يحاول الدولار الأمريكي التعافي وإحراز تقدم منذ نهاية فبراير حتى الآن، وكانت كل آمال الثيران معلقة بالبيانات الإيجابية للوظائف الأمريكية الذي صدر يوم أمس. وجاءت قراءته متباينة بين ارتفاع أكبر من المتوقع لعدد الوظائف التي تم إضافتها إلى الاقتصاد. وبين الانخفاض الكبير في معدل الأجور للساعة. بينما ظل مؤشر البطالة عند نفس المستوى 6%.
خلال تقريرنا السابق عن الدولار الأمريكي المنشور تحت عنوان (ثيران الدولار الأمريكي تحاول فرض سيطرتها خلال تداولات الربع الثاني من العام الحالي) كانت رؤيتنا هي الاستمرار في شراء الدولار. واقترب الدولار من الهدف الأول عند مستوى 93.50. محققا أعلى سعر عند مستوى 93.41. ثم بدأت القوى البيعية في فرض سيطرتها على مجريات الأمور.
الرسم البياني اليومي
يظهر بوضوح أن الاتجاه الصاعد الحالي للدولار ضعيف للغاية، حيث تكون الاتجاه بالكامل في نطاق آخر موجة هابطة. كذلك اسعار مؤشر الدولار تعاني بقوة أمام كل مستوى مقاومة مما يمنحنا يقين أن القوي الشرائية للدولار تتحرك على استحياء.
لذلك عندما ينتهي هذا الصعود ستكون العودة للقاع 89.20 ستكون أول هدف، ثم سنبدأ في رؤية أسعار جديدة لمؤشر الدولار لم نراها منذ عام 2018 تقريبا.
لذلك الحذر في تحديد أحجام شراء الدولار أمام جميع العملات والسلع.
النصيحة: شراء الدولار حال ظهور إشارة ارتداد قرب مناطق الدعم، او شراء الدولار عند كسر مستوى 93.50 لأعلي. عمليات بيع الدولار تبدأ من كسر مستوى 92.10.