المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 2 يونيو 2021
سجل الناتج المحلي الإجمالي بتركيا نموًا بنسبة 7%، ليتفوق على نظرائه من مجموعة العشرين. ولكن عند تطبيق تلك البيانات على سعر الصرف، نرى بأن القصة مختلفة.
تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مقاس بالدولار الأمريكي بنسبة 40% منذ 2013 وصولًا لـ 7,700 دولار للفرد خلال العام الماضي، بما يبرهن على عدم استدامة التوسع الاقتصادي الذي تترأسه الحكومة بالإنفاق والاقتراض.
والآن، يدعو الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لتخفيض معدلات الفائدة، وهو موضوع كثير ما تكرر خلال السنوات الماضية، ضاربًا بالقواعد الاقتصادية عرض الحائط.
ويحاول الرئيس شحن الشعب وإلقاء اللوم على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي تتمتع بمعدلات فائدة صفرية أو قريبة من الصفر.
ويطالب إردوغان الآن البنك المركزي بتخفيض معدل الفائدة بعد عزله محافظ البنك المركزي السابق، ناجي إقبال، ونائبه، مراد سيتينكيا.
وبعد إعلان الرئيس التركي على التليفزيون منتصف مارس الماضي عزل إقبال سجلت الليرة التركية رقم قياسي الانخفاض.
ونتوقع استمرار ضعف الليرة التركية.
أكمل زوج الدولار مقابل الليرة التركية نموذج علم صاعد، وهو نموذج يتحكم المشترون بتحركاته، وينشطون فيه مقارنة بالبائعين. ولهذا نرى انخفاضات مرتفعة، مع ارتفاعات مستقرة. وعندما يبتلع الطلب الدولارات المتاحة، وتُباع الليرة مقابلها، يكون للمشترين اليد العليا، ويرفعون الرهان للمتداولين.
الاختراق للأعلى بمثابة فرصة صعود جديدة، ومن الناحية الافتراضية فاستكمال النموذج سيتولد عنه سلسلة من رد الفعل. عليك ملاحظة أن المثلث متشكل عن الذروة السعرية السابقة للزوج المسجلة في 6 نوفمبر 2020. والنموذج الإيجابي كان طريقة السوق لمساعدة الثيران على تجاوز المقاومة.
لذا البائعون على المكشوف ممن توقعوا مقاومة عند أعلى رقم قياسي لم يقدموا على وضع أي طلبات، بما تسبب باستقرار سطحي بالنسبة لتشكيل ذروات بينما كانت القيعان ترتفع تدريجيًا، ولكن الآن وبفضل تغير المشهد الأساسي يلعبون لخلق ضغط قوي.
وما إن يغطي البائعون مراكزهم، ويعيدون شراء الأصول من شركات الوساطة، يمكن للزوج أن ينخفض. وعندها سيدخل الثيران للشراء من انخفاض، عندما يكون متوقع أن يدخل الجميع، ليرتفع الطلب.
يدعم المتوسط المتحرك لـ 50 يوم المثلث الصاعد، بينما المتوسط المتحرك لـ 100 يوم ارتفع فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، بما يضع المتوسطات الثلاثة في تكوين (SE:1201) إيجابي: فكل متوسط متحرك قصير أعلى المتوسط الطويل يدعم الاتجاه الصاعد.
وعن مؤشر ماكد للزخم فالمتوسط المتحرك القصير مر فوق الطويل، ليدل أيضًا على الاتجاه الصاعد.
استراتيجيات التداول - مراكز شراء
الاستراتيجية المحافظة: ينتظرون لحين عودة السعر إلى نموذج المثلث وإيجاد دعم قبل المخاطرة بدخول مراكز شراء.
الاسراتيجية المعتدلة: ينتظرون شراء الانخفاض.
الاستراتيجية المحافظة: يمكنهم الدخول متى شاءوا، ولكن وفق خطة تداول تعكس المخاطرة والمكافأة المرتفعة.
نموذج لصفقة
نقطة الدخول: 8.6000
وقف الخسارة: 8.5000
المخاطرة: 1,000 نقطة
الهدف: 8.9000
المكافأة: 3,000 نقطة
معدل المخاطرة للمكافأة: 1:3
ملاحظة من المحرر: نموذج الصفقة هنا قابل للتعديل على حسب تغيرات السوق، وتغيرات قوى العرض والطلب وفق الإحصائيات التاريخية للسعر. لا نعلم المستقبل، وإذا كان الجهل بالمستقبل مشكلة لك، فلا تتداول. فالتداول الناجح ليس هدفه ربح الصفقات. فالنجاح يتم قياسيه إحصائيًا، بما يعني أن التداول عملية مستمرة. يمكنك تغيير المعايير لتتفق مع تفضيلاتك. وحتى تتعلم كيف تضع صفقات لنفسك، يمكنك استخدام العينات، للتعليم، وليس للربح. أو سينتهي بك الأمر دون تعليم أو ربح، وبالطبع دون استعادة أموالك.