- الصين تتعهد بدعم الاقتصاد في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا
- تقارير الأرباح تثير حماسة ثيران الأسهم الأوروبية
- هدوء تداولات الأسهم الأمريكية
الأحداث الرئيسية
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء، بينما تراجعت مؤشرات: داو جونز، وإس آند بي 500، وناسداك، وراسيل 2000، وسط تضارب للجلسة الآسيوية.
وتعهد بنك الشعب الصيني بدعم اقتصاد البلاد، مع إغلاقات شنغهاي وبكين التي أثارت ذعر الأسواق، مع تزايد مخاوف تباطؤ النمو العالمي، وزيادة قيود سلاسل الإمداد، لم يتمكن المستثمرون من احتواء أعصابهم. ولكن ارتفعت الأسهم الأوروبية مع أرباح الشركات.
ويستمر سعر النفط في التذبذب وسط مخاوف الطلب، وضعف الإمدادات العالمية جراء الحرب.
الشؤون المالية العالمية
على الرغم من التدفق الإيجابي للأسهم الأوروبية بفضل تقارير الأرباح، وتأكيد بنك الشعب الصيني فيما يتعلق بالاقتصاد المحلي، إلا أن العقود الأمريكية الآجلة تتداول على هبوط. مع تفوق عقود راسيل 2000، وتراجع عقود الداو جونز.
ونرى التباين مفاجئًا لأن المؤشرين يتألفان من أسهم دورية. بيد أن الأسهم الصغيرة واقعة تحت ضغط زيادة تشديد الفيدرالي، وزيادة معدلات الفائدة. وتظل الشركات المحلية صغيرة، وتحت ضغوط الشركات متعددة الجنسيات فيما يتعلق بإيجاد حلول لارتفاع الفائدة الأمريكية، وارتفاع نفقات الاستدانة. وبالتالي، نرى أداء راسيل 2000 الصاعد مجرد تصحيح داخل الاتجاه الهابط.
وفي وقت سابق من اليوم، تعافت الأسهم الأوروبية مع تصفية يوم أمس على وقع تقارير أرباح: سويس بنك، ودانيش شيبر، بما يساعد على تحسين الرؤية المستقبلية للمستثمرين بالنسبة للاقتصاد العالمي.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1%، مع ارتفاع قطاعات النفط والتعدين. وتراجع المؤشر بنسبة 1.8% يوم الاثنين، وانخفاض وصل إلى 3.6% خلال يومي تداول.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يوم، وفشل المتوسط المتحرك في توفير دعم. وقبل هذا، مر المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. وقبل هذا، لم يتمكن المتوسط المتحرك لـ 50 يوم من البقاء أعلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، بما شكل تقاطع موت. وتشكل المتوسطات المتحركة الآن نماذج سلبية، يظهر فيها كل تكوين سعري أقل من سابقه، بما رسم صورة لتراجع الطلب على أطر زمنية مختلفة.
تفوقت أرقام يو بي إس للربع الأول على التوقعات، رغم تخفيضها انكشافها على روسيا، مما كبدها 100 مليون دولار. واستفادت الشركة المالية السويسرية من ارتفاع التداول.
تعافى السهم من تصفيته الأولية، بما شكل مطرقة غير مستوية (مع ظل ضعيف صاعد)، بما يطلب إغلاق سعري للتأكيد. كما أن التعافي يأتي مع فشل السعر في البقاء أعلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، بينما مر المتوسط المتحرك لـ 50 يوم أعلى المتوسط المتحرك لـ 100 يوم.
كما أن ذروة السعر الأخيرة المتشكلة يوم 4 أبريل كانت منخفضة عن ارتفاع 10 فبراير. ومع تراجع كل ذروة سعرية عن السابقة مع المتوسطات المتحركة الهابطة، ظهر ضعف الشركة. مع الانخفاض دون سعر 7 مارس، مما شكل سلسلة من الذروات والنقاط الدنيا في اتجاه هابط. وأخيرًا، لو استمر السعر بالهبوط، سيكون السعر قد وصل لأعلى ذروة، مع العودة لنقطة ديسمبر 2020.
ورفعت شركة ميرسك، توقعاتها لعام 2022، مع ارتفاع معدلات الشحن.
ولكن التحركات الفنية للسهم مثيرة للقلق مثل يو بي إس.
وبعد أن شكل المتوسط المتحرك اليومي دعمًا في مستهل مارس، تراجع السعر عن الارتفاع اليومي ووجد مقاومة عند المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هبط المتوسط المتحرك لـ 50 يوم دون المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، لزيادة الرؤية السلبية، وربما شكل السهم قمة رأس وكتفين منذ يونيو.
وتراجعت الأسهم الأمريكية اليوم، وسوف يستمر التراجع إذا لم يظهر أي علامات تعافي من تقرير التضخم المنتظر يوم الجمعة المقبل.
وخلال يوم الاثنين ارتد مؤشر إس آند بي 500 عن انخفاضه، ليسجل خسائر 1.66%، ويجني 0.57%.
يأمل الثران تشكيل رأس وكتفين. وبجانب الأساسيات، زيادة الضغوط على الإمداد ترفع من التضخم، بما يزيد من احتمالات رفع الفيدرالي الفائدة بقوة، وتبدو المؤشرات الفنية على إس آند بي 500 ضعيفة. وتراجع المتوسط المتحرك لـ 50 يوم دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، بما شكل تقاطع موت، ويكون المؤشر نموذج رأس وكتفين منذ شهر سبتمبر.
ولكن مؤشر ناسداك كان ضمن المتفوقين يوم أمس، مع ارتفاع نسبته 1.32%.
وللمرة الثانية على التوالي يستعد سهم تويتر للافتتاح على ارتفاع، بعد قبول الشركة لعرض إيلون ماسك لشرائها بـ 44 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستمر التذبذب على السهم.
ارتفعت الأسهم لتخترق الوتد الهابط وتغلق أعلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. ويستعد المتوسط المتحرك لـ 50 يوم للارتفاع على المتوسط المتحرك لـ 100 يوم. بينما التراجع قائم، ويستهدف السهم مستويات أعلى.
وتراجعت عوائد السندات أجل 10 سنوات لليوم الرابع على التوالي، مع ارتفاع كؤشر الدولار. ويستمر التذبذب بسوق السندات، وتظل الرؤية غائمة.
وحقق الدولار الأمريكي أهدف نموذجين فنيين. لذا نتوقع صعوبات لمؤشر القوة النسبية أن يظل عند مستويات التشبع الشرائي الحالية.
يجد الذهب موطأ قدم رغم قوة الدولار.
ويعاني الذهب بين الطلب المتزايد عند قاع المثلث المتماثل، والعرض الذي أبقى السعر مرتفعًا. يشير مؤشر القوة النسبية لكسر الذهب، واستمرار الهبوط. ولكن ربما يحصل على دعم من ذروة منتصف نوفمبر.
لم يتغير سعر البيتكوين كثيرًا، بعد تخليه عن بعض أرباح قفزة يوم أمس.
يستمر سعر النفط تحت ضغط لليوم الثالث على التوالي مع إغلاقات الصين. والصين ليست فقط ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، ولكنها أكبر مستورد للنفط.
من ناحية فنية، يبدو أن متداولي النفط ينتظرون محفزًا جديدًا. واتجاه الاختراق أو الكسر المقبل سيحدد مصير السلعة.