احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

كلمة "باول" قد تربك حسابات الأسواق.. واستقرار النفط والذهب بعيد المنال!

تم النشر 07/02/2023, 11:20
محدث 02/09/2020, 09:05
  • تأثير تقرير الوظائف الأمريكية لشهر يناير لا يزال يضرب الأسواق

  • القلق بشأن تأثير توطيد رفع أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي على المستثمرين

  • النفط والذهب يحققان تقدما ؛ انتظارًا لخطاب باول اليوم

لا يزال تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يناير من الأسبوع الماضي وتأثيره المحتمل على توطيد رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يضرب الأسواق، مع احتمال حدوث مزيد من الضعف هذا الأسبوع في أسعار النفط والذهب حتى مع محاولة السلعتين الانتعاش من الضربة التي تعرضا لها يوم الجمعة.

انخفض النفط إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع بينما فقد الذهب ما يقرب من 100 دولار للأوقية منخفضًا من أعلى مستوياته في الـ 48 ساعة الماضية بعد أن ذكرت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة أنه تمت إضافة 517,000 وظيفة إلى الوظائف غير الزراعية في يناير، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما كان متوقعا.

ظل مؤشر الدولار والعوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، والتي تعمل بمثابة صفقات آمنة مقابل الأصول الخطرة التي تشمل السلع، في المنطقة الخضراء يوم الاثنين بعد الارتداد المتأخر الأسبوع الماضي - مما حد من المكاسب في النفط والذهب.

في حين أن مخاوف الركود كانت هي المسؤولة بشكل رئيسي عن انخفاض النفط الأسبوع الماضي، في ظل عدم اليقين بشأن الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما أثر أيضًا على النفط الخام والذهب، وقد أدى الدعم الذي صمد أمس الاثنين عند المستوى الأدنى إلى ارتفاع كل منهما.

كما حصل النفط على مساعدة من مصدر غير متوقع كان مؤخرًا داعمًا للنفط الخام.

كررت وكالة الطاقة الدولية IEA، يوم الأحد توقعاتها التي أكدت عليها منذ يناير بأن تعافي الصين من أزمة كوفيد سيكون محركًا رئيسيًا للطلب على النفط هذا العام. في حين يتم متابعة توقعات وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقراً لها على نطاق واسع في جميع أنحاء السوق، تُتهم الوكالة أيضًا بشكل روتيني من قبل ثيران النفط بأن لديها توقعات هبوطية للطلب الخام والأسعار بسبب الدول المستهلكة التي ترغب في ذلك.

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إن نصف نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام سيأتي من الصين، حيث بدأ الطلب على وقود الطائرات يرتفع.

اعتمادًا على مدى قوة هذا الانتعاش، قد يضطر تحالف أوبك + النفطي العالمي إلى إعادة تقييم قراره في أوائل أكتوبر بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا حتى عام 2023.

وقال بيرول لرويترز على هامش مؤتمر بالهند:

"إذا ارتفع الطلب بشدة، وانتعش الاقتصاد الصيني، ففي رأيي، سيتعين على دول أوبك + للنظر في سياساتها (الإنتاج)."

على الرغم من توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن الصين، قال سوفرو ساركار، محلل الطاقة الرئيسي في بنك دي بي إس، إن ارتفاع أسعار الفائدة يحد من مكاسب الأسعار. وأضاف:

"لا نرى أي دليل كبير على انتعاش الطلب المحلي في الصين حتى الآن، على الرغم من أن أرقام السفر والانتقالات مشجعة. ومن ثم، فإن المخاوف بشأن دورات رفع أسعار الفائدة لدى البنوك المركزية وارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول لا تزال تشكل العائق الرئيسي لأسعار النفط بعد انخفاضها بأكثر من 7٪ الأسبوع الماضي. ليس من الطبيعي أن تتسبب بيانات الوظائف الجيدة في حدوث انهيار في أسعار النفط، ولكن هذه طبيعة تقلبات السوق حاليًا".

النفط الروسي

في غضون ذلك، دخل فرض سقف الأسعار على منتجات الوقود الروسية حيز التنفيذ يوم الأحد، حيث وافقت مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على فرض حدود 100 دولار للبرميل على الديزل والمنتجات الأخرى التي يتم تداولها بعلاوة على النفط الخام و 45 دولارًا للبرميل بالنسبة للمنتجات التي يتم تداولها بسعر مخفض، مثل زيت الوقود.

قال محللو ANZ في ملاحظة للعملاء:

" في الوقت الحالي يتوقع السوق أن تزيد الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وارداتها من الخام الروسي المكرر، مما يؤدي إلى اضطراب طفيف في الإمدادات الإجمالية. ومع ذلك، فإن استمرار قيود أوبك على الإنتاج من شأنه أن يبقي السوق مشدودًا".

وتقود السعودية منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 13 عضوا. إلى جانب روسيا وتسع دول مستقلة منتجة للنفط، وهو التحالف الذي يُعرف باسم أوبك +.

كرر وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، في نهاية الأسبوع تحذيرًا من أن المملكة ظلت تحذر لأكثر من عام من أن العقوبات ونقص الاستثمار في قطاع الطاقة قد يؤدي إلى أزمة طاقة عالمية.

حديث باول

بعد هزة الأسواق يوم الجمعة على خلفية أرقام الوظائف لشهر يناير التي أجبرت المستثمرين على إعادة تقييم التوقعات حول مدى تفاؤل بنك الاحتياطي الفيدرالي بكبح جماح التضخم، ستتجه الأنظار إلى الخطاب المقرر أن يلقيه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اليوم الثلاثاء.

أقر باول الأسبوع الماضي بإحراز تقدم في مكافحة التضخم، لكن بيانات الوظائف القوية بشكل غير متوقع قد أعطت البنك المركزي مزيدًا من الحرية للاستمرار في رفع أسعار الفائدة.

ويخشى المستثمرون أن تؤدي الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة الفيدرالية إلى إغراق الاقتصاد في ركود.

سيكون هناك تحديث لبيانات سوق العمل مع الإعلان عن أرقام مطالبات إعانات البطالة الأولية يوم الخميس، في حين من المقرر أيضًا أن يظهر العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك.

إخلاء المسؤولية: يستند باراني كريشنان في تحليلاته على بعض الآراء المتناقضة فقط لتحقيق التنوع وعرض الأطروحات المختلفة في الأسواق. ودعمًا للحياد يقدم باراني العديد من وجهات النظر والمتغيرات أثناء تحليله للأسواق. وتحقيقًا للشفافية نود إحاطتكم أن باراني لا يتداول في أي من السلع أو الأوراق المالية التي يحللها ويكتب عنها.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.