تعرضت الليرة التركية لضربة عنيفة بعد أن صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سفراء عشر دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، لم يعودوا موضع ترحيب في تركيا، وذلك على خلفية مطالبة هذه الدول بالإفراج عن رجل الأعمال التركي المعروف عثمان كافالا.
في عام 2016، كان هناك ادعاء بأن عثمان كافالا ساعد في محاولة انقلاب فاشلة ضد حكومة أردوغان. لكن كافالا نفى وجود أي علاقة له بفتح الله غولن، رجل الدين الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة، والذي يعتقد أنه العقل المدبر لمحاولة الاستيلاء على السلطة. ولذلك استهجن الرئيس رجب طيب أردوغان هذا المطلب من قبل الدول الغربية، لأنه يرى أنها بذلك تطعن في استقلال تركيا ونظامها القضائي.
فيما يلي الرسم البياني لزوج العملات الدولار الأمريكي/الليرة التركية والذي يظهر أن هذا قد يكون أفضل وقت لبيع الزوج حيث أن مؤشر القوة النسبية قد وسع حركته ووصل إلى مستوى ذروة الشراء. وعلى الرغم من كل الأخبار والتحليلات من وجهة نظر التحليل الأساسي، إلا أن المؤشرات الفنية تشير بوضوح إلى أن هذا ليس وقتًا مناسبًا لشراء زوج الدولار الأمريكي / الليرة التركية.