خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

هؤلاء لا يصدقون البنوك المركزية وهذه حيلتهم للنجاة

تم النشر 03/11/2021, 22:12
DE2YT=RR
-
US10YT=X
-
IT10YT=RR
-

يقود مستثمرو السندات على مستوى العالم المواجهة ضد التضخم ويجبرون البنوك المركزية على الانتباه إلى أن الزيادات في الأسعار ليست مؤقتة حسب ادعاءات صانعي السياسة المتكررة، وأنها تثبت أنها مستمرة. ويقوم المستثمرون ببيع السندات ويدفعون العائدات نحو الارتفاع بينما تقوم البنوك المركزية بتقصير الجداول الزمنية لتشديد السياسة النقدية.

فى الأسبوع الماضي تخلص المستثمرون من السندات الأسترالية، مما دفع العائد على السندات الحكومية لشهر أبريل 2024 إلى ما فوق 0.8٪، وهو ما يتجاوز بكثير هدف بنك الاحتياطي عند 0.1٪، حيث تخلى البنك المركزي عن جهوده للحفاظ على هدفه.

في أوروبا، وصل العائد على السندات الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى نقطة له في عامين ونصف العام، حيث وصل إلى سالب 0.07٪، مقارنة بسالب 0.5٪ في منتصف أغسطس.

سندات الخزانة الألمانية 10 سنوات

 

في مايو، عندما بدأ التضخم في الظهور، ارتفع العائد إلى سالب 0.1٪، لكنه تراجع بعد ذلك. الآن يقترب أكثر من الصفر.

وارتفعت العائدات على السندات الإيطالية والإسبانية بشكل حاد بعد أن قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد فى كلمتها – التى قللت فىها من مخاطر التضخم وتوقعات السوق برفع أسعار الفائدة - إن برنامج شراء السندات الطارئة للبنك المركزي الأوروبي لن يتم تمديده ولكن سيسمح له بالعمل حتى مارس.

قد ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات فوق 1.2٪، مقارنة بأقل من 1٪ في بداية الأسبوع الماضي. وتجاوز عائد السندات الإسبانية لأجل 10 سنوات 0.6٪ في التعاملات الأخيرة بعد انخفاضه إلى أقل من 0.5٪ الأسبوع الماضي.

تواجه إيطاليا حالة من عدم اليقين المتزايدة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في يناير. يكاد يكون من المؤكد أن رئيس الوزراء ماريو دراجي سيفوز بأصوات البرلمان إذا قرر الترشح للمنصب الذي يعد شرفيًا إلى حد كبير. لكن هذا قد يستلزم اختيار رئيس جديد للحكومة، ومن المشكوك فيه أن أي شخص آخر يمكن أن يجمع ائتلاف دراجي المنقسم.

وهى نفس المشكلة إذا اختار عدم الترشح، حيث أن شاغل المنصب، سيرجيو ماتاريلا، لا يسعى إلى إعادة انتخابه، فهذا سيطرح مجموعة أخرى من المشاكل.

عائدات السندات فى الولايات المتحدة تتأرجح بين آفاق النمو ومخاوف التضخم

في الولايات المتحدة، ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين فوق 0.5٪ الأسبوع الماضي، لتصل إلى أعلى نقطة لها منذ بداية الوباء، وظلت عند هذا المستوى في تعاملات يوم الاثنين، مقارنة بأقل من 0.2٪ في أغسطس.

سندات الخزانة الأمريكية 2 سنة

 

وارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 1.6٪ بعد أن وصل إلى أعلى من ذلك الشهر الماضي، مقارنة بعائد 1.3٪ في سبتمبر و1.2٪ في أغسطس. وتتأرجح العائدات بين المخاوف بشأن  التضخم وآفاق النمو الباهتة وسط نقص العمالة واضطرابات سلاسل التوريد. ويبدو أن مخاوف التضخم هي الرابحة.

يرى المحللون أن المستثمرين يفقدون صبرهم نتيجة مواقف البنوك المركزية المماطلة تجاه التضخم ويتحدون افتراضاتهم حول بأنه مؤقت. في الوقت نفسه، فإن التخفيض السريع في مشتريات الأصول - دعا بنك كندا الأسبوع الماضي ببساطة إلى وقف شراء السندات – مما أدى إلى إزالة دعم الأسعار.

تشير حقيقة أن المستثمرين ينتبهون لما تفعله البنوك المركزية الهامشية مثل تلك الموجودة في أستراليا وكندا إلى شعور الكثيرين بأنه يتعين على البنوك المركزية الأكبر أن تحذو حذوها. والبعض الآخر ليسوا على يقين من ذلك، ويعتقدون أن الأسواق قد تضغط بشدة على العائدات.

لكن عمليات بيع السندات تلقي بظلالها حيث يعاني أولئك الذين حافظوا على ثقتهم بالبنوك المركزية من خسائر مع انخفاض الأسعار. لقد تعرضت صناديق التحوط ذات المديونية العالية بشكل خاص لضربة شديدة.

يستشهد المحللون بمنحنى العائد الثابت، حيث ترتفع العائدات قصيرة الأجل بشكل أسرع من العائدات طويلة الأجل وتضيق الفجوة بين الاثنين - على عكس توقعات بعض مستثمري صناديق التحوط الذين توقعوا ارتفاع العوائد طويلة بينما يستعد الاحتياطي الفيدرالي لتقليص شراء السندات.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.