الدببة تهبط بالذهب وتبحث عن قاع جديد لزيارته!

الدببة تهرب بعيداً عن مستويات 2000 دولار للأونصة وتسقط بالذهب لتعيد اختبار مستويات 1936 والتي غالباً ما ستنكسر مع ضغط سلبي النتائج عن قوة الدولار الأمريكي بعد الأحداث الأخيرة والتي نلخصها كالتالي:

- بيانات التوظيف كانت ايجابية وأكبر من المتوقع.

- تفاؤل المؤشرات الأمريكية بعد تلميحات الفيدرالي بتثبيت الفائدة لرصد مستجدات الاقتصاد لاتخاذ القرار بصورة أوضح.

- توقيع الرئيس الأمريكي بايدن على تشريع لرفع سقف الديون حتى عام 2025 وتجنب التخلف عن السداد.

ما ذكرناه كفيل بزيادة ثقل الدببة لتحقيق قاع جديد للذهب لم يطرق بابه منذ مارس الماضي وهي مستويات 1913، كما لا ننسى أنه كانت هناك عملية جني أرباح واسعة النطاق من جانب البنك المركزي التركي الذي باع 80 طن من الذهب لتوفير سيولة بعد هبوط الليرة التركية إثر الأحداث الأخيرة أبرزها أضرار الزلزال وإعادة تأهيل بعض الأضرار الناجمة عن ذلك وآخرها الانتخابات الرئاسية.

فنياً:

على الإطار الزمني الشهري نرى إغلاق سلبي يزيد من احتمالية وصول الذهب لمستويات 1900، أما الإطار الزمني الأسبوعي فنرى إغلاق إيجابي متواضع يشير لوجود عملية تصحيح حتى مستويات 1976.

وعندما ننظر إلى الإطار الزمني اليومي فهو يؤكد استمرار الهبوط خصوصاً مع وجود شمعة حمراء تطغى على سابقتها الخضراء، وبالنزول إلى الإطار الزمني الأربع ساعات مرى اتجاه هابط متوافق مع نظرية داو ويرجح الهبوط مع أي عملية تصحيح تشهدها الأسواق. بالنسبة للمضاربات نبتعد قدر الإمكان عن عمليات الشراء.

إن كانت هناك تصحيح فسيكون حتى مستويات 1952 - 1976 ومنها فرص بيعية حتى 1936 - 1925 - 1919 حتى إعادة اختبار 1913 والتي بكسرها سنرى مدى احتمال الثيران عند مستويات 1900.

ملاحظة:

- ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة.

- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.