يتداول الجنيه الإسترليني مقابل نظيره الدولار الأمريكي على ارتفاع بنسبة 0.66 % عند مستويات 1.3920, وقت كتابة التقرير، تعافي الجنيه الإسترليني جاء مع ارتفاع الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.4% في فبراير، وفق بيانات الأسبوع الماضي في الوقت الذي تستعد فيه الشركات ت إلى تخفيف إجراءات الإغلاق في الموجة الثالثة، كما أوضحت البيانات تعافي جزئي في التجارة مع الاتحاد الأوروبي في فترة ما بعد البريكست.
على الجانب الآخر تلقى زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي دعماً من ضعف وتراجع الدولار الأمريكي، حيث يتجه الدولار الأمريكي لتسجيل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي بسبب ارتداد عائدات السندات، وذلك بعد إصرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشكل متزايد على الحفاظ على موقف السياسة التيسيرية لفترة أطول.
جدير بالذكر أن "ماري دالي"، محافظة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، قالت إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدًا عن إحراز النسب المستهدفة من قبل البنك المركزي بشأن وصول التضخم إلى 2% والوصول إلى مستويات التوظيف الكاملة تصريحات مالي أكدت موقف جيروم باول في العديد من الخطابات الأسبوع الماضي.
من الناحية الفنية لا تزال تشكل مستويات 1.3830 دعماً هاما للزوج، استمرار التداول أعلى مستويات الدعم يعزز استمرار الزخم الصعودي نحو إعادة اختبار مستويات 1.4000، ارتفاع 18 مارس.
على الجانب الآخر كسر مستويات 1.3830، يفتح الباب لإعادة اختبار مستويات 1.3670، انخفاض 9 أبريل.