تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بتاريخ 2021/01/26
● النتائج القوية للقطاع المالي الأوروبي تفوق المخاوف بشأن التحفيز الأمريكي
● انخفاض بيتكوين على الرغم من المعنويات الإيجابية
● النفط يتعافى
الأحداث الرئيسية
تقدمت مؤشرات العقود الآجلة الأمريكية داو جونز و إس إن بي 500 وراسل 2000 بعد أن خالفت الأسهم الأوروبية اتجاه العزوف عن المخاطرة في آسيا، في ظل البيانات الفصلية لمدير الثروات السويسري UBS والتي أظهرت أن البنك قد سجل مكاسب ربع سنوية ضخمة. ومع ذلك، تراجعت عقود نازداك الآجلة قليلاً بعد أن واصل المؤشر ارتفاعه النيزكي يوم أمس الإثنين في ظل تفوق أداء أسهم التكنولوجيا.
وواصل الدولار تقدمه بينما انخفضت عائدات السندات.
الشؤون المالية العالمية
تذبذب أداء العقود الأمريكية الآجلة اليوم الثلاثاء حيث تمت موازنة المخاوف بشأن حزمة التحفيز القادمة بالنتائج القوية من القطاع المالي الأوروبي. وأصبح هنالك بعض المخاوف بشأن حزمة التحفيز المالي القادمة بعد اعتراف زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بأن الأموال لن يتم ضخها ربما حتى منتصف مارس. وقال الرئيس الجديد جوزيف بايدن أيضاً إنه منفتح على التفاوض بشأن حزمة المساعدة المالية البالغة 1.9 تريليون دولار، مما أضعف موقفه، بينما أشار إلى المتداولين بأن السياسة المالية قد لا تكون وفيرة الانفاق كما كان متوقعاً.
ومع ذلك، ارتفعت أسهم بنك يو بي إس (SIX:UBSG) بنسبة 3.3٪ حيث دفعت زيادة نشاط التداول أكبر مدير ثروة في العالم إلى تسجيل ارتفاع قياسي في صافي الأرباح بنسبة 137٪. كما ارتفعت أسهم مجموعة الاستحواذ السويدية إي كيو تي (ST:EQTAB) بنسبة 9.7٪، بعد أن وقعت اتفاقية لشراء مجموعة (إيكسيتير بروبرتي) العالمية للاستثمار العقاري مقابل 1.87 مليار دولار. ودفعت كلتا الشركتين مؤشر الخدمات المالية إلى الأعلى.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، تراجعت الأسهم الآسيوية وسط مخاوف بشأن السلالة الجديدة من فايروس كورونا، والذي يسهل انتقاله أكثر، وهو في ذات الوقت أكثر خطورة. وكان هنالك قلق حول ما إذا كانت اللقاحات الحالية ستوفر مناعة لجميع السلالات الجديدة التي يتم اكتشافها في جميع أنحاء العالم.
وقاد مؤشرهانغ سينغ في هونغ كونغ انخفاض الأسهم الإقليمية، حيث سقط بنسبة 2.5٪، بعد أن خفض بنك الشعب الصيني السيولة وسط تحذير من أن الأصول قد أصبحت في فقاعة. وتحمل المركز المالي العبء الأكبر من عمليات البيع الإقليمية حيث قام المستثمرون الصينيون بسحب أموالهم بعد استثمار 32 مليار دولار هذا العام. كما أدى التغيير في السياسة إلى جانب التحذير من انهيار محتمل، إلى إغلاق مؤشر شانغهاي المركب على انخفاض بنسبة 1.5٪.
واحتلت أسهم التكنولوجيا الأمريكية الصدارة في تداولات يوم أمس الاثنين، وذلك قبل صدور أرباح بعض من أكبر الأسماء في القطاع هذا الأسبوع. فلقد تقدم مؤشر نازداك بدعم من الارتفاعات في أسهم العمالقة آبل (NASDAQ:AAPL) ومايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) وتسلا (NASDAQ:TSLA).
أما مؤشر إس آند بي 500 فلقد نجح في تحقيق المكاسب حتى بعد أن حذر مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة من تأخير التطعيم.
ووجد المؤشر الدعم من خلال نمط العلم الصعودي.
كما أغلق مؤشر التقلب فكس فجوته الصاعدة، مما يدل على أن المستثمرين يهدئون.
وأصبح المؤشر الملقب بـ "مقياس الخوف" على المسار الصحيح لإكمال نمط رأس وكتفين استمراري.
ويظهر نفس النمط على الرسم البياني لعائد سندات الـ 10 سنوات التي تصدرها الحكومة الأمريكية.
وبعد خيبة أمل تأجيل التحفيز، تراجعت العائدات عما كان من الممكن أن يكون نمط راية صعودي (المرسومة بالخطوط السوداء المنقطة)، لكن المزاج المنتعش يحافظ على وجود نمط علم صعودي (الخطوط الحمراء).
كما ارتفع الدولار لليوم الثالث على التوالي، لكنه وجد المقاومة من خلال خط الاتجاه الهبوطي (الأحمر) المرسوم من قمة 7 ديسمبر، والذي يزيد تقاربه مع خط الاتجاه الهبوطي (الأسود) منذ ارتفاع مارس من احتمالية الوصول إلى قاع.
ويدعم فكرة الانعكاس كل من مؤشر ماك دي المبني على السعر، ومؤشر القوة النسبية المبني على الزخم.
ويبقى الذهب ثابتًا حيث يكافح بين نمط علم هبوطي داخل قناة هابطة من جهة، وقاع محتمل لنمط الرأس والكتفين من جهة أخرى. هذا النطاق هو صورة طبق الأصل عن الدولار.
كما يجد المعدن اللامع نفسه بدون تغيير كبير من خلال تقارب المتوسطات المتحركة لكل من 50 يوماً و 100 يوم، حيث ينتظر السعر "تعليمات إضافية" للقيام بقفزة صعودية أو بتقاطع الموت الهبوطي.
ومع ذلك، يُنظر إلى المعدن الثمين على أنه يخسر تدفق الأموال إليه لمصلحة بيتكوين، التي أصبح من المتوقع أن تتجاوز المستوى النفسي عند 50,000 ألف دولار.
وقد يدعم الرسم البياني هذا الرأي بسهولة، إذا اكتمل العلم الهابط باختراق صعودي.
ومثل الأسهم والعوائد، ارتد النفط ليمدد الارتفاع لليوم الثاني على التوالي، حيث يستعد لإكمال نمط الراية الهابطة (وهو نمط صعودي)، والذي سيرسله اختراقه الصعودي نحو حاجز الـ 60 دولار. على المدى القصير، قد يتم دعم سعر النفط من خلال تحفيز الرئيس بايدن، ولكن على المدى الطويل قد يواجه السعر ضغوط العرض.