عودة الطلب على الملاذ الآمن للدولار الأمريكي. يستمد الدولار الأمريكي الدعم من انتعاش الرهانات على تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي العدواني بعد أن قام بنك الاحتياطي النيوزيلندي برفع سعر الفائدة بشكل متشدد وصب الماء البارد على توقعات المستثمرين بتباطؤ وتيرة رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويترجم الشيء نفسه إلى عوائد أعلى على سندات الخزانة عبر المنحنى، مما يحد من جاذبية السبائك غير ذات العائد. تنتظر الأسواق الآن بفارغ الصبر بيانات التوظيف الأمريكية ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM.
لقياس قوة الاقتصاد، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حجم رفع أسعار الفائدة الفيدرالي المقبل. ومن المتوقع أن يضيف القطاع الخاص الأمريكي 200 ألف وظيفة في سبتمبر، في حين من المتوقع أن يتراجع مكون الأسعار المدفوعة لخدمات ISM الذي تتم مراقبته عن كثب إلى 69.8 وظيفة في الفترة التي تم الإبلاغ عنها.
ومن الناحية الفنية لحجم الحركة الفعلية يجب علينا متابعة الذهب على الفريم الأسبوعي على الأقل، ما لم يحصل أي كسر لـ 1735 وثبات أعلاها. فالترند الهابط ما زال مستمرا والحركة التي حدث تصحيحا صعوديا من الترند الهابط لا غير ويمكن بناء مراكز بيعية مع استهداف 1600 والـ 1550 كهدف بعيد.
في حال وجود استفسارات يرجى كتابة تعليق وسوف يتم الرد تمنياتي للجميع بالتوفيق.