بدء تداول الأسهم الآسيوية بشكل متفاوت اليوم الأربعاء، في حين تكافح أسواق السندات والعملات للحصول على الاتجاه حيث يترقب المستثمرون بحذر قرار السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. بينما من المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى، ستبحث الأسواق عن إشارات حول خطط التضييق المستقبلية.
كما قام المستثمرون بتقييم تقارير متباينة حول نهاية محتملة لسياسة Covid-zero الصينية التي أدت إلى ارتفاع الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بين عشية وضحاها.
كانت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز ثابتة أمس في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.1٪. في إطار التداول الممتد، قفزت AMD بنسبة 4٪ بعد أن سجلت أداءً قويًا من جميع قطاعات أعمالها الأربعة. كما صعدت مجموعة ماتش جروب بنسبة 16٪ بفضل إيرادات الربع الثالث التي فاقت التوقعات، في حين تراجعت Airbnb بنسبة 6٪ وسط توقعات ضعيفة للإيرادات في الربع الأخير.
في التداول المنتظم أمس الثلاثاء، تخلت المتوسطات الرئيسية عن المكاسب المبكرة لتغلق منخفضة مع تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.24٪، وخسر مؤشر S&P 500 بنسبة 0.41٪ وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.89٪. جاءت هذه التحركات في الوقت الذي عززت فيه بيانات الوظائف الأمريكية القوية من موقف البنك المركزي للبقاء في حملته التشديدية العنيفة. من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة الرابع على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس اليوم الأربعاء، في حين أن الأسواق سوف تبحث عن إرشادات بشأن خططها لشهر ديسمبر وما بعده.