احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

النفط الخام: هل ينتظر مزيد من الاختراقات؟

تم النشر 30/01/2022, 14:26
DX
-
LCO
-
CL
-
  • خام غرب تكساس الوسيط يتجاوز أعلى مستوى له في أكتوبر 2021 

  • خام برنت يخترق مستوى المقاومة الفنية طويل المدى 

  • سياسة الطاقة الأمريكية تغذي ثور النفط 

  • لدى أوبك + مهمة واحدة فقط - ارتفاع الأسعار 

  • قد تتسبب الجغرافيا السياسية في ارتفاع الأسعار في عام 2022 

  • نسبة منخفضة جدًا من السيارات على الطرق الأمريكية هي مركبات كهربائية، وبينما يتزايد العدد كل عام، تهيمن السيارات التي تعمل بالبنزين على السوق. الولايات المتحدة هي الدولة الأولى في العالم المستهلكة للنفط على أساس نصيب استهلاك الفرد. ومع ذلك، فإن الصين والهند يمثلان أكثر من ثلث سكان العالم وهما مستهلكان أساسيان للنفط الخام. 

    بينما يتصدى العالم لتغير المناخ ويشجع على زيادة إنتاج واستهلاك أنواع الوقود البديلة والمتجددة، يستمر الطلب على النفط الخام والمنتجات النفطية في الارتفاع. وفي الوقت نفسه، انخفض الإنتاج الأمريكي في أوائل عام 2022 عما كان عليه في مارس 2020. وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، انخفض الإنتاج الأمريكي اليومي من أعلى مستوى عند 13.1 مليون برميل يوميًا في مارس 2020. سياسة الطاقة الأمريكية في ظل إدارة بايدن كانت مسئولة أيضًا عن خفض الإنتاج بنسبة 11.5٪، وهذا لا يتناسب مع الوضع الحالي لديناميكيات الطلب العالمي. 

    يؤدي انخفاض إنتاج النفط الأمريكي إلى زيادة الضغط الصعودي على الأسعار. في الأسبوع الماضي، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وغرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستويات جديدة منذ عدة سنوات، وقد لا يمر وقت طويل قبل أن تتجاوز الأسعار مستوى 100 دولار للبرميل، وهو أعلى سعر منذ 2014. 

    خام غرب تكساس الوسيط يتجاوز أعلى مستوى له في أكتوبر 2021 

    وصلت العقود الآجلة للنفط الخام في نايمكس إلى أعلى سعر لها منذ 2014 في أواخر أكتوبر 2021، عندما نفد زخمها الصعودي عند 85.41 دولارًا. وأدى التصحيح الحاد إلى انخفاض السعر إلى 62.43 دولارًا للبرميل في أوائل ديسمبر، بانخفاض قدره 26.9 ٪. 

    الرسم البياني الشهري لسعر النفط

     الرسم البياني الشهري للنفط الخام. 

    المصدر: CQG 

    يبرز الرسم البياني الشهري التصحيح الذي توقف بالقرب من أدنى مستوى في أغسطس 2021 عند 61.74 دولارًا، وهو مستوى دعم فني مهم. 

    وعاد النفط الخام في بورصة نايمكس إلى المسار الصعودي. في الأسبوع الماضي، تحرك السعر فوق أعلى مستوى في أواخر أكتوبر وارتفع إلى 87.91 دولارًا للبرميل وتجاوز مستوى 87 دولارًا في 26 يناير. بينما سجلت العقود الآجلة في بورصة نايمكس قممًا أعلى، جاءت أهم الارتفاعات الأسبوع الماضي من خلال العقود الآجلة لخام برنت. 

    خام برنت يخترق مستوى المقاومة الفنية طويل المدى 

    عندما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى سعر منذ 2014 في أكتوبر، ظلت العقود الآجلة لخام برنت أقل من المقاومة الفنية الهامة عند أعلى مستوى في عام 2018. في الأسبوع الماضي، لحق برنت بأسعار النفط القياسية العالمية الأخرى. 

    الرسم البياني الشهري لسعر النفط

     الرسم البياني الشهري لخام برنت. 

    المصدر: باشارت 

    يوضح الرسم البياني مستوى المقاومة الفنية عند أعلى مستوى في أكتوبر 2018 عند 86.74 دولار. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى أعلى مستوى لها مؤخرًا عند 90.02 دولارًا للبرميل، وهو ما يمكن أن يكون بوابة الصعود إلى مستوى 100 دولار. يقف مستوى المقاومة الفني التالي في طريق الارتفاع عند 115.71 دولارًا للبرميل، وهو ذروة ارتفاع يونيو 2014. 

    تخضع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط وخام برنت الآن لأنماط أسعار صعودية تستهدف سعر مكون من ثلاثة أرقام. 

    سياسة الطاقة الأمريكية تغذي ثور النفط 

    شنت إدارة بايدن حملة على منصات النفط بهدف مواجهة تغير المناخ. في أول يوم له في منصبه في يناير 2021، ألغى الرئيس جوزيف بايدن مشروع خط أنابيب" كيستون إكس إل" الذي كان ينقل النفط الخام من الرمال النفطية في ألبرتا، كندا، إلى ستيل سيتي، نبراسكا، وما بعدها إلى نقطة تسليم نايمكس في كوشينغ، أوكلاهوما. 

    في مايو 021، حظرت الإدارة التنقيب عن النفط والغاز والتكسير في الأراضي الفيدرالية في ألاسكا. 

    مبادرة الطاقة الخضراء تفضل مصادر الطاقة البديلة والمتجددة وتمنع إنتاج واستهلاك الوقود الأحفوري. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من السيارات في الولايات المتحدة تعمل بالبنزين، واستمرت الصين والهند في طلب كميات متزايدة من الهيدروكربونات للطاقة. 

    استغرق الأمر عقودًا من الولايات المتحدة لكي يتجاوز انتاجها من النفط إنتاج السعودية وروسيا لتصبح مستقلة في مجال الطاقة. وفي عام 2021، أعادت سياسة الطاقة الأمريكية السيطرة على التسعير إلى تجمع انتاج الطاقة وروسيا. كانت الإدارة الأمريكية قد طلبت من أوبك + زيادة الإنتاج مرتين نتيجة ارتفاع أسعار البنزينـ وفي المرتين رفضت أوبك + الطلب، مما أدى إلى قيام الإدارة الأمريكية بالإفراج عن 50 مليون برميل من النفط الخام الأمريكي من احتياطي البترول الاستراتيجي. خمسون مليون برميل تعادل استهلاك الولايات المتحدة لثلاثة أيام. وعلى الرغم من انخفض النفط الخام بعد الافراج عن احتياطي البترول الاستراتيجي، ارتد السعر مرة أخرى وسجل أعلى مستوى. 

    سياسة الطاقة الأمريكية لم تقدم جديدًا سوى أنها أضافت مزيدًا من الضغوط إلى الضغوط التضخمية التي دفعت سلعة الطاقة لأعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2021. 

    لدى أوبك + مهمة واحدة فقط - رفع الأسعار 

    في عام 2016، أصبحت روسيا أكثر اهتمامًا ومشاركة في استراتيجيات أوبك، مما وسع نطاق نفوذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط. منذ ذلك الحين، لم يتحرك تجمع النفط لتقرير سياسة الإنتاج بدون تعاون موسكو. 

    تتمثل مهمة أوبك + في تحقيق أعلى سعر ممكن للنفط مع تحقيق التوازن بين العرض والطلب. أدى انخفاض إنتاج الولايات المتحدة إلى انخفاض الإمدادات العالمية في الوقت الذي زاد فيه الطلب بشكل كبير. في مارس 2020، ارتفع إنتاج النفط الخام الأمريكي اليومي إلى مستوى قياسي بلغ 13.1 مليون برميل في ظل الإدارة الأمريكية السابقة. وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، بلغ إنتاج الولايات المتحدة 11.6 مليون برميل يوميًا في الأسبوع المنتهي في 21 يناير 2022، أي أقل بنسبة 11.5٪ من أعلى مستوى قياسي. 

    بعد سنوات من المعاناة نتيجة زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، حان وقت دفع الحساب لأن سياسة الطاقة الأمريكية تحد من الإنتاج هذا النوع من النفط. خلاصة القول هي أن تجمع النفط الدولي يفضل بيع برميل واحد بسعر 100 دولار بدلاً من اثنين بسعر 50 دولارًا. 

    قد تتسبب الجغرافيا السياسية في ارتفاع الأسعار في عام 2022 

    إن سياسة الطاقة الأمريكية، وارتفاع التضخم، والطلب العالمي القوي، ورغبة أوبك + في رفع الأسعار، كلها عوامل تفاؤل بالنسبة للنفط الخام، والذي يبدو أنه يشق طريقه نحو التداول بثلاثة أرقام في عام 2022. وتاريخيا كان النفط يصعد على السلم ويهبط في المصعد أثناء التصحيحات، وهو كما شهدناه منذ أواخر أكتوبر وحتى أوائل ديسمبر. 

    وفي الوقت نفسه، يشير المشهد الجيوسياسي إلى أن ركوب المصعد لأعلى في عام 2022 أصبح ممكنًا بشكل متزايد. 

    تسببت التوترات العميقة بين الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة روسيا، في ظل وجود أكثر من 100,000 جندي روسي محتشدين على طول الحدود الأوكرانية، في خلق أعلى الاحتمالات لوقوع أعمال عدائية أو حرب صريحة في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة. ومن المرجح أن يتسبب التوغل الروسي في ارتفاع أسعار النفط. 

    كل يوم تقترب إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يزيد من احتمالات وقوع أعمال عدائية في الشرق الأوسط. مضيق هرمز هو منطقة عنق الزجاجة اللوجستية الهامة في طريق النفط الخام القادم من المنطقة التي تمتلك أكثر من نصف احتياطيات العالم. وكما هو معروف فإن إيران وروسيا حليفان مقربان، وإيران والمملكة العربية السعودية عدوان لدودان. لذلك فإن التوترات في الشرق الأوسط هي جبهة توتر أخرى بين الولايات المتحدة وروسيا، بينما تفضل الصين نتيجة من شأنها الحفاظ على تدفق النفط إلى أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. 

    ارتفعت درجة حرارة التوترات الجيوسياسية، ومن المرجح أن تستجيب أسعار النفط للأحداث خلال الأسابيع والأشهر القادمة. ومازالت التوقعات الجيوسياسية تفضل الاتجاه الصعودي لسلعة الطاقة. 

    أتوقع أن أرى النفط الخام فوق مستوى 100 دولار في عام 2022. علاوة على ذلك، إذا ظل المشهد الجيوسياسي ساخنًا، فقد نشهد تحديًا يتمثل في أعلى مستوى على الإطلاق منذ عام 2008 عند 147.27 دولارًا أمريكيًا للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و147.50 دولارًا لعقود خام برنت الآجلة. وسيؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة الضغوط التضخمية العالمية. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.