المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 26 يناير 2021
-
القطاع التكنولوجي تحت ضغط من شراء الانخفاض
-
قطاع السفر يقود أوروبا للارتفاع
-
تعافي بيتكوين مستمر... حتى الآن
الأحداث الرئيسية
يستعد المتداولون يوم الأربعاء لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي المنتظر اليوم عند الساعة 22:00 بتوقيت السعودية (19:00 توقيت جرينتش)، مع إشارة العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية لتعافي قوي، بارتفاع داو جونز، وإس آند بي 500، وناسداك، وراسيل 2000. كما تتلون المؤشرات الأوروبية للأسهم باللون الأخضر.
ويرتفع النفط بانتظار بيانات إدارة معلومات الطاقة.
الشؤون الإقتصادية الدولية
التراجع الأخير في وول ستريت زاد من التقلب، بما جذب مشتري الانخفاضات. واستفاد المتداولون من الأسهم التكنولوجية الرخيصة، بما رفع ناسداك ليتفوق أداءًا بتداولات العقود الآجلة، مع ارتفاع الأسهم التكنولوجية الكبرى.
وخلال الوباء، تفوقت الأسهم التكنولوجية، والتي ترتبط بعلاقة عكسية مع أسهم القيمة، المعتمدة على عودة الاقتصاد للعمل.
خلال الجلسة الأوروبية، ارتفع مؤشر ستوكس 600، بفضل ارتفاع أسهم السفر.
وتعافت الأسهم لليوم الثاني بدعم من خط الاتجاه الصاعد منذ 13 مايو، مع اندفاع السعر فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.
وينتظر المؤشر الأوروبي العام اختبارًا عند الاتجاه الصاعد المكسور منذ قاع مارس 2020. وسيعود المؤشر للسير في الاتجاه الصاعد طويل المدى ليتضمن التحرك السعري للتصفية الأخيرة، بمجرد أن يسجل السعر ذروة جديدة عند ارتفاع 4 يناير.
وفي وقت سابق من الصباح، تباينت المؤشرات الآسيوية مع قيادة مؤشر شنغهاي المركب للأرباح، بارتفاع 0.66%. بينما تراجع نيكاي 225 بنسبة 0.44%. وأغلق مؤشر أيه إس إكس 200 احتفالًا بإجازة بعد هبوطه بنسبة 2.49% يوم الثلاثاء، لمستوى 8 أشهر المنخفضة.
شهدت الأسهم الأمريكية جلسة متقلبة لتنهي التداول يوم أمس على الانخفاض. وفي الساعة الأخيرة أقبل صائدو الصفقات لشراء الانخفاض. مع سعي المستثمرين للعثور على اتجاه في ظل بيانات الفيدرالي المتشددة المنتظرة.
تهديد روسيا بغزو أوكرانيا يزيد من مخاوف السوق
واستمرت الأسهم التكنولوجية يوم أمس بالتصفية، مع الخشية رفع معدلات الفائدة، بما أضر بتوقعات استمرار ارتفاع أسهم النمو. وسجل مؤشر ناسداك 100 خسائر بـ 2.48%، ليصبح الأسوأ أداءً بين المؤشرات الرئيسية. فيما تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.19%.
وكان الهبوط الأكبر من نصيب إس آند بي 500، ليكون الأسوأ أداء بسبب قطاع التكنولوجيا الذي تراجع بـ 2.31%، وقطاع خدمات الاتصال الذي هبط بنسبة 2.05%. ولم ينجو من الهبوط سوى قطاع أسهم الطاقة، بارتفاع 3.88%، وارتفاع آخر بأسهم القطاع المالي بنسبة 0.42%.
وهبط إس آند بي 500 بنسبة 3% في مستهل الجلسة. ولكن على خلاف تحول المسار يوم الاثنين، التي تحولت فيها الخسائر القوية لأرباح، لم ترتد الأسهم يوم أمس، بسبب عدم وجود شهية لصائدي الهبوط، وأغلق المؤشر بمنطقة سلبية.
وخلال جلسة يوم الاثنين هبط إس آند بي 500 بنسبة 5% خلال الجلسة، وهبط بنسبة 3% خلال جلسة أمس. ووفق بلومبرج لم يسبق وأن شهد المؤشر جلستا هبوط على التوالي بأكثر من 2%، منذ 1980.
مع التعافي القوي يوم الاثنين وشمعة الهاي ويف ليوم الثلاثاء الظاهرة على خط الاتجاه منذ 19 يوليو، يظهر أن المؤشر يقف على حافة سكين. وظهر نموذج علم خلال آخر جلستين على الرسم البياني لساعة، وإذا كسر المؤشر للأسفل، سيكون هناك سلبية. وربما تزيد السلبية بالنظر لخط الاتجاه المذكور سابقًا.
فيما تسارع مؤشر فيكس لليوم السادس.
والهبوط يدل على هدوء المخاوف، ولكن بالنظرة الشاملة نرى نموذج تزيد فيه التقلبات عند كل ارتفاع منذ شهر يونيو.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية التي تسبب في التصفية الأخيرة، عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات على وجه الخصوص.
وربما تكون العوائد نموذج رأس وكتفين في القمة، وسط معاناة مع ذروة آخر شهر مارس.
ارتفع مؤشر الدولار لليوم الثالث.
ومع إغلاق آخر يومين بعيدين عن ارتفاعاتهما خلال اليوم، يقترب المؤشر من قمة النطاق.
تراجع الذهب من مكاسب يومين.
ربما يقترب المتداولون من اتخاذ قرار حول الاتجاه، مع تداول السعر دون قمة المثلث.
مددت بيتكوين التهافي لليوم الرابع، ولكن لا نرى هذا إشارة إيجابية.
ونتوقع أن يستمر الاتجاه الهابط، مع النطاق الحالي الذي يشكل قناة صاعدة -مرحلة تغطية مراكز قصيرة بعد الهبوط القوي- قبل أن تتداول العملة الرقمية مع القناة الهابطة التي ساعدت في إنهاء نموذج قمة رأس وكتفين.
ولو كسرت بيتكوين مستوى 29 ألف، سوف تمدد الهبوط وفق نموذج الرأس والكتفين.
فيما ارتفع النفط فوق 86 لليوم الثاني، مع هبوط مخزون النفط وفق بيانات معهد البترول الأمريكي.
ويتسم الرسم البياني لخام غرب تكساس الوسيط بالصعوبة. على جانب الذروات والنقاط الدنيا ترتفع، ولكن النقاط الدنيا تهبط بقوة مقارنة بالنقاط السابقة لها، بما يدل على ضعف الطلب. بيد أنه في الوقت نفسه يشكل السعر ارتفاع جديد يلغي المعنويات السلبية التي تعطي شعور بانعكاس المسار. ويتشكل نموذج جزيرة انعكاس -آيلايند ريفيرسال- وهو نموذج سلبي على المدى القصير، نشأ عندما افتتح السعر على ارتفاع في 19 يناير، وتكونت فجوة صاعدة، لتفتح على انخفاض في 21 يناير، وتتشكل فجوة هبوط.