياً في جميع الأماكن، لأنه حتى في مستشفيات المدن الكبرى، لا يوجد مرافق لتخزين للقاح عند درجات الحرارة شديدة الانخفاض هذه".

وفقاً لتقارير إخبارية، فإنه حتى (مايو كلينيك) الشهيرة ليس لديها مثل هذه القدرات.

وتسلط الحركات العنيفة، مثل الحركة التي شهدها الذهب يوم أمس الإثنين، الضوء على مشكلة المتداولين وخوارزمياتهم في معالجة احتمالات العلاجات ذات العلاقة بفايروس كورونا، مقابل تهديد العدوى الفايروسية في الوقت الحقيقي، والتي تستمر في تسجيل مستويات قياسية في الولايات المتحدة.

فوفقاً لبيانات رويترز، تجاوز عدد مرضى كورونا الموجودين في مستشفيات الولايات المتحدة مستوى الـ 59 ألف مريض يوم أمس الاثنين. وهذا هو أعلى رقم على الإطلاق في البلاد منذ بدء انتشار الوباء. أما أرقام الاصابات اليومية، فلقد بقيت فوق حاجز الـ 100 ألف إصابة لليوم السادس على التوالي.

الآن، لنعود إلى الذهب: تُظهر أدوات التحليل الفني على موقع Investing.com أن هنالك دعماً رئيسياً من الدرجة الأولى عند مستوى 1,819.50 دولار. بعد ذلك، هنالك المستوى الثاني عند 1,777.15 دولار والمستوى الثالث عند 1,703.95 دولار. هذه الأرقام أقل بكثير من أي من أهداف المحللين الذين ذكرناهم في هذا المقال.

وكما هو الحال دائماً مع التحليلات والتوقعات، اتبع إشارات الرسوم البيانية والتحليل الفني، ولكن خفف من تأثيرها بالاعتماد على الأساسيات - والاعتدال - كلما أمكن ذلك.

حظاً سعيداً!

إخلاء المسئولية: يستخدم باراني كريشنان مجموعة من الآراء، من خارج نطاق رؤيته، لإضفاء التنوع على تحليله لأي سوق. وهو لا يمتلك عمليات تداول أو مراكز مضاربة على السلع أو الأوراق المالية التي يكتب عنها.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.