خلال تقريرنا الأخير عن الدولار الأمريكي المنشور تحت عنوان (لا تنخدع بتراجع الدولار يوم الجمعة، هذا التراجع مجرد استراحة لاستكمال الصعود) كانت رؤيتنا هي شراء الدولار، وكان مستوي 91.50 ثم 92.10 هي أهداف الشراء.
تحرك الدولار بشكل محير جدا خلال شهر فبراير، لم يجد الدولار أي دعم، وفي نهاية تداولات هذا الشهر بدأ الدولار يحدد وجهته للصعود. وجاء بيانات التوظيف الأمريكية أفضل من كل التوقعات. مما دفع الدولار بقوة أمام كل العملات الرئيسية.
انخفض معدل البطالة إلى مستوى 6.2% بينما كان المتوقع هو 6.3%. عدد الوظائف التي تم إضافتها خلال الشهر السابق جاءت برقم رائع عند مستوى 397 ألف وظيفة، في حين ان المتوقع كان 179 ألف فقط.
الرسم البياني الأسبوعي
الارتداد الصاعد الحالي للدولار الأمريكي، ربما ليس مجرد صعود قد يكون الأمر أبعد من ذلك. بالنظر إلى الرسم البياني الأسبوعي للدولار الأمريكي أصبح بإمكاننا القول إن الدولار يتحرك في اتجاه عرضي طويل الأجل. يمثل مستوى 89 الحد الأدنى بينما يمثل مستوى 103 الحد الأقصى.
لذلك من الممكن أن تكون أهداف الدولار خلال الربع الثاني من هذا العام هي الصعود نحو الأهداف 95 - 96.
الرسم البياني اليومي
التحركات اليومية تدعم رؤية الصعود قرب مستويات 95 - 96. تم كسر خط الاتجاه الهابط الممتد منذ اشتعال أزمة كورونا.
لكن يجب الحذر، وعدم تعجل الأمور في البيع والشراء. وذلك لأنه من ناحية فنية الاتجاه الصاعد قصير الأجل الذي يتكون حاليا يظهر ضعف كبير، لذلك ليس من المرجح أن يستمر طويلا.
النصيحة: شراء الدولار الأمريكي حال اختراق مستوى المقاومة 92.10 لأعلي. ليكون مستوى 93.50 أول هدف يليه مستوى 94.75. ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوى 92.10 لأسفل.