احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مستقبل النفط: السعودية تراهن على الصين..فما الذي يعينه ذلك لها وللنفط؟

تم النشر 30/03/2023, 14:37
محدث 09/07/2023, 13:31
  • الحظر الذي فرضته أوروبا الغربية على النفط الروسي يؤدي إلى تغييرات في الأسواق، وروسيا هي الآن أكبر مورد للنفط إلى الهند والصين

  • زيادة صادرات المملكة العربية السعودية إلى أوروبا لكنها لا تزال تراهن على الصين فيما يتعلق بالطلب المستقبلي

  • صفقات أرامكو تربط المزيد من النفط السعودي بعقود طويلة الأجل في آسيا، مما يقلل من النفوذ الأمريكي

  • أدى الحظر الذي فرضته أوروبا الغربية على واردات النفط الروسي المنقولة بحرًا إلى إعادة تنظيم سوق النفط بطرق مهمة. على سبيل المثال، فتحت روسيا سوقًا جديدة في الهند وسرعان ما صعدت لتصبح أكبر مورد للنفط في الهند. كانت روسيا بالفعل ثاني أكبر مورد للنفط الخام في الصين، ولكن في يناير وفبراير ارتفعت حصتها لتتفوق على المملكة العربية السعودية لتصبح أكبر مورد للنفط الخام في الصين. لكن هناك دلائل على أن تفوق النفط الروسي في آسيا قد لا يستمر.

    زادت المملكة العربية السعودية من صادراتها من النفط والديزل إلى أوروبا، لكن التطورات الأخيرة في العلاقة بين السعودية والصين توضح أن المملكة العربية السعودية لا تزال تراهن على الصين باعتبارها أهم مصدر للطلب المستقبلي.

    هناك العديد من الآثار المحتملة لهذه المعلومة على المتداولين. الأول هو أن أرامكو (تداول: 2222) لا ترى أوروبا باعتبارها عميل موثوق به على المدى المتوسط إلى الطويل. هذا وقد تعود أوروبا إلى شراء النفط الخام الروسي بسبب سهولة النقل، وقد أقرت مؤخرًا قوانين مصممة لتجعل من المستحيل على شركات صناعة السيارات بيع السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل.

    والثاني هو أن يتوقع التجار زيادة الطلب الصناعي الصيني على النفط الخام في الأشهر والسنوات المقبلة. على الرغم من أن الكثير من التركيز على الطلب قصير الأجل كان على المستهلكين في الصين، فمن المتوقع أن ينمو الطلب الصناعي على المدى المتوسط إلى الطويل.

    في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت أرامكو السعودية عن عدة صفقات نفطية جديدة مع شركات طاقة صينية من شأنها أن تضمن سوقًا لـ 690،000 برميل يوميًا إضافية من النفط الخام السعودي. استحوذت أرامكو على حصة 10٪ في شركة رونغشنغ بترو كيميكال كو ليمتد  (SZ:002493)، وتتضمن الصفقة شرطًا بأن تقوم أرامكو بتوريد 480،000 برميل يوميًا من النفط الخام إلى شركة زيتشنغ بيتروكيمكال  {945020 | 002648 }} على مدى العشرين سنة القادمة.

    بالإضافة إلى ذلك، قررت أرامكو وهابكو - الشركة المشتركة التي تشارك فيها مع شركتين صينيتين - تطوير مجمع بتروكيماويات في شمال شرق الصين، تورد أرامكو 210 ألف برميل يوميًا من النفط الخام إليه. في هذا الصدد، صدرت أرامكو في يناير حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا من النفط الخام إلى الصين، وفقًا لموقع TankerTankers.com. تمثل هذه الصفقات زيادة كبيرة في صادرات النفط إلى الصين، على الرغم من أننا لا نتوقع استكمال معامل تكرير البتروكيماويات (TADAWUL:2310) حتى عام 2026.

    من الناحية الجيوسياسية، فإن تداعيات هذا الوضع مهم بالنسبة للولايات المتحدة، فمع وجود المزيد من النفط السعودي الذي يرتبط الآن بعقود طويلة الأجل في آسيا، فإن رغبة الولايات المتحدة في مواجهة أسعار النفط وإمدادات النفط ستكون أقل أهمية.

    ستعمل المملكة العربية السعودية، وبالتالي منظمة أوبك، لمصلحتها الخاصة، وهذه المصالح الخاصة مرتبطة الآن بالصين أكثر من أي وقت مضى. وفي حين أن الحفاظ على علاقة جيدة بين المصدرين والمستوردين بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة كان أمرًا مهمًا للغاية، فإن علاقة المملكة العربية السعودية كمورد للنفط إلى الصين أصبحت الآن أكثر أهمية.

    وعلينا أن نتوقع أن تكون أوبك والمملكة العربية السعودية أكثر انسجامًا مع الإشارات الاقتصادية والدبلوماسية الصادرة عن الصين بدلاً من الولايات المتحدة.

    اقرأ أيضًا| سوق العقارات في دبي أرباح مهولة وفرص واعدة..أفضل من الذهب والأسهم؟

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.