-
مسؤولو الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي ينضمون إلى جوقة التيسير النقدي، لتهدئة مخاوف السوق.
-
بتكوين تحاول الصعود فوق 40 ألف دولار
-
النفط ربما يستعد للكسر
-
الرؤساء التنفيذيون للبنوك الاستثمارية الكبرى بما فيها: جي بي (CA:AUTO) مورجان، وجولدمان ساكس، يدلون بشهادتهم أمام مشرعي لجنة الخدمات المالية والمصرفية لمجلس الشيوخ يوم الأربعاء.
-
طلبات إعانة البطالة، والناتج المحلي الإجمالي، وطلبات السلع المعمرة، ومبيعات المنازل المعلقة الصادرة يوم الخميس.
-
ستوكس 600 الأوروبي ارتفع 0.2%
-
عقود إس آند بي 500 ارتفعت 0.3%
-
عقود مؤشر ناسداك ارتفعت 0.2%
-
عقود مؤشر داو جونز ارتفعت 0.3%
-
مؤشر الدولار الأمريكي بلا تغيير
-
اليورو يتراجع بنسبة 0.1% لـ 1.2237 دولار
-
الين الياباني بلا تغيير عند 108.88
-
اليوان الصيني ارتفع 0.4% وصولًا لـ 6.3882
-
الجنيه الإسترليني يتراجع 0.1% وصولًا لـ 1.4135
-
عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات تتقدم نقطتي أساس وصولًا لـ 1.57%
-
عوائد السندات الألمانية تتراجع نقطة أساس لـ -0.18%
-
عوائد السندات البريطانية بلا تغيير عند 0.78%
-
نفط برنت ارتفع 0.5% لـ 69 دولار للبرميل
-
سبائك الذهب ارتفعت 0.3% وصولًا لـ 1,905 دولار للأوقية
الأحداث الرئيسية
يكثف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي جهودهم الرامية إلى تخفيف مخاوف التضخم. وخلال يوم الأربعاء تستعد المؤشرات الأمريكية الرئيسية للتقدم، بارتفاع: داو جونز، وإس آند بي 500، وراسيل 2000.
الذهب يقفز، بينما يضعف مؤشر الدولار.
الشؤون المالية العالمية
قال نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا، إن الاقتصاد قادر على امتصاص التضخم المرتفع، والبنك المركزي قادر على تخفيف وطأته. فيما تحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو لقناة سي إن بي سي قائلًا إن تعافي الاقتصاد مشجع "ومن المبكر للغاية" التخلي على سياسات التيسير النقدي.
ترتفع العقود الآجلة لجميع المؤشرات الأمريكية قبل بداية التداولات اليوم، بما يدل على جلسة تعافي من تراجعات الأمس بعد بيانات مبيعات المنازل وثقة المستهلك التي أشارت إلى الضرر الواقع على الطلب جراء ارتفاع الأسعار. وتمكنت البيانات السلبية من تحييد أثر نبرة التهدئة من أعضاء الفيدرالي، ولكن السوق يحول الدفة اليوم.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، مع انضمام عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي، فابيو بانيتا، لجوقة الفيدرالي، وقال إن البنك المركزي لم يقلص حجم برنامج المشتريات. وارتفع المؤشر العام الأوروبي لليوم الخامس على التوالي، في أطول سلسلة أرباح منذ بداية العام الجاري، بما يضعه على مقربة من تسجيل رقم قياسي جديد.
فيما ارتفعت أسهم شركة مبيعات التجزئة البريطانية، ماركس وسبينسر Marks and Spencer Group PLC (LON:MKS)، بحوالي 6.3% اليوم، على الرغم من تراجع الربح السنوي لها بنسبة 88%. ولامس السهم أعلى مستوى منذ مارس 2020، ولكنه استقر على ارتفاع 4.2% عند تحرير هذا المقال، وجاءت حركة الارتفاع بدعم من التعافي في طلب المستهلك.
فيما تراجعت أسهم شركة دانون (PA:DANO) الفرنسية بنسبة 1.8% خلال التداولات المبكرة، ولكنها وجدت موطأ قدم لها لتغلق عند 0.7% أثناء كتابة هذا المقال، بعد تخفيض البنك الألماني الاستثماري، بيرينبرج تصنيف السهم إلى "بيع" متعزيًا بتحديات النمو المنخفض لهذه الفئة من الأسهم.
وتسبب الانخفاض في تشكيل فجوة هبوط أنهت نموذج الجزيرة المعكوسة المتشكلة بالقمة، بما ينذر باختبار خط الاتجاه الصاعد على أقل تقدير.
ارتفعت أغلب المؤشرات الآسيوية يوم الأربعاء، باستثناء مؤشرات: أيه إس إكس 200 (انخفض 0.3%)، وكوسبي الكوري الجنوبي (انخفض 0.1%).
أمّا خلال يوم الثلاثاء فمرت وول ستريت بجلسة مضطربة، وسط عودة المستثمرين للخوف من سيناريوهات التضخم الجامح، بما ضغط على جميع الأسهم الأمريكية، لتغلق المؤشرات الأربعة جلسة يوم الثلاثاء على انخفاض.
أشار نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا، إلى أن الضغوط السعرية التي يحذر منها شركات الاستثمار وكبار رجال الأعمال، بما فيها مستثمرين مخضرمين مثل وارن بافيت، سيثبت بها محض ضغوط "انتقالية" وأصبح هذا البيان هو شعار الفيدرالي مؤخرًا.
وعلى الرغم من رسائل التهدئة يظل المستثمرون في حالة من الشك حيال قدرة الفيدرالي على التحكم باقتصاد متضخم.
ووجدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات موطأ قدم لها بعد أربعة أيام من الانخفاض.
فيما عانت العوائد عند قاع المثلث المتماثل، والتي تدل طبيعته على استئناف الاتجاه الصاعد. بيد أن أي كسر للأسفل سيعكس الاتجاه، وستسير عوائد سندات الخزانة باتجاه هابط داخل القناة الهابطة.
تعافى الدولار الأمريكي بعد يومي انخفاض متواصلين.
وتستمر تحديات العملة الاحتياطية على مستوى عالمي بين راية هابطة (تدل على استئناف الاتجاه الهابط بعد ظهور وتد صاعد على أطر فبراير ومارس) وبين وتد هابط عملاق تشكل بين ذروة مارس 2020، وفبراير 2021.
ورغم تلاشي أثر الرواية المخيفة المسيطرة على الأسواق حول التضخم، إلا أن الذهب قفز لليوم الرابع من أصل 5 أيام، وصولًا لأعلى المستويات منذ 7 يناير الماضي.
وشكّل الذهب شمعة كاملة أعلى القناة الصاعدة، بما يدل على اختراق الاتجاه. وينتظر البعض الوصول لمستوى 2,000 دولار للأوقية، بينما نرى بأن انخفاضًا يعقب الاختراق الهائل للقناة الهابطة التي تشكلت منذ ذروة أغسطس الماضي، وتضمنت المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.
أمّا عن الذهب الرقمي، فتحاول بتكوين استعادة مستوى 40 ألف دولار، بعد التعافي المستمر منذ وصولها لانخفاض 30 ألف دولار. وبهذا الانخفاض تحقق هدفنا السلبي للعملة الرقمية، ونرى بأن الإيجابية عادت لها.
ووجدت العملة الرقمية مقاومة عند المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. ولكن عليك أن تحذر.
فبينما وصل لنموذج الرأس والكتفين لهدفه، إلا أن القواعد التقليدية لا تنطبق على الأصل الرقمي. وربما نكون مخطئين في رؤيتنا الإيجابية، إذ يمكن أن تعود بتكوين لخط العنق عند 45 ألف دولار، وعندها سيكون هناك فائض عرض ضخم يدفع العملة الرقمية للانخفاض مرة أخرى. ولو هبطت بتكوين دون 29 ألف دولار، ستتحول الرؤية من إيجابية لسلبية.
يتحكم بسوق النفط الآن روايتين: زيادة الطلب خلال فصل الصيف، وموسم الرحلات، بما يسبب تراجعًا في إمداد النفط بما يدعم السعر، أو عودة محتملة لإنتاج النفط الإيراني، ربما تبدأ بالضغط على السعر.
ويعاني النفط في نطاق تداول منذ شهر فبراير، ولكن النموذج الظاهر الآن إيجابي، وهو نموذج العلم الصاعد.
ما ينتظره السوق
تحركات السوق
الأسهم
العملات
السندات
السلع