📊 اكتشف كيف يبني كبار المستثمرين محافظهمافتح محافظ الكبار

ثلاثة أسباب تشير إلى أن صعود البلاتين قد أصبح أمراً مرجحاً

تم النشر 01/12/2020, 13:09
محدث 09/07/2023, 13:31
XAU/USD
-
GC
-
PA
-
PL
-
1211
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 1/12/2020

تمت كتابة هذا المقال حصرياً لموقع Investing.com

● رسم بياني صعودي للبلاتين على المدى الطويل

● معدن صناعي يزيل السموم من البيئة

● جاهز للحاق بالمعادن الثمينة الأخرى؟

لسنوات، كان البلاتين العضو الأضعف في أسواق المعادن الثمينة. في عام 2020، وصل سعر الذهب إلى أعلى مستوى في تاريخه قرب حاجز الـ 2,090 دولارا للأونصة. أما {{8836|الفضة}} فلقد سقطت في مارس إلى أدنى سعر منذ عام 2009، ولكن المعدن المتقلب قفز بقوة بعد ذلك، ووصل إلى ما يقرب من 30 دولار للأونصة في وقت مبكر من شهر أغسطس.

أما البلاديوم فلقد سجل أعلى مستوى له في التاريخ عند 2,815.50 دولار في أوائل العام الحالي. وبالإضافة إلى ذلك، تداول {{1152739|الروديوم}}، وهو منتج ثانوي من البلاتين والمعادن يتم تداوله فقط في السوق الفعلي، عند 15,700 دولار في الجانب المعروض من السوق الأسبوع الماضي، مسجلاً أعلى سعر له في التاريخ.

أما البلاتين، فلقد وصل إلى القمة في عام 2008، عندما سجل 2,308.80 دولار. وتداول البلاتين قرب مستوى 965 دولار مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، وهي منطقة بعيدة جداً عن أسعاره القياسية. خلال العام الحالي، كان أعلى سعر لهذا المعدن الثمين 1,035 دولار. إن السعر عند هذه القمة السعرية التي تم تسجيلها في يناير، لا يصل إلى نصف السعر عند القمة التاريخية التي تم تسجيلها قبل 12 عاماً.

وفي حين سجلت المعادن الثمينة مكاسب رائعة في عام 2020، لم يتغير البلاتين كثيراً عن سعر إغلاق أخر أيام العام الماضي، 31 ديسمبر 2019، والذي كان قريباً أيضاً من مستوى 965 دولار للأونصة. وبالنظر إلى مستويات أسعار البلاتين عند كتابة هذا التقرير في نهاية شهر نوفمبر، فإن البلاتين لديه الكثير من العمل، حتى يلحق برفاقه في سوق المعادن الثمينة.

لقد كان عام 2020 عبارة عن مسرح لمع على خشبته نجوم هم الذهب والفضة والبلاديوم والروديوم. ورغم أن أسعار هذه المعادن الثمينة قد انخفضت خلال الأسابيع الماضية، فإن التوقعات تشير إلى استئناف الارتفاع في عام 2021. وعندما يحل العام المقبل، يمكن أن ينضم البلاتين، أخيراً، إلى أبناء عمومته من المعادن الثمينة، في ارتفاع طال انتظاره.

رسم بياني صعودي للبلاتين على المدى الطويل

خلال الأسبوع الماضي، شهدت أسواق الذهب والفضة تصحيحاً هابطاً، مما أرسل الذهب إلى ما دون 1,785 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ أوائل شهر يوليو. أما الفضة، فلقد تداولت تحت حاجز الـ 23 دولار. إن الإغلاق تحت مستوى الـ 1,859.20 دولار للذهب و 22.625 دولار للفضة مع نهاية تداولات اليوم، 30 نوفمبر، سينتج عنه أنماط انعكاس هبوطية كبرى على الرسوم البيانية الشهرية. بشكل تاريخي، تميل نهاية العام إلى أن تكون فترة ضعف موسمي بالنسبة لأسعار المعادن الثمينة.

أما البلاتين، فلقد صمد بشكل جيد، والرسم البياني للمدى الطويل صعودياً.

الرسم البياني للبلاتين

جميع الرسوم البيانية مقدمة من CQG

كما يُظهر هذا الرسم البياني الفصلي (ربع السنوي)، فإن البلاتين في طريقه لتحقيق مكاسبه الربع سنوية للمرة الثالثة على التوالي. ولكن يجب علينا أن ننتظر حتى 31 ديسمبر لنرى إذا ما تمكن السعر من الإغلاق فوق مستوى 891.30 دولار، حتى يتحقق ذلك بالفعل. إن مؤشرات زخم السعر والقوة النسبية تشير إلى الأعلى. كما تشير أدوات القياس المستخدمة في التحليل أيضاً إلى الاتجاه الصعودي على الرسوم البيانية اليومية والأسبوعية والشهرية. يوجد أول مستوى مقاومة فنية عند أعلى مستوى لعام 2020 والبالغ 1,035.50 دولار للأونصة. ولكن أول مقاومة مهمة بحق، تقع عند أعلى مستوى لشهر أغسطس 2016 والبالغ 1,199.50 دولار.

معدن صناعي يزيل السموم من البيئة

البلاتين لديه أعلى نقطة انصهار وغليان، وهو الأكثر كثافة بين جميع المعادن الثمينة، متفوقاً بهذه الخصائص على الذهب والفضة والبلاديوم والروديوم. إن الروديوم هو منتج ثانوي لعملية إنتاج البلاتين التي تتم في جنوب إفريقيا، الدولة الرائدة في إنتاج معادن (SE:1211) مجموعة البلاتين.

إن تركيبة البلاتين تجعله معدناً أساسياً لتنظيف السموم من البيئة، حيث يتم استخدام المحفزات القائمة على البلاتين في مصافي النفط، بهدف تقليل الانبعاثات.

ستعاود الولايات المتحدة الانضمام إلى اتفاقية باريس المناخية بعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن مهام منصبه في 20 يناير. وستتغير البيئة التنظيمية الأمريكية بشكل كبير عما كانت عليه خلال إدارة الرئيس ترامب، حيث تعد مكافحة التغير المناخي أحد الأهداف الأساسية للإدارة الأمريكية الجديدة، وبالتالي، فمن المرجح أن يلعب البلاتين دوراً في ذلك. هذا أحد الأسباب التي تدعو إلى توقع ارتفاع الطلب الصناعي على المعدن خلال الأشهر والسنوات القادمة.

وبالإضافة إلى ذلك، لا يزال البلاتين حالياً عند مستويات أسعار رخيصة للغاية مقارنة بأشقائه من نفس العائلة، البلاديوم والروديوم. ويمكن أن توفر إمكانية استبدالهما بالبديل الأرخص، الدعم للبلاتين وترسل سعره أعلى من المستويات الحالية، وبكثير.

جاهز للحاق بالمعادن الثمينة الأخرى؟

أمام البلاتين طريق طويل ليقطعه عندما يتعلق الأمر باللحاق ببقية المعادن الثمينة. لسنوات عديدة، كان لقب البلاتين هو "ذهب الأغنياء". في تلك الأيام، كان البلاتين يتداول بشكل طبيعي أعلى مما يتداول الذهب.معدل سعر البلاتين للذهب على أساس ربعي

يُظهر الرسم البياني ربع السنوي أنه بين عامي 1974 و 2011، تداول البلاتين في نطاق واسع مقارنة بالذهب، من 125 دولار تحت سعر المعدن اللامع، إلى 1,140 دولار فوقه. في معظم السنوات الـ 37 التي يُظهرها هذا الرسم البياني، كان البلاتين أغلى من الذهب. ولكن منذ عام 2011، فإن أكبر علاوة لسعر البلاتين فوق سعر الذهب كانت 160 دولار، وفي أسوأ أوقاته، تم تداوله تحت سعر الذهب بأكثر من 1,000 دولار. عندما أغلقت تداولات الأسبوع الماضي، كان البلاتين يتداول تحت سعر الذهب بـ 812 دولار، على الرغم من ارتفاع سعر البلاتين مقارنة بسعر الذهب، بأكثر من 200 دولار للأونصة، بعد أن سجل الفرق بينهما أدنى مستوى (بالنسبة للبلاتين) في أغسطس من العام الحالي. ورغم هذا الارتفاع النسبي بـ 200 دولار، فإن سعر البلاتين المقارن بسعر الذهب ما زال لديه مساحة كبيرة للتعافي.مقارنة بين أسعار البلاتين والبلاديوم

بين عامي 1982 و 2018، تأرجحت علاوة سعر البلاديوم على سعر البلاتين بين 350 دولار و 1,600 دولار. وحالياً، فإن البلاتين يتداول على خصم قدره 1,450 دولار تحت سعر البلاديوم، وهو ما يُظهر مرة أخرى، أن سعر البلاتين المقارن بسعر الذهب ما زال لديه مساحة كبيرة للتعافي.

كان البلاتين هو المعدن المستضعف في أسواق المعادن الثمينة لسنوات. ولكن الرسم البياني للمدى الطويل قد أصبح صعودياً مع اقترابنا من نهاية عام 2020. من المرجح أن يرتفع الطلب على البلاتين مع تحرك الولايات المتحدة نحو نهج أكثر اخضراراً واهتماماً بالبيئة بدءً من عام 2021.

وأخيراً، فإن البلاتين رخيص للغاية مقارنة بالذهب والبلاديوم. ومع تداول الروديوم فوق حاجز الـ 15,000 دولار للأونصة، فإن البلاتين يصبح أكثر جاذبية. في عام 2016، سجل البلاتين أدنى مستوى له عند 812.20 دولار، وفي نفس العام، انخفض الروديوم إلى 575 دولار للأونصة. إن انتقال العلاقة بين المعدنين من علاوة لمصلحة البلاتين قدرها 237.20 دولار، إلى خصم يزيد عن 14,000 دولار، يُشكل سبباً مقنعاً لانتعاش هائل في سوق البلاتين.

حتى لو عانت المعادن الأخرى من الانخفاض، فمن المرجح أن يحتفظ البلاتين بقيمته ويتحرك صعودياً، عاجلاً وليس آجلاً.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.