منذ أن كتبت مقالتي الأخيرة يوم الاثنين الماضي، تعرضت العقود الآجلة للذهب لضغوط بيع، مع توقعات بأن تستمر جهود الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة لفترة أطول. يوم الأربعاء، واجهت العقود الآجلة للذهب مقاومة عند المستوى 1,853 دولارًا وأغلقت عند 1,833 دولارًا، مما يشير إلى ضعف الثيران والسيطرة المستمرة من قبل الدببة.
على الرغم من عدم اليقين العالمي المتزايد بسبب التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، فقد تسبب الدولار القوي في إضعاف أسعار الذهب.
على الرسم البياني اليومي، واجهت العقود الآجلة للذهب مقاومة ثابتة عند المتوسط المتحرك اليومي 9 DMA عند 1,841 منذ التقاطع الهبوطي في 2 فبراير. نتيجة لذلك، كانت هناك حركة هبوطية حادة لا تزال مستمرة.
إذا لم تتمكن عقود الذهب الآجلة من الحفاظ على مستوى الدعم عند 1,827 دولارًا خلال جلسة التداول اليوم، فقد تضغط الدببة وتؤدي إلى مزيد من عمليات البيع وتدفع عقود الذهب الآجلة نحو مستوى الدعم التالي البالغ 1,817 دولارًا. إذا حدثت حركة مستدامة أسفل النقطة المحورية عند 1,815 دولارًا أمريكيًا، فقد ينتج عن ذلك مزيد من الانخفاض نحو المتوسط المتحرك اليومي 200 DMA البالغ 1,781 دولارًا أمريكيًا.
إذا لم تتمكن التحركات الجيوسياسية الحالية من قبل التحالف الغربي ضد روسيا من حل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية بشكل سريع، فقد يتسبب ذلك في إطالة حالة عدم اليقين. علاوة على ذلك، قد يؤثر الدولار الأمريكي القوي على العملات العالمية، حيث تكافح البنوك المركزية للسيطرة على الارتفاع الحاد في التضخم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، وهو الوضع الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة.
***
إخلاء المسؤولية: كاتب هذا التحليل قد يكون أو لا يكون لديه مراكز مفتوحة في العقود الآجلة للذهب. يمكن للقراء اتخاذ أي قرار بفتح مركز شراء أو بيع على مسؤوليتهم الخاصة. ويجب أن يكونوا مدركين للمخاطر التي ينطوي عليها التداول قبل اتخاذ أي قرار بالتداول.