أصدرت وزارة القوى العاملة بالولايات المتحدة بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، لتظهر ارتفاعًا في التضخم لشهر ديسمبر على أساسين سنوي وشهري.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 7% الشهر الماضي، مقارنة بالفترة المقارنة للعام الماضي. ومع الوتيرة المتسارعة للارتفاع، وصل التضخم لأعلى مستوى له منذ 1982.
وعلى الرغم من ارتفاع التضخم بقوة، إلا أن ثيران الدولار يتخارجون من مراكز الشراء. ويعود هذا للارتفاع السابق المتسق مع التوقعات.
أكملت الحركة نموذج دبّي على الرسم البياني الفني لمؤشر الدولار، بما يدل على أن سقوط الدولار لم ينتهي بعد.
أكمل مؤشر الدولار الأمريكي نموذج مثلث هابط، وهو نموذج يدل على تفوق العرض على الطلب، بما يضغط على الأسعار، مع سعي البائعين وراء مشترين عند نقاط سعرية منخفضة.
نموذج المثلث الهابط يعد ميكانيكية سوق تسمح للدببة بدفع الدولار أسفل خط الاتجاه الصاعد منذ مايو، بما يزيد من سلبية الحركة. ويتصادق الأمر نفسه مع زخم لعملة الاحتياطي العالمي، مع هبوط مؤشر القوة النسبية دون خط الاتجاه الصاعد.
بيد أنه من المهم إيضاح حفاظ الاتجاه على مسار صاعد، عند النظر إلى النقاط الدنيا والذروات التي سجلها السعر.
استراتيجيات التداول
الاستراتيجية المحافظة: عليهم انتظار ذروة جديدة أعلى 97، للتداول مع الاتجاه الصاعد.
الاستراتيجية المعتدلة: يدخلون مراكز قصيرة في حال أعاد السعر اختبار المثلث الهابط، ويكون هذا عند التقاء المثلث بخط الاتجاه الصاعد (ممثل بعلامة X على الرسم البياني الموضح أعلاه).
الاستراتيجية العنيفة: يدخل المتداولون مراكز معاكسة (شراء) لحركة السوق، مع وضع معدل مخاطرة لمكافأة مناسب، والاعتماد على الدعم الثنائي الذي يلوح في الأفق، الظاهر عن التقاء المتوسط المتحرك لـ 100 يوم بخط الاتجاه الصاعد (منتصف مستويات 94)، يتم هذا قبل انضمامهم مرة أخرى لبقية السوق بمركز بيع مع زيادة تداعيات أثر المثلث الهابط. استراتيجية التداول التي يختارها المتداول عليها أن تناسبه، إليك مثالًا:
نموذج لصفقة - مركز شراء:
- الدخول: 94.60
- وقف الخسار: 94.50
- المخاطرة: 10 نقاط
- الهدف: 95.60
- المكافأة: 100 نقطة
- معدل المخاطرة للمكافأة: 1:10
ملاحظة من الكاتب: التحليل الفني ليس قراءة طالع. ولكنه يعتمد على البرهان المتوافق وفق تأويل المحلل، ولكي تتخذ قرارًا صحيحًا بناء على البيانات التاريخية باستخدام مبادئ التحليل الفني. والإحصاءات، وفق تعريفها، لا تعطي نفس النتائج كل مرة. فوظيفة المتداول هنا هي محاولة التحكم بحظه بناء على ما لديه من إحصائيات. والتداول وفق خطة تراعي التوقيت والميزانية والحالة المزاجية. استخدم ما نقدمع من نماذج لتساعد على تنمية هذه المهارة، وليس للربح بالضرورة. اعتبر هذا المقال مقال تعليمي للتداول، مع أمل أن تصبح أكثر خبرة، بما يؤهلك لجني الربح. انتظار تحقيق الربح سريعًا هو ضمان خيبة الأمل.