ما بين تخوّف الأتراك من شراء الليرة التركية والوعود بضبط الأسواق واتخاذ قرارات سريعة للإنعاش وتعافي الاقتصاد، تقف الليرة شاحبة وباردة التداولات وسط مخاوف من النزول صوب مستويات قياسية جديدة.
ومنذ قرارات الرئيس التركي بإقالة محافظ المركزي التركي، نزلت الليرة من مستويات 7.2 مقابل الدولار إلى مستويات قياسية عند 8.3 مقابل الدولار حيث فقدت ما يقارب 13% من قيمتها
وأظهرت بيانات التضخم في تركيا صعد إلى 16.19 % على أساس سنوي في مارس مسجلا أعلى مستوى منذ منتصف 2019. ليستمر الضغط على محافظ البنك المركزي الجديد شهاب قاوجي أوغلو للإبقاء على سياسة التشديد النقدي. بينما توقع بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) أن المركزي التركي سيعجز حتى الربع الرابع عن خفض الفائدة
أما محليًا فيبدو أن الدولة التركية تتجه لتصلح علاقاتها الدبلوماسية مع عدة دول عربية كما تتجه لتهدئة الأوضاع مع أوروبا
فنيا: ما زالت تحركات الدولار تركي ضمن القناة الصاعدة أعلاها عند 8.03 بقاء السعر أعلى هذا المستوى يدعمه في الصعود نحو 8.23 ويحتاج السعر الثبات شمعة كاملة أعلى مستوى 8.23 لكي نشهد قمم جديدة وتكون أهدافنا عند مستوى 8.48 - 8.75 أما في حال عاد وأغلق أسفل مستوى 8.00 قد نشهد هبوط تصحيحي نحو 7.78 - 7.70 ويعتبر هذا المستوى دعم رئيسي في حال تم الثبات أسفل المستوى المذكور يمتد التصحيح نحو 7.50 - 7.30 فما دون
مناطق الدعم 8.00 7.80 7.70
مناطق المقاومة 8.23 8.48 8.74