تقوم معظم الصناديق السيادية باستثمار فوائض النفط في مختلف دول العالم في الأسهم والسندات وشراء الشركات التي تعتبرها فرصا للنمو. لكن الاستثمار في الأسهم هو أكبر الاستثمارات خطورة خاصة في هذه الظروف الصعبة حيث التضخم والركود مما يهدد فرص الربحية ويزيد المخاطر.
ولست أشك مثقال ذرة في كفاءة القائمين على إدارة الثروات الخاصة بدول الخليج، ولكني مندهش من اتجاهاتهم ناحية الأصول الخطرة جدا خاصة في ظل هذه الظروف.
الاستثمارات هي استثمارات طويلة الأجل ولكن تقلبات الأسواق العالمية العنيفة ترسل جرس إنذار، حيث إن بيع مثل هذه الاستثمارات وتسييلها صعب بل مستحيل.
ما يزيد المخاطر هو الانخفاض المتوقع في أسعار النفط، حيث توقع أن تواجه ميزانيات دول الخليج عجزا قد يزداد خلال السنوات القادمة.