لا نتوقع أن يستمر طويلا صعود للجنيه الإسترليني، حيث أتي هذا الصعود على خلفية زيادة العائد على السندات ولكن ضمن كمية متاحة محدودة بينما استفاد الجنيه الإسترليني من تراجع العائد على السندات الأمريكية قبل إغلاقات الأسواق.
فيما يحاول اليورو الصعود ولكن دون دعم واضح من المركزي الأوروبي سيبقي عرضة لمزيد من الانخفاض لا سيما مع الحالة الحالية لدول الاتحاد الأوروبي المرهقة من أسعار الغاز المسال كبديل للغاز الروسي الرخيص.
وعلى صعيد النفط، والذي شهد فجوة سعرية إيجابية على خلفية التهديدات الحوثية نفضل انتظار اجتماع أوبك القادم ونسبة الخفض في الإنتاج والتي ستحكم تسعير النفط خلال الفترة القادمة.
بينما تؤدي الفضة بشكل جيد ومدعومة بزيادة الطلب على هذا المعدن الذي يدخل كمكون أساسي في صناعات الطاقة البديلة، في الوقت الذي نلاحظ فيه أن الذهب لن يكون مؤهلا للشراء ما لم يكن هناك اختراق لمستويات 1680 وثبات للتداولات أعلاها.
وعلى صعيد المؤشرات، ننتظر مزيدا من الهبوط للمؤشرات الأمريكية المتأثرة تماما بالعائد على السندات مما يسحب من حيازات المؤشرات لصالح السندات كأصول ندرة للربح ودون مخاطر. المزيد من خلال الفيديو المرفق.