انتهت تداولات الأسبوع الماضي على تباين طفيف وسط ارتفاع قلق المستثمرين بشأن معدلات التضخم بالدولار الأمريكي والتكهنات من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالسيطرة على ارتفاع معدلات التضخم ومن جانب آخر القلق بشأن فيروس كورونا ومدى الاستجابة للتطعيمات واللقاحات وفرض بعض الدول القيود ومن هذا الصدد هذه أبرز النتائج للأسبوع الماضي: -
- الجميع كان قلقا بشأن البيانات الاقتصادية التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي يوم الخميس المتعلقة بسوق العمل الأمريكي لشهر مايو بعد ظهور بيانات كل من بيانات القطاع الصناعي والخدمي وبيانات إعانات البطالة والتوظيف ADP، بأفضل من المتوقع
استقرت تداولات مؤشر الدولار الأمريكي نهاية الأسبوع عند مستوى 90 الأمر الذي لم يكون شديد الأهمية في إحداث تغييرات على حركة الأسواق.
- البقاء على نفس مستوى معدل الفائدة الأسترالي دون تغيير من قبل البنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء حيث أوضحت التقارير أن الاقتصاد العالمي سيتحسن طالما لم يحدث تغييرات سلبية من قبل فيروس كورونا والتي قد تعرقل تعافى الاقتصاد العالمي.
- اجتماع منظمة أوبك + يوم الثلاثاء الماضي أيضا والذي قرر أعضاؤه بالإبقاء على معدلات الرفع في الإنتاج وخفض لقيود أيضا تدريجيا.
أغلقت تداولات الأسبوع الماضي على النحو التالي
مؤشر الدولار الأمريكي عند مستوى 90.10 ومؤشر داكس الألماني عند مستوى 15639 والذهب عند مستوى 1891.20 للأونصة والبترول عند مستوى 69.20 دولار للبرميل
اليورو مقابل الدولار الأمريكي 1.2166 والجنيه الإسترليني مقابل الدولار 1.4158 والدولار مقابل الين الياباني عند مستوى 109.47 ومن ناحية أخرى العملات الرقمية وعلى رأسها البيتكوين 37026.50 دولار
أما الأسبوع الحالي الذي تبدأ تداولاته غدا الاثنين هو أسبوع الميزان التجاري لعدة دول
ويعد الميزان التجاري هو الفرق بين كلا من الصادرات والواردات لكل دولة ويعد من أهم المؤشرات الاقتصادية كما يعد أحد مدخلات الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة وكلما كان الطلب على الصادرات أكثر ويعنى هذا أن الطلب على العملة المحلية أكثر وبالتالي يكون تأثير جيد لعملة الدولة والعكس صحيح.