أنهى الذهب تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1830.71 دولار، حيث ارتفع بأكثر من 70 دولار بعد أن اخترق أخيرًا المستوى النفسي المهم 1800 دولار للأوقية. سجل الذهب أعلى مستوى له في 10 أسابيع على خلفية بيانات التوظيف الأمريكية التي جاءت أضعف بكثير من المتوقع، وانخفاض الدولار الأمريكي، وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
سجلت الولايات المتحدة بيانات توظيف أضعف بكثير من المتوقع. شهدت الولايات المتحدة 266,000 وظيفة فقط تم إنشاؤها في أبريل. وعلى الرغم من أن هذا الرقم لا يزال جيدًا، إلا أن الأسواق كانت تتوقع أن ترى مليون وظيفة. تضاعفت خيبة الأمل عندما تم تعديل أرقام مارس من 916.000 إلى 770.000.
سنتابع أغلب البيانات الهامة في الجزء الثاني من الأسبوع، مع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها يوم الأربعاء، والشكاوى من البطالة الأمريكية ومؤشر أسعار المنتجين ليوم الخميس، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي ليوم الجمعة.
ستتم مراقبة بيانات التضخم يوم الأربعاء عن كثب لمعرفة كيف تتطور ضغوط الأسعار.
من المرجح أن يقفز تضخم أسعار المستهلكين إلى ما يقارب 4% حيث تتراجع الأسعار في اقتصاد نشط مع إعادة الانفتاح بشكل صارخ مقارنة بالأسعار التي كانت موجودة قبل 12 شهرًا عندما كان الاقتصاد في حالة إغلاق وكانت الشركات تخفض الأسعار لتوليد التدفق النقدي.
ستؤدي القفزة في الأسعار إلى إبقاء النقاش حول التضخم قائما حيث يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه بأن أي تضخم تراه الولايات المتحدة هذا العام سيكون مؤقتًا.
من الناحية الفنية، ارتفع الذهب إلى مستوى 1830 دولار لأونصة وفقا لما ذكرته في آخر تحليل بتاريخ 19 أبريل.
يتداول الذهب في وقت كتابة هذا التقرير عند مستوى 1832 دولار لأونصة، واي عمليات جني أرباح تبدو طبيعية طالما أن الأسعار تحافظ على إغلاق يومي أعلى من مستوى الدعم 1800 دولار لأونصة.
في المقابل، منطقة المقاومة السابقة عند 1870 – 1900 دولار لأونصة.
