الافتتاح الأمريكي: قراءة الذهب والدولار، والأسهم العالمية تسترد عافيتها

تم النشر 03/02/2021, 17:02
XAU/USD
-
XAG/USD
-
DJI
-
DE40
-
MSFT
-
GOOGL
-
AMZN
-
DX
-
GC
-
SI
-
US10YT=X
-
GOOG
-
BTC/USD
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 03/02/2020 

  • أسهم ريديت تنزلق 
  • ألفابيت تتجاوز التوقعات 
  • أسهم التكنولوجيا تقود السوق 

الأحداث الرئيسية 

ارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية: داو جونز، وإس آند بي، وناسداك، بينما تقدمت الأسهم الأوروبية لليوم الثالث على التوالي، يوم الأربعاء. وزادت ثقة المستثمرين بالاستقرار في الأسواق بعد التقلبات العنيفة التي تسبب بها متداولو ريديت، برفعهم الأسهم المنكشفة على البيع على المكشوف لصناديق التحوط الضخمة بالولايات المتحدة. ويرتفع السوق الأمريكي على خلفية تقارير الأرباح من شركات: أمازون، وجوجل، والتي عززت من آفاق تحسن الأوضاع. 

ولكن تراجعت العقود الآجلة لمؤشر راسيل 2000. أمّا عن الذهب، وعن مؤشر الدولار، فالحكاية نفسها. 

الشؤون الاقتصادية العالمية 

ورد للسوق بعد الإغلاق يوم أمس تقرير أرباح شركة ألفابيت، والتي تمكنت من زيادة العائد لها بـ 42%، كما زادت الأرباح بنسبة 45%، وكانت محركات الزيادة هي منصات: يوتيوب، وجوجل (NASDAQ:GOOGL) كلاود. 

أمّا أمازون (NASDAQ:AMZN) فانتظرت إعلان هام من رئيسها التنفيذي، جيف بيزوس، والذي أعلن تنحيه عن منصبه، وتولي الرئيس التنفيذي آندي جاسي، من خدمات الويب الخاصة بأمازون، ويتنحى بيزوس في الربع الثالث. 

وهذه التطورات ربما تدل على تفوق أمازون على مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) كمزود خدمات حوسبة سحابية. وقال بيزوس إنه يتنحى عن منصبه ليركز على المنتجات الجديدة، ويدفع مبادرات جديدة، تساهم في دعم "الأمور المبهرة التي نملكها." 

وتدل التداولات الأخيرة على حالة انتعاش الاقتصاد. وتداولات الانتعاش تتألف عادة من شركات حساسة للدورات الاقتصادية، تلك التي صاحبها الأداء السيء خلال إغلاقات فيروس كورونا، وتستفيد من حزم التحفيز. تتضمن تلك المجموعة من الأسهم: أسهم الشركات الصغيرة، وشركات الطاقة، وشركات القطاع المالي والمصرفي. ولكن قطاع التكنولوجيا يتضمن الأسهم التي تفوقت خلال الإغلاقات الاقتصادية، والمستغرب أنها تقود الارتفاع الحالي في السوق أيضًا. 

بما يعني أن أسهم التكنولوجيا تزيد من أرباحها على أي وجه. 

ارتفعت عقود ناسداك الآجلة، بينما ظهر التراجع على مؤشرات إس آند بي 500، وراسيل 2000. 

مؤشر ناسداك
 

استطاع ناسداك يوم أمس الاختراق للأعلى، ليكمل نموذج علم هابط، مستهدفًا مستوى 14,000 نقطة. 

وفي أوروبا، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.9%، مع ارتفاع جميع القطاعات. وارتفع مؤشر داكس الألماني، مع قفزة بنسبة 1.8% في شركة سيمنز، بعد تجاوزها توقعات الربع الأول، وزيادة توقعاتها لعام 2021. وتعافت الشركة من تداعيات وباء كورونا بأسرع من المتوقع. 

فيما سجلت شركة نوفو نورديسك تعافي إيجابي، وارتفعت 3.2%. وشركة فولفو ارتفعت 0.7% بعد تجاوزها التوقعات للربع الرابع، وانتظارها مستقبل مشرق هذا العام. كما أن الشركة أقرت توزيعات نقدية ضخمة لحملة الأسهم. 

أمّا مؤشر كوسبي، الكوري الجنوبي، فارتفع بنسبة 1.1%، بعد تمديد المشرعين الحظر المفروض على البيع على المكشوف لـ 2 مايو المقبل، بعد ثورة مشابهة لثورة ريديت، اشترى فيها مستثمري التجزئة الأسهم الضعيفة، بما فيها شركة البايو فارماسي، سيلترون. وعن مؤشر شنغهاس المركب هبط بنسبة 0.5%، بسبب موجة من جني الأرباح على أسهم التكنولوجيا. 

وسجلت أسهم وول ستريت أرباحًا لليوم الثاني على التوالي مع حالة الهدوء التي انتابت مستثمري ريديت بعد ضربة الفضة. وتلونت جميع القطاعات باللون الأخضر، مع قيادة الأسهم الكبرى من القطاعين المالي والصناعي للمؤشرات، لتظهر تداولات الدورة الاقتصادية. 

ارتفعت أسهم يونايتد بارسيل بعد تقرير أرباح أفضل من المتوقع، كما صعدت أسهم إكسون بعد تعهدها بحماية توزيعات الأرباح. فيما هبطت أسهم جيم ستوب، وأيه إم سي إنترتاينمنت بقوة بلغت 60%. وهبطت الفضة من ارتفاع 8 سنوات. 

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات. 

سندات الخزانة الأمريكية
 

وتمدد الحركة الاختراق الذي حدث لنموذج العلم الهابط داخل القناة الصاعدة. 

بينما تعافى مؤشر الدولار الأمريكي من انخفاضه القوي. مؤشر الدولار الأمريكي
 

وأنهى الدولار الأمريكي نموذج رأس وكتفين، ونموذج وتد إيجابي. 

والذهب يتعافى من قاع العلم الصاعد، رغم قوة الدولار. 

التحليل الفني لسعر الذهب
 

ولكن يظل الذهب تحت ضغوط نماذج فنية عدة منها: صليب الموت، والعلم الهابط، بعد هبوطه للقناة الهابطة مرة أخرى، وربما يتكون نموذج رأس وكتفين في القاع. 

والفضة أنهى نموذج فني سلبي قوي، نجمة المساء، عند مقاومة ارتفاعات أغسطس، ولكنها باقية في القناة الصاعدة، منذ قاع ديسمبر. 

التحليل الفني للفضة
 

ويتشكل نموذج قمة مزدوجة لو وقع هبوط بين انخفاضي سبتمبر ونوفمبر. 

وشكلت بتكوين خلال تداولات اليوم نموذج شهاب، خلال 3 ارتفاع لها على التوالي. 

التحليل الفني لبتكوين
 

وتكمل العملة الرقمية نموذج علم صاعد، ما إن يتجاوز السعر نموذج الشهاب الطويل الناشئ بتاريخ 29 يناير. 

أمّا النفط فيمدد ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي، بعد إكماله نموذج علم هابط، مثل بتكوين. 

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.