من المتعارف عليه أن الجانب النفسي في أسواق المال من العوامل المؤثرة خاصه لدى شريحه المستثمرين من الأفراد وغابًا ما يسيطر التشاؤم علي نفسية المتداوالين خاصة عندما يتم كسر مستويات دعم قياسية.
ولكن تبقى عبارة الأسوأ لم يات بعد لتشير إلي حاله استسلام ويأس وهو ما نلحظه هذه الأيام في السوق المصري، ومن زاوية اخري علي المستوي التقني نرى أن النطاق السعري الواقع بين مستويات 9050 حتى مستويات 8800 قد يعمل على صنع مستويات دعم في الوقت الراهن ولكن يبقي الأساس في أي إيحابيه خلال الفتره المقبلة هو تحسن أرقام الاقتصاد الكلي على صعيد مستويات التضخم أو على صعيد أسعار الفائده وكذلك إعاده النظر في تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية.