لماذا قد تتفوق الفضة على الذهب في 2024؟

• ظلت أسعار الذهب مستقرة على الرغم من تشدد بنك الاحتياطي الفيدرالي.
• في الوقت نفسه، هناك توقعات بأن تشهد أسعار الفضة هذا العام ارتفاعًا كبيرًا بسبب نمو الطلب.
• فهل سيكون المعدن الرمادي خيارًا أفضل لمستثمري المعادن الثمينة في عام 2024؟

في بداية العام، توقع المحللون والخبراء سنة صعودية للذهب والفضة.

ويتوقع المحللون ارتفاعًا طفيفًا في قيمة كلا المعدنين، لا سيما في سياق التحولات المحتملة نحو التيسير في السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

ويُنظر إلى الفضة، على وجه الخصوص، على أنها تتمتع بإمكانات أكبر، مدفوعة بتوقعات زيادة الطلب، خاصة من القطاع الصناعي.

من وجهة نظر فنية، بدأ كل من الذهب والفضة العام في التداول بشكل جانبي، مما يمهد الطريق للاختراق على المدى المتوسط.

كان التعزيز الدوري للدولار الأمريكي هو العائق الرئيسي أمام سوق صاعدة جديدة محتملة، مما يجعل الإشارات الإضافية من بنك الاحتياطي الفيدرالي حاسمة في الأشهر المقبلة.

وبالنسبة للذهب، يشير تقرير مجلس الذهب العالمي لعام 2023 إلى توازن الطلب والعرض بنسبة 3%، مما يوحي بأن السوق مستقرة.

ومع ذلك، فإن التدفق الكبير من صناديق الاستثمار المتداولة يؤثر على قطاع الاستثمار بأكمله.

إن استمرار ارتفاع معدلات التضخم والتباطؤ الاقتصادي يحد من الفرص المتاحة للمستثمرين الأفراد لتخصيص أموال احتياطية لصناديق الاستثمار المتداولة.

علاوة على ذلك، فإن طرح صناديق البيتكوين المتداولة في ١٠ يناير يضيف منافسًا جديدًا إلى المشهد، مما قد يؤثر على خيارات المستثمرين في النصف الثاني من العام.

ومن المتوقع بالتسبة للفضة، وفقًا لتحليل أجراه معهد الفضة، ارتفاع الطلب العالمي إلى 1.2 مليار أونصة في العام المقبل، مما يمثل ثاني أفضل أداء على الإطلاق.

ومن المتوقع أن يكون هناك نموًا كبير في القطاع الصناعي، مع التركيز بشكل كبير على الطلب على المجوهرات في الهند. وتتوقع مجموعة بورصة لندن (LON:LSEG) أن يصل سعر الفضة إلى 30 دولارًا للأونصة بحلول نهاية العام.

ويشترك كل من الذهب والفضة في نفس المسار، ويتميزان بوجود حركة جانبية مستمرة في النصف الأول من العام.

ويتوقف انتعاش الطلب على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة والانتعاش الاقتصادي المحتمل، خاصة في أوروبا.

الذهب والفضة: الرؤية الفنية

اتخذت عملية التجميع لأسعار الذهب منذ بداية العام شكل مثلث.

ومن المتوقع أن يحدد اختراق هذا النمط الاتجاه على المدى القصير، مع احتفاظ جانب الطلب باحتمالية أعلى، واستهداف قمم تاريخية جديدة.

على الجانب الآخر، يوفر الانخفاض المحتمل فرصًا للانضمام إلى الاتجاه طويل المدى بسعر أكثر ملاءمة، مع الهدف الأولي في النطاق السعري البالغ 1,980 دولارًا للأوقية

وفي الوقت نفسه، تظهر الفضة أيضًا نطاقات تداول ضيقة، حيث تتماسك ضمن نطاق 22-23.50 دولارًا للأوقية

إذا امتد التراجع جنوبًا، فيجب على المستثمرين التركيز على منطقة الطلب القوية ضمن نطاق 21 دولارًا للأوقية

إن الاختراق الصعودي من منطقة التجميع الحالية سيشير إلى أن هناك مزيدًا من الصعود في المستقبل، مما يمهد الطريق لإعادة اختبار مستوى 26 دولارًا على المدى الطويل.

***

• برو بيكس: قوائم تداول معدة من خلال مزيج من الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية مع أداء مثبت ومضمون.
• برو تيبس: معلومات سهلة الفهم لتبسيط كميات كبيرة من البيانات المالية المعقدة في بضع كلمات
• القيمة العادلة والسلامة المالية: مؤشران يعتمدان على البيانات المالية التي تسمح لك بمعرفة إمكانات ومخاطر كل إجراء على الفور والمزيد..يمكنك معرفة المزيد حول أداة InvestingPro من هُنا

إخلاء المسؤولية: هذا المقال مكتوب لأغراض إعلامية فقط؛ ولا يشكل التماسًا أو عرضًا أو نصيحة أو توصية للاستثمار على هذا النحو، ولا يهدف إلى تحفيز شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. أود أن أذكرك بأن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطر عالية، وبالتالي فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يظل مسؤولية المستثمر.